أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن مجلس التعاون يعد كتلة اقتصادية راسخة تتبوأ مكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا، وتسعى الكثير من دول العالم إلى الاستثمار فيها، وبناء علاقات اقتصادية فاعلة تعزز المصالح المشتركة.

وأشاد البديوي، خلال انطلاق أعمال الحلقة النقاشية الرابعة لاستشراف الآفاق المستقبلية للتكامل الاقتصادي والتنموي الخليجي المشترك بعنوان "مستقبل الفرص الاستثمارية في دول المجلس ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، بالدور الحيوي البارز للبيئة التنظيمية المحفزة والجاذبة للاستثمارات داخل دول المجلس، وبمخرجات برنامج استشراف الآفاق المستقبلية للتكامل الاقتصادي والتنموي الخليجي، كونه دعمًا وتعزيزًا لمسيرة العمل الخليجي المشترك.

‎شارك في الجلسة 85 مشاركًا من 32 جهة من الوزارات والمؤسسات والجهات والهيئات الحكومية والمراكز البحثية والجامعات والقطاع الخاص والغرف التجارية في مجلس التعاون، وتم خلال الحلقة استعراض ومناقشة 18 ورقة عمل متخصصة في استشراف المستقبل مقدمة من الجهات المشاركة.

‏‎وأتت النسخة الرابعة من الحلقات النقاشية بمشاركة كبيرة ومتنوعة من المتخصصين في مختلف الجهات المشاركة، وبأوراق عمل متميزة عن تعزيز الاستثمار في المشاريع الخليجية المشتركة، وتنويع الاستثمار في القطاعات المختلفة كقطاع المالية والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة والقطاع اللوجستي، إضافة إلى استعراض تجارب دول المجلس الرائدة في تشجيع الاستثمار المحلي، وجذب الاستثمارات الخارجية FDI، وتطوير الأنظمة والتشريعات المحفزة للبيئة الاستثمارية، ودور الاستثمار في زيادة المحتوى المحلي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمار فی

إقرأ أيضاً:

الكويت.. “التعاون الخليجي” يبحث سبل تعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى

الكويت – بحث مجلس التعاون لدول الخليج العربية، امس الأربعاء، سبل تعزيز علاقاتها مع دول آسيا الوسطى على مختلف الأصعدة.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، إن عبد الله اليحيى، ووزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، ترأس الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين المجلس ودول آسيا الوسطى، الذي عقد اليوم في الكويت.

وجرى خلال الاجتماع “استعراض الروابط العميقة والوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الصديقة، وبحث مجالات وسبل دعمها وتعزيزها على مختلف الأصعدة”.

كما استعرض الجانبان “التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات الرامية إلى دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق التطلعات الاستراتيجية المشتركة”، وفق البيان.

وأوضح البيان أن الاجتماع “يأتي في إطار التحضيرات الجارية لعقد القمة المرتقبة الثانية بين قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، التي ستعقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان الصديقة بتاريخ 5 مايو/ أيار المقبل”.

وأشار البيان إلى أن القمة المرتقبة “تشكل منعطفا نوعيا للارتقاء بعلاقات التعاون إلى مستويات استراتيجية أوسع تخدم المصالح المتبادلة وتحقق الطموحات المشتركة المنشودة” لجميع الأطراف.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الكويت.. “التعاون الخليجي” يبحث سبل تعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى
  • 5 تفاهمات مع مؤسسات روسية مرموقة
  • الحفناوي: مكاسب اقتصادية وسياسية من زيارة الرئيس السيسي للكويت وقطر
  • خبير أممي: اتحاد الغرف لدول مجلس التعاون هدفه دعم القطاع الخاص الخليجي
  • الخطيب" يلتقي وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستراتيجي الخليجي – الآسيوي بالكويت
  • محافظ الشرقية يشهد تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • الوزير الأول يشرف على تنصيب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
  • وزير الري يبحث مع رئيس العالمي للمياه تعزيز التعاون المشترك
  • البديوي: هيئة الاتحاد الجمركي دورها مهم في تعزيز مسيرة العمل الاقتصادي المشترك