أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف بشأن الطلب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجديد برس|
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف من أن تؤدي زيادات مُحتملة أخرى في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى انخفاض الطلب، وقد فاق هذا أثر المخاوف المتعلقة بإمكانية تأثير عاصفة مدارية قبالة ساحل الخليج الأميركي على الإمدادات.
وبحلول الساعة 06:40 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 19 سنتاً بما يعادل 0.
ويترقّب المستثمرون بياناتٍ مُهمة عن الاقتصاد الأميركي في وقتٍ لاحق من الأسبوع الجاري، من شأنها أن تُساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة هذا العام والعام المقبل.
وقال رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، يوم الجمعة الماضي إنّ البنك قد يتعيّن عليه رفع أسعار الفائدة بشكلٍ أكبر لتهدئة التضخم.
وفي هذه الأثناء، ضربت العاصفة إداليا غرب كوبا، أمس الاثنين، وتحوّلت إلى إعصار تقريباً بينما كانت تتجه صوب فلوريدا، ومن المرجّح أن تتسبب العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي، وقد تؤثر على إنتاج النفط الخام في الجانب الشرقي من ساحل الخليج الأميركي.
وسينصبّ التركيز هذا الأسبوع على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره، يوم الخميس، وبيانات الوظائف غير الزراعية لشهر آب/أغسطس يوم الجمعة.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن التعافي الاقتصادي في الصين، وكذلك إزاء الطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلكيه في العالم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خلاف في إيران بشأن شراء 9 ملايين لتر من الوقود المهرب
بغداد اليوم- متابعة
دب خلاف بين عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني النائب علي رضا سليمي، ووزارة النفط في البلاد بعدما كشف الأول عن قيام طهران بشراء حوالي 9 ملايين لتر من الوقود من المهربين يومياً.
وقال رضا سليمي في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، في معرض الإشارة إلى الخسارة اليومية البالغة 20 مليون لتر "إن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، قال في البرلمان إننا نشتري ما يقرب من 9 ملايين لتر من الوقود من المهربين؛ حتى تعرف من هو المهرب الذي تشتري منه! الدليل لك"، مبيناً "إن خسارة 20 مليون لتر كثيرة جدًا، وليست مزحة".
وفي سياق متصل، ردت وزارة النفط الإيرانية عبر بيان لها على ما ذكره النائب رضا سليمي، نافية "شراء الوقود من المهربين".
وجاء في هذا البيان الذي تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، إنه "بينما ينفي هذا الخبر، فإنه يعلم أن الوقود الذي تحتاجه البلاد يتم شراؤه واستيراده من الأسواق العالمية ومن شركات وموردين عالميين موثوقين وبالمواصفات والمقاييس اللازمة".
وقالت وزارة النفط: "إن تعامل الحكومة الرابعة عشرة مع ظاهرة التهريب ليس نهجاً سلبياً ومستتراً، بل هو نهج فعال ومسؤول من أجل منع هدر الموارد الوطنية".
ويستمر تهريب الوقود في إيران، وخاصة في المناطق الحدودية، منذ عقود، ويزداد هذا الاتجاه مع ارتفاع سعر الصرف.
وبعد هذا البيان رد النائب علي رضا سليمي، على بيان وزارة النفط، وكتب عبر حسابه في منصة "إكس"، "ماذا تنفي وزارة النفط!؟ تصريح الوزير موجود في الهيئة! (هيئة رئاسة البرلمان)".
وأضاف ماذا تنفي وزارة النفط؟ تصريحات الوزير (الصوتية موجودة في الهيئة) أم شيء آخر؟!!! شاهدتم نفي وزارة الاقتصاد وبعدها تم نشر فيديو كلام الوزير وانتشر النفي".