مستشفى الملك سلمان ينجح في إنشاء أول جهاز آلي لصرف الأدوية إلكترونيًا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نجحت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع -ممثلةً بمستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية- في إنجاز يضاف إلى سلسلة الإبداعات السعودية في مجال التقنية وفي تجربة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم- "في إنشاء أول جهاز آلي لصرف الأدوية إلكترونيًّا دون الحاجة إلى زيارة المستشفى.
ويتكون الجهاز من محطة عمل تتعامل بباركود الوصفة الطبية، وشاشة يتعامل معها المستفيد، ونظام تشغيل خاص بـ(الروبوت)، ومنصة رسائل تشعر المستفيد بجاهزية الوصفة عند تعبئتها، ويخدم الجهاز المستفيدين على مدار الساعة بسعة تخزينية تبلغ 102 - 700 وصفة طبية، وقدرتها على التعامل مع الوصفات بمختلف الأحجام، وبحماية عالية جدًّا من التلف أو التخريب أو السرقة، ويوفر الجهاز إحصائية للأدوية المصروفة للمستفيد بشكل يومي أو شهري أو سنوي.
وأفاد مدير إدارة الصيدلية بمستشفى الملك سلمان الرائد عليان العطوي أن الجهاز الذي يُعد الأول من نوعه في العالم يعمل بطلب الخدمة عبر مسح الباركود المرفق في الوصفة الطبية، وتعبئة البيانات المطلوبة، واختيار جهاز الصرف الأقرب إلى مقر السكن، قبل أن يتحقق الصيدلي من خلال نظام الوصفة الإلكترونية من بيانات وصفة المستفيد، وفي حال قبول الوصفة وعدم وجود أي ملحوظات، تصل رسالة نصية إلى المستفيد برمز خاص والموقع الجغرافي للجهاز، بالإضافة إلى حالة الطلب؛ مما يتيح له التوجه إلى الجهاز؛ لصرف الوصفة الطبية خلال 48 ساعة، وذلك من خلال إدخال المستفيد سجله المدني ورمز التحقق المرسل إلى هاتفه، ومن ثم استلام الدواء.
وأضاف: "تأتي هذه الخدمة وغيرها من الخدمات الصحية تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بصحة المواطن وتلمسها جميع احتياجاته؛ من أجل توفير سبل الراحة له والتسهيل عليه لوصول الدواء بأيسر الطرق وأفضلها، ومنها هذه الطريقة الإبداعية التي انتهجها مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة في إيصال الخدمات ومن ضمنها الأدوية، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس التطور والتقدم، الذي وصل إليه وطننا العظيم وعن الأدوية التي يتم صرفها في هذا الجهاز.
وأكد العطوي أن الجهاز يقوم بصرف جميع الأدوية التي يتم وصفها لأي مريض ماعدا تلك الأدوية التي تحتاج إلى درجات حرارة متدنية جدًّا، وهو متاح على مدار الساعة،ويمكن للمستفيد صرف أدويته في أي وقت، حيث قلل الجهاز مدة الانتظار سابقًا للمريض من أربع ساعات أمام الصيدلية إلى أقل من دقيقة أمام هذه الخدمة، مشيرًا إلى وجود مساعٍ في الوقت الحالي لإنشاء جهاز آخر بعد شهر من الآن بعد نجاح التجربة الحالية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية خدمات التجربة رسالة بيانات الملك سلمان مستشفى وزارة الدفاع تخزين الخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان.. 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال في الدول الأكثر احتياجًا
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
أخبار متعلقة إنقاذ جَنين بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26بالتفاصيل.. آلية جديدة لنقل وترقية المعلمين والمعلمات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل أعماله الإنسانية - واسإعادة تأهيل
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع "إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن"، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.