سرايا - طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، العالم لإنهاء التجارب النووية التي اسماها "الإرث المدمر".

وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية الذي يصادف 29 آب من كل عام، إننا نواجه ارتفاعا مقلقا في مستويات انعدام الثقة والانقسام على الصعيد العالمي، مطالبا القول بإلغاء التجارب النووية إلى الأبد.



وأضاف أن هذا يأتي في وقت يشهد فيه العالم تخزين ما يقرب من 13 ألفا من الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم، بينما تعمل البلدان على تحسين دقة هذه الأسلحة ومدى وصولها وقوتها التدميرية، مضيفا أن "هذا وضع ينذر بإبادة محققة".

وأشار الأمين العام إلى تسبب أكثر من 2000 تجربة نووية - منذ عام 1945 - في معاناة مرعبة للناس، وتسميم الهواء، وتدمير البيئة الطبيعية في جميع أنحاء العالم، داعيا جميع البلدان إلى المصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وبدون شروط.

وأكد غوتيريش في رسالته أن عنصر الحظر الملزم قانونا "يشكل خطوة أساسية في سعينا إلى عالم خال من الأسلحة النووية" مشددا على أن المعاهدة، وإن لم تدخل حيز التنفيذ بعد، تظل شهادة قوية على إرادة البشرية في طرد شبح الإبادة النووية من عالمنا، نهائيا وبلا رجعة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: التجارب النوویة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ٢٦ سبتمبر من كل عام، اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، وتقول المنظمة إن تحقيق نزع السلاح النووي العالمي أحد أقدم أهداف الأمم المتحدة، وكان موضوع القرار الأول للجمعية العامة في عام 1946، والذي أنشئت بموجبه لجنة الطاقة الذرية (التي تم حلها في عام 1952)، مع تفويضها بتقديم مقترحات محددة للسيطرة على الطاقة النووية والقضاء على الأسلحة الذرية وجميع الأسلحة الرئيسية الأخرى القابلة للتكيف إلى الدمار الشامل.

وكانت الأمم المتحدة في طليعة العديد من الجهود الدبلوماسية الرئيسية لتعزيز نزع السلاح النووي منذ ذلك الحين. وفي عام 1959، أقرت الجمعية العامة هدف نزع السلاح العام الكامل وفي عام 1978، أقرت الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة المكرسة لنزع السلاح كذلك بأن نزع السلاح النووي ينبغي أن يكون الهدف ذو الأولوية في مجال نزع السلاح، وقد عمل كل أمين عام للأمم المتحدة بنشاط على تعزيز هذا الهدف ومع ذلك لم يزل يوجد 12512 سلاح نووي في العالم.

وتتمتع البلدان التي تمتلك تلك الأسلحة بخطط ممولة تمويلا جيدا وطويل الأمد لتحديث ترساناتها النووية ولا يزال أكثر من نصف سكان العالم يعيشون إما في بلدان تمتلك أسلحة نووية أو في دول أعضاء في تحالفات نووية وبالرغم من وقوع خفض كبير في الأسلحة النووية التي نُشرت في ذروة الحرب الباردة، فإنه لم يدمر فعليا أي سلاح نووي وفقا لاتفاقية كما أنه لا تجري أي مفاوضات متعلقة بنزع السلاح النووي وفي الوقت نفسه، لا تزال عقيدة الردع النووي قائمة كعنصر في السياسات الأمنية لجميع الدول الحائزة والعديد من حلفائها.

وقد تعرض الإطار الدولي للحد من التسلح الذي ساهم في الأمن الدولي منذ الحرب الباردة لضغوط متزايدة، وهو كان بمثابة كابح لاستخدام الأسلحة النووية ونزع السلاح النووي المتقدم وفي 2 أغسطس 2019، مثل انسحاب الولايات المتحدة نهاية معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، التي التزمت من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي بالقضاء على فئة كاملة من الصواريخ النووية علاوة على ذلك، أعلن الاتحاد الروسي في 21 فبراير 2023 أنه سيعلق مشاركته في المعاهدة المبرمة بشأن التدابير الرامية إلى زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (معاهدة ستارت الجديدة).

وأضافت المنظمة أن تمديد معاهدة ستارت الجديدة إلى غاية فبراير 2023 كان فرصة لأكبر ترسانتين نوويتين استراتيجيتين في العالم للاتفاق على مزيد من التدابير للحد من التسلح، ويتنامى الإحباط بين الدول الأعضاء بشأن ما يُنظر إليه على أنه بطء وتيرة نزع السلاح النووي. ويتفاقم هذا الإحباط مع تزايد المخاوف بشأن العواقب الكارثية على الإنسانية في استخدام ولو سلاح نووي واحد، ناهيك عن حرب نووية إقليمية أو عالمية، وتحتفل الجمعية العامة باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية في 26 سبتمبر وهو فرصة للمجتمع العالمي لإعادة تأكيد التزامه بنزع السلاح النووي العالمي باعتباره أولوية.

كما يوفر الاحتفال فرصة لتثقيف الجمهور وقادته بشأن الفوائد الحقيقية للتخلص من مثل هذه الأسلحة، والتكاليف الاجتماعية والاقتصادية لإدامتها ويكتسي الاحتفال بهذا اليوم في الأمم المتحدة أهمية خاصة، بالنظر إلى عضويتها العالمية وخبرتها الطويلة في معالجة قضايا نزع السلاح النووي وهو المكان المناسب لمواجهة أحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية، وهي تحقيق السلام والأمن في عالم خالٍ من الأسلحة النووية وعليه، ووفقا لقرار الجمعية العامة 32/68 والقرارات اللاحقة، يتيح احتفاء الأمم المتحدة بهذا اليوم فرصة لتثقيف الجمهور وقادته بالفوائد الحقيقة التي ستعود من القضاء على هذه الأسلحة ومن المؤمل أن تساعد هذه الأنشطة في حشد جهود دولية جديدة لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في عالم خال من الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من التهديد باستخدام الأسلحة النووية
  • هدد بحرب عالمية.. لوكاشينكو يلوّح باستخدام الأسلحة النووية
  • تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن
  • هل انتهى عصر السيطرة على الأسلحة النووية؟
  • سول: كوريا الشمالية قادرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية
  • واشنطن تردّ على تهديدات بوتين النووية
  • أول رد من واشنطن على تهديدات بوتين النووية
  • روسيا تهدد الغرب بالأسلحة النووية: ستواجهون عواقب وخيمة
  • الأمين العام للجامعة العربية: التصعيد الإسرائيلي يدفع الأمور إلى حافة يتعين على العالم إدراك مخاطرها
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية