بعد مقتل قائدها.. أبرز السينايوهات المتوقعة لمجموعة فاجنر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بمشهد طائرة تهوي من السماء أسدل الستار على قائد مجموعة فاجنر يفغيني برجوجين، تاركاً خلفه جملة من التساؤلات بشأن مصير المجموعة العابرة للقارات في الفترة المقبلة.
وأصبحت شركة فاجنر، الشركة العسكرية الروسية الخاصة التى حاولت التمرد على الكرملين يونيو الماضى فى حالة من عدم اليقين بشكل أكبر منذ يوم الأربعاء، عندما توفى زعيمها يفجينى بريجوجين.
وفي ظل وفاة قائد مجموعة فاجنر ومساعده وأهم الأعضاء في القوات العسكرية غير الرسمية وبحسب التقارير المختلفة فإن مصير المجموعة العسكرية يتجه للمجهول.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تحول الاهتمام إلى ما إذا كانت مجموعة فاجنر، التى بناها بريجوجين على مدى ما يقرب من عقد من الزمن لتصبح إمبراطورية عالمية، ستموت في النهاية!
وبحسب تقرير نشرته فضائية CNN، فإن الخبراء يتوقعون سعي الكرملين لضم مجموعة فاجنر إلي الجيش الروسي على أن يتم تعيين قائد حليف لها، إلا أن ذلك لن يلقى ردود فعل إيجابية بين صفوف المجموعة.
كما يعتقد آخرون أن مجموعة فاجنر هي مشروع قائم وستبقى لتنفيذ مصالح الكرملين حول العالم بعد اختيار قيادة جديدة لقواتها.
مجموعة فاجنر الروسيةومن غير المرجح أيضاً أن ترغب روسيا فى تبديد المقاتلين المدربين والنجاحات الجيوسياسية والمصالح التجارية التى رعاها بريجوجين منذ تأسيس فاجنر فى عام 2014 وقد عملت جماعته فى 10 دول على الأقل.
وبحسب الخبراء فإن إيجاد طريقة لتحييد منظمة مسلحة شكلت أحد أكبر التهديدات لولاية الرئيس بوتين منذ 23 عاماً، مع احتفاظها أيضاً بقوتها القتالية وروابطها العالمية، هى مهمة صعبة، خاصة فى ضوء العداء بين الشركة العسكرية وقيادة وزارة الدفاع الروسية.
كما قال ألكسندر بوروداى، عضو البرلمان الروسى الذى عمل لفترة بالوكالة: أعتقد أن شركة فاجنر، فى حد ذاتها، كهيكل، لن تكون موجودة على الأرجح، وأضاف أن مقاتليها سيواصلون القتال وينضمون بالفعل إلى التشكيلات التطوعية، وكذلك الوحدات الرسمية، تحت قيادة الجيش الروسي.
قائد فاجنر الروسيةمصير فاجنر في إفريقياوبشأن علاقة بريغوجين ومجموعة فاجنر بالدول الإفريقية، فيقول مدير مركز جنيف للأمن والدراسات الإستراتيجية في إفريقيا: نعلم أن مجموعة فاغنر كانت تعمل في حوالي ست دول إفريقية منها الموزنبيق، وبوركينا فاسو، ومالي، وجمهورية إفريقيا الوسطى.
كما كان واضحًا أيضًا في الانقلاب الأخير بالنيجر أن فاغنر كانت موجودة وتظهر اهتمامًا في هذا الموضوع.
في المقابل، يستبعد مدير مركز جنيف للأمن والدراسات الإستراتيجية أن يكون لرحيل بريغوجين تأثير كبير على الدول التي وقعت اتفاقيات مع مجموعة "فاغنر"، ويرى أنها ستستمر بعملها بشكل تقني بمجال الأعمال.
فاجنر في إفريقياويقول في هذا الصدد، أن بريغوجين كان رائدًا في مجال الأعمال وسيد أعمال جيد، وعليه ستستمر هذه الأعمال من هذه الناحية على أن يكون هناك قائد آخر للمجموعة.
كما يستبعد مدير مركز جنيف للأمن والدراسات الإستراتيجية، حدوث تأثير كبير في العلاقات بين الدول الإفريقية ومجموعة فاجنر الروسية.
وأضاف: هذه أعمال، وسوف تستمر العقود بطريقة طبيعية ولن تتأثر بشكل كبير، ولكن من المبكر أن نحدد ماذا سوف يحصل في المستقبل فيما يتعلق بوجود المجموعة في إفريقيا.
اقرأ أيضاًمن هو أندريه تروشيف سيدوي المرشح الجديد لقائد مجموعة فاجنر؟
عاجل| أول تعليق من الرئيس الأمريكي على مقتل قائد مجموعة فاجنر الروسية «يفجيني بريجوجين»
لحظة تحطم طائرة قائد مجموعة فاجنر في منطقة تفير الروسية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحطم طائرة قائد مجموعة فاجنر رئيس مجموعة فاجنر الروسية روسيا فاجنر الروسية فلاديمير بوتين قائد مجموعة فاجنر مجموعة فاجنر يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاجنر فاجنر الروسیة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على عدة بلدات في دونيتسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الجمعة/، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلًا عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف أنه على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، استهداف تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم السيطرة على بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أنه خلال الأسبوع تمكن قوات "الشمال" في اتجاه خاركوف باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وعلى مدار أسبوع، بلغت خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية مجموعة القوات الشمال 2200 عسكري، و9 دبابات، و57 مركبة مدرعة قتالية، وتم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية وتسعة مستودعات ذخيرة ميدانية.
وقالت الدفاع الروسية إن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، قامت بالسيطرة على بلدات زيلنويي ونوفوليزافيتوفكا ونوفوفاسيليفكا في دونيتسك، وواصلت التقدم في أعماق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في دونيتسك، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 4 آلاف عسكري، وعددا من المركبات القتالية، وناقلات جند مدرعة، وعددا من المدافع.
وأضافت أنه نتيجة العمليات التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات "الغرب"، تم السيطرة على قرية دفوريتشنايا في مقاطعة خاركوف. وتم استهداف القوات المسلحة الأوكرانية التي خسرت أكثر من 2425عسكريًا، وعددا من المدافع الميدانية، ودبابتين و22 مركبة قتالية مدرعة، و6 محطات حرب إلكترونية و11 مستودع ذخيرة.
وأشار البيان إلى أن وحدات من مجموعة "الجنوب" حسنت من مواقعها التكتيكية واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق في دونيتسك وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 1445 وعددا من المدافع، وتم تدمير ثلاث محطات حرب إلكترونية و11 مستودع ذخيرة.
وقالت الدفاع الروسية إنه نتيجة العمليات التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات "الشرق"، تم السيطرة على قرية فيليكا نوفوسولكا في دونيتسك. واستهدفت القوى البشرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية التي خسرت أكثر من 1015 عسكريًا وأربع دبابات ومركبتين مدرعتين قتاليتين و16 سيارة وعددا من المدافع.
وأضافت أنه على مدار أسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية قنبلتين جويتين موجهتين من طراز "هامر"، و31 صاروخًا طراز "هيمارس"، و592 طائرة دون طيار، فيما استسلم 43 جنديًا أوكرانيًا على خط التماس.