أرقام صادمة.. الهجرة من تونس لإيطاليا ترتفع بنسبة 70% رغم مذكرة التفاهم مع أوروبا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سجلت عمليات الهجرة من تونس إلى إيطاليا عبر البحر ارتفاعا بنسبة قاربت 70%، خلال الفترة التي أعقبت توقيع البلد العربي مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة، وفقا للأرقام التي كشفتها وزارة الداخلية الإيطالية.
يذكر أن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتونس نص على تقديم الأول دعما ماليا وتقنيا للثاني من أجل ردع عمليات الهجرة عبر البحر، والتي تتزايد بوتيرة كبيرة.
وبحسب الوزارة، بلغ عدد عمليات الهجرة غير النظامية من تونس إلى إيطاليا، 29 ألفا و676 عملية، خلال الأسابيع الستة التي تلت إمضاء اتفاقية الهجرة بين تونس والاتحاد الأوروبي.
وارتفع معدل الهجرة بـ69%، بعد أن بلغ عددها 17 ألفا و596 عملية في الأسابيع الستة التي سبقت مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأوروبي وتونس.
اقرأ أيضاً
رايتس ووتش: الاتفاق الأوروبي التونسي لمكافحة الهجرة "إمعان في الانحطاط"
وتوصل الاتحاد الأوروبي منتصف تموز/ يوليو الماضي إلى اتفاق مع تونس طال انتظاره للتعاون على الحد من تدفق الهجرة غير النظامية إلى شواطئ أوروبا المطلة على البحر المتوسط.
وجرى توقيع الاتفاق بعد اجتماع حاسم بين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ونظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني والرئيس التونسي قيس سعيّد.
وبموجب الاتفاق، وافق الاتحاد الأوروبي على تقديم دعم مالي وتقني لتونس من أجل "ردع" الهجرة غير النظامية باتجاه أوروبا، فيما حذر خبراء القانون الدولي والجماعات الإنسانية من أن الصفقة "يمكن أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للحقوق، بدلا من المساعدة في حل القضايا المعقدة".
ووفقا للتفاصيل القليلة المعلنة، يهدف الاتفاق إلى منع المهاجرين غير النظاميين من الوصول إلى أوروبا، وضمان عودة التونسيين الذين ليس لديهم إذن بالبقاء في أوروبا، إضافة إلى تسهيل عودة المهاجرين من جنسيات أخرى والذين انطلقوا صوب أوروبا من تونس إلى بلدان ثالثة.
كما يتولى الاتحاد الأوروبي تمويل العودة "الطوعية" للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلادهم عبر تونس.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الهجرة الاتحاد الأوروبي هجرة غير شرعية البحر المتوسط الاتحاد الأوروبی من تونس
إقرأ أيضاً:
قائمة "نسور قرطاج".. نجوم صاعدة وغيابات مدوية
كشف الطاقم الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم، بقيادة المدرب الوطني سامي الطرابلسي، قائمة منتخب "نسور قرطاج" استعداداً لمباراتي الفريق ضد منتخبي ليبيريا ومالاوي، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم عام 2026.
ويستعد منتخب تونس لملاقاة منتخب ليبيريا يوم الأربعاء المقبل في مونروفيا، قبل أن يستقبل بعدها منتخب مالاوي، في العاصمة تونس، يوم 24 مارس (آذار) الجاري، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي، ضمن المجموعة الثامنة من تصفيات المونديال.
وشهدت القائمة التي ضمت 26 لاعباً لـ"نسور قرطاج"، بعض المفاجآت على غرار عدم تواجد اسم حارس المرمى الشاب لنادي الترجي التونسي، أمان الله مميش، مع توجيه الدعوة لأول مرة لحارسي مرمى جديدين، حيث يتعلق الأمر بحارس مرمى نادي الملعب التونسي، سامي هلال، وعبد السلام الحلاوي، حارس مرمى الاتحاد المنستيري.
وتلقى الظهير الأيمن لنادي ترجي جرجيس التونسي، حسام بن رمضان، صاحب الـ25 سنة، دعوة لتمثيل المنتخب التونسي لأول مرة في مسيرته الكروية، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).
وعرفت قائمة اللاعبين، التي تم توجيه الدعوة لها لمباراتي ليبيريا ومالاوي، بعض الغيابات لأسباب مختلفة، منها الإصابة، على غرار المدافع، يان فاليري، وزميله، حمزة المثلوثي، إضافة إلى يوسف المساكني، ووجدي كشريدة، الذي يغيب عن الميادين منذ فترة.
كما غابت بعض العناصر لأسباب فنية على غرار، حمزة رفيعة، لاعب نادي ليتشي الإيطالي.
ويحتل منتخب تونس صدارة ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط، بعد 3 انتصارات وتعادل واحد، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب ناميبيا، الذي يملك 8 نقاط، و3 نقاط عن صاحب المركز الثالث، منتخب ليبيريا الذي يملك 7 نقاط.
وتتطلع الجماهير التونسية، للمشاركة للمرة السادسة في كأس العالم، والذهاب بعيدا في النهائيات، وهو نفس الهدف الذي يسعى من أجله الطاقم الفني بقيادة سامي الطرابلسي، الذي رفع التحدي عالياً.
وجاءت قائمة منتخب تونس على النحو التالي:
حراسة المرمى:
أيمن دحمان (النادي الصفاقسي)- عبد السلام الحلاوي (الاتحاد المنستيري)- سامي هلال (نادي الملعب التونسي).
خط الدفاع: محمود غربال (الاتحاد المنستيري)- حسام بن رمضان (ترجي جرجيس)- ديلان برون (ساليرنيتانا)- منتصر الطالبي (لوريون)- نادر الغندري (جروزني)- حمزة بن عبدة (الأفريقي)- علي العابدي (نادي نيس)- مرتضى بن وناس (قاسم باشا التركي).
خط الوسط: إلياس السخيري (آينتراخت فرانكفورت)- عيسى العيدوني (الوكرة)- حنبعل المجبري (بيرنلي)- فرجاني ساسي (الغرافة)- محمد علي بن رمضان (فرينفاروش)- أنيس بن سليمان (شيفيلد يونايتد).
خط الهجوم: إلياس سعد (سان باولي)- سيف الله اللطيف (اف سي تفينتي)- إلياس العاشوري (كوبنهاجن)- حمزة الخضراوي (الأفريقي)- نعيم السليتي (نادي الشمال)- سيف الدين الجزيري (الزمالك)- عمر العيوني (هاكن)- حازم المستوري (الاتحاد المنستيري)- فراس شواط (النجم الساحلي).