تشييع جثمان بريغوجين في جنازة سرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دُفن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين في مقبرة، على مشارف مدينة سان بطرسبرغ مسقط رأسه، بعد تشييع جثمانه في جنازة سرية لم تستغرق وقتاً طويلاً، وشارك فيها عدد محدود.
وذكرت الخدمة الإعلامية لمجموعة فاغنر، التي تزعمها بريغوجين قبل وفاته في حادث تحطم طائرة غامض يوم الأربعاء الماضي، في منشور مقتضب على تيليغرام، "جرى توديع يفغيني بريغوجين في تجمع محدود.ويمكن لمن يودون وداعه زيارة مقبرة بروخوفسكوي".
وأحاطت السرية بترتيبات جنازة بريغوجين الذي قُتل بعد شهرين من شن تمرد، في أكبر تحد لحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى السلطة في عام 1999.
Farewell to Yevgeny Prigozhin took place in a closed format, those who wish to say goodbye can visit the Porokhov cemetery in St. Petersburg pic.twitter.com/jKjOABcXHw
— Patrick (@SrPatrick_Z) August 29, 2023 ورفض الكرملين ما تردد عن أن بوتين أمر بقتل بريغوجين انتقاماً منه على التمرد وقال، إن هذا الاتهام "كذب محض". وقال الكرملين في وقت سابق إن الرئيس لن يحضر الجنازة.والجنازة المقامة على نطاق محدود، إن تأكدت، تتناقض تماماً مع أسلوب بريغوجين الصارخ في الدعاية لنفسه. ونقلت وسائل إعلام محلية عن العاملين بالمقبرة قولهم إن تلك كانت رغبة الأسرة.
وبالنسبة للكرملين، فإن ذلك كان يعني عدم تحويل الجنازة إلى حدث واسع النطاق لدعم بريغوجين، الذي نال احترام البعض في روسيا، لدفع قواته للمشاركة في أشرس معارك الحرب في أوكرانيا، وانتقاد أخطاء الجيش الروسي وقياداته علناً.
وقُتل أيضاً مسؤولان كبيران في فاغنر و4 من الحرس الشخصي لبريغوجين و3 من أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت شمالي موسكو.
وُدفن في وقت سابق اليوم فاليري تشيكالوف، رئيس قسم الخدمات اللوجستية في فاغنر، في مقبرة أخرى بسان بطرسبرغ.
وانضم العشرات لعائلة تشيكالوف، وحددت رويترز بعض المشاركين في مراسم دفنه بمقبرة سيفيرنوي في سان بطرسبرغ بأنهم من أعضاء المجموعة وموظفين في إمبراطورية بريغوجين التجارية.
Russian mercenaries gathered for the funeral of one of Yevgeny Prigozhin's deputies who was killed with his boss in a plane crash last week. The Kremlin said President Vladimir Putin had no plans to attend Prigozhin's funeral pic.twitter.com/1ZKWntVjS5
— Reuters (@Reuters) August 29, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريغوجين مقتل بريغوجين سان بطرسبرغ
إقرأ أيضاً:
عميلان إسرائيليان يكشفان تفاصيل مثيرة عن عملية سرية ضد حركة الفصائل اللبنانية
لبنان – أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر حركة الفصائل اللبنانية باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.
وتحدث العميلان مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي إس”، في جزء من تقرير تم بثه مساء الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم تدرك حركة الفصائل اللبنانية أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”. وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم “مايكل”: “أنشأنا عالما وهميا”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة “البيجر” المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حركة الفصائل اللبنانية كانت تشتري أجهزة “البيجر” من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة “البيجر” أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز “البيجر” من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم “جابرييل”، إن إقناع حركة الفصائل اللبنانية بتغيير الأجهزة إلى أجهزة “بيجر” أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على “يوتيوب” تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة “جولد أبولو” التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وكانت حركة الفصائل اللبنانية أيضا غير مدركة أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.
المصدر: AP