حميد بن عمار يشهد ختام برنامج «صيفنا سعادة»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
برعاية سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، شهد الشيخ حميد بن عمار النعيمي، في فندق «سراي عجمان» صباح الثلاثاء، حفل اختتام الدورة الرابعة من البرنامج الصيفي لإمارة عجمان «صيفنا سعادة 2023» الذي نظمته حكومة عجمان، بالتعاون والشراكة مع عدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
واستقطب البرنامج منذ انطلاقه في 17 يوليو الماضي، وحتى ختامه في 17 أغسطس، 4250 مشاركاً من مختلف فئات المجتمع، لاسيما الشباب والناشئين. وشهد مشاركة واسعة من الأسر الإماراتية والمقيمة، وأصحاب الهمم في مختلف مبادراته وفعالياته التي بلغت 112 برنامجاً وورشة.
وكرّم الشيخ حميد بن عمار، يرافقه أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة المنظمة الجهات والدوائر والمؤسسات المشاركة والداعمة، التي أسهمت في إنجاح البرنامج الصيفي، والمساهمين والمتعاونين مع البرنامج، والجهات الإعلامية التي خصّصت متابعة مميزة للبرنامج، وفي مقدمتهم وكالة أنباء الإمارات التي تميزت بكونها الأكثر متابعة لفعاليات البرنامج، وكرّم الفائزين بجوائز التميز.
وقال الشيخ حميد بن عمار: إن دعم سموّ ولي عهد عجمان للبرنامج، من أهم أسباب نجاحه، ليس في هذه الدورة فقط، بل في جميع دوراته السابقة. مشيداً بالجهود التي بذلتها الجهات المشاركة واللجان المنظمة، وبتنوع المحاور والفعاليات والبرامج التطويرية والمجتمعية والرياضية والعلمية والدينية في البرنامج.
وفي ختام التكريم قدمت اللجنة المنظمة، درعاً للشيخ حميد بن عمار، تثميناً لحضوره.
وقال أحمد الرئيسي: ان رؤية راعي البرنامج سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، منذ بدايته قبل أربع سنوات كانت موجهة لكل الأسر الإماراتية، لاستثمار أوقات فراغ الطلاب في الإجازة الصيفية. وأصبح اليوم وبفضل تكاتف جهود الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، منصة تعليمية وثقافية ورياضية رائدة، تقصدها الأسرة الإماراتية بكبارها وصغارها.
وتوجه الرئيسي بالشكر إلى جميع الشركاء الذين أسهموا في إنجاح مبادرات البرنامج والرعاة والمساهمين الذين كان لهم الدورالأبرز في دعم الفعاليات والمسابقات المتنوعة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي إمارة عجمان حمید بن عمار
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
متابعات ـ يمانيون
أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.
بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.
في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.
وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها