اجتمع  الدكتور/ أمجد الوكيل- رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والجانب الروسى برئاسة  انريا بيتروف - رئيس شركة "أتوم ستروى اكسبورت" لمتابعه الموقف الحالي لتنفيذ المشروع.
وقد ضم الإجتماع قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وقيادات شركة "أتوم ستروى إكسبورت" وقيادات معهد التصميم الروسي للمشروع، وكذلك المتخصصين من فريق المشروع من هيئة المحطات النووية والقسم الهندسي والإنشائي من شركة "أتوم ستروى اكسبورت".


فى البداية رحب  الدكتور/ أمجد الوكيل- رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالجانب الروسى برئاسة / انريا بيتروف - رئيس شركة أتوم ستروى إكسبورت، 
ناقش الجانبان المصرى والروسى اثناء الإجتماع تطور أعمال المشروع للتأكد من تنفيذ نطاق أعمال العام 2023 وفق المخطط الزمني وللاستماع أيضا إلى مدى تطور تقديم الوثائق التصميمية للمشروع والموقف التنفيذي الإنشائي للوحدات النووية.


وقام مديرى المشروع من الجانب المصرى ومديرى المشروع من الجانب الروسى بتقديم تقارير عن تطور وتقدم الأعمال بموقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة.
وجدير بالذكر أن هدف هذا الإجتماع هو التأكد من سير وتقدم الأعمال وفق الجدول الزمنى للمشروع والوقوف على ماتم تحقيقة من إنجازات والتطلع لمزيد من التعاون والمشاركة فى تحقيق الهدف المرجو، وإتمام الجاهزية لتحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة، وذلك بعد حصول الهيئة على إذن إنشاء الوحدة النووية الرابعة من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، كما أنه يأتي في إطار المتابعة الدقيقة للإدارة العليا للمشروع لسير الأعمال ولتذليل العقبات أمام فرق العمل بما يحقق تنفيذ المشروع وفق المخططات الزمنية.
وختاماً قام السيد الأستاذ الدكتور رئيس مجلس الإدارة بتوجيه الشكر لفرق العمل من الجانب المصرى والجانب الروسى بما تم تحقيقة من إنجازات على أرض الواقع حتى الآن بموقع المحطة النووية بالضبعة وتطلع إلى مزيد من بذل الجهد للمضى قدماً لتحقيق المزيد من الإنجازات فى مسار المشروع لتحقيق مشروع مصر القومى مشروع المحطة النووية بالضبعة.
 

FB_IMG_1693329700826 FB_IMG_1693329692855 FB_IMG_1693329690471 FB_IMG_1693329688150 FB_IMG_1693329685794

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هیئة المحطات النوویة

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية

 

بعد قليل ينطلق فاعليات احتفال هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور   رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي  ووزير الكهرباء والطاقه المتجدده الدكتور محمود عصمت  والاستاذ منصور عبدالغنى المتحدث الاعلامى لوزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ولفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.

كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية  بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، 
ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس  الروسي فلاديمير بوتين .
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.

واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها،  اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.

كما اعرب الوكيل عن سروره  لاحد الانجازات  بتحقيق حلم مصر النووي  مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي  تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.


وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • "مدبولي" يعلن اكتمال تركيب مصيدة المفاعل للوحدات النووية الأربعة بالضبعة
  • إطلاق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بالضبعة
  • مدبولي: اكتمال تركيب مصيدة المفاعل للوحدات النووية الأربعة بالضبعة اليوم
  • انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية
  • الوكيل يعرب عن سعادته لإنجاز حلم الضبعة النووى
  • بحضور رئيس الوزراء وقيادات الكهرباء.. المحطات النووية تحتفل بالعيد الرابع للطاقة الذرية
  • وزير الكهرباء: متابعة دائمة ومستمرة لمستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
  • اليوم.. هيئة المحطات النووية تحتفل بعيد الطاقة النووي الرابع
  • اليوم.. المحطات النووية تطلق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل الـ4 بالضبعة
  • اليوم ..المحطات النووية تحتفل بعيد الطاقة النووى الرابع