انتصار جراي سكيل على الأوراق المالية الأمريكية يرفع أسعار العملات المشفرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مباشر: حققت "جراي سكيل" التي تعتبر أكبر مدير أصول للعملات الرقمية في العالم، انتصارًا كبيرًا اليوم، عقب موافقة محكمة الاستئناف في العاصمة الأمريكية واشنطن، على الالتماس الذي تقدمته به لتحويل منتجها "GBTC Trust" إلى صندوق تداول فوري للعملة المشفرة "بيتكوين"، رغم اعتراض لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "SEC".
وبعدها بدقائق معدودة، ارتفعت أسعار العملات الرقمية، وقفز سعر "بيتكوين" من مستويات الـ26 ألف دولار إلى 27 ألف دولار بزيادة 3.3% في لحظات عقب فوز "جراي سكيل" في نزاعها ضد لجنة الأوراق المالية.
ووافقت محكمة الاستئناف وافقت على التماس "جراي سكيل" للمراجعة لتحويل "GBTC Trust" إلى صندوق يتداول البيتكوين بشكل فوري.
الارتفاعات لم تتوقف عند "بيتكوين" بل ارتفعت أسعار عملة "شيبا إينو" بـ3.09%، وارتفع سعر "الإيثريوم" بقرابة الـ3% إلى 1697 دولار، كما ارتفعت عملة "دوج كوين" بـ3.53%.
يأتي هذا في ظل الصراع المستمر بين لجنة الأوراق المالية وعدد من منصات العملات الرقمية، بينها "بينانس" و"كوين بيس"، والذي ترجم إلى عدد من الدعاوى القضائية، التي اتهمت فيها اللجنة، العملات المشفرة والقائمين عليها، بانتهاك القانون الأمريكي وقواعد البورصات الأمريكية والقوانين المنظمة لعمل الأوراق المالية، إذ تؤكد اللجنة أن العملات المشفرة مجرد أوراق مالية، لابد أن تحصل على ترخيص للعمل في البلاد.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
عالم عملات الميم
نعرف عملة بيتكوين وايثريوم المشفرتين، لكن ظهر ما يسمى بعملات الميم (Memecoins)، وهي نوع من العملات الرقمية التي غالبا ما تكون مستوحاة من ميمات الإنترنت أوالنكات الشعبية، وتتميز بكونها تحظى بشعبية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وكانت بدايتها بعملة دوجكوين وثم شيبااينو، ثم تبعتها عملات أخرى، ثم ظهرت عملة ترامب (Trump$)، ثم عملة زوجته ميلانيا (MELANIA$).
إن الدوافع وراء شراء أو تداول عملات الميم تختلف بين الاستثمار الجاد، أوكنوع من التسلية والمرح على الرغم من افتقارها للبنية الأساسية القوية مثل العملات الرقمية الأخرى، لكنها تظل جزءا من السوق الرقمي حيث توفر فرصًا للربح والخسارة بشكل سريع.
يقول الاقتصاديون: إن التعرض للاحتيال الافتراضي، والمعاملات غير الرجعية، والاستخدام في الأنشطة غير القانونية، والمخاطر التنظيمية، وتقلب سعر العملة، تعد من أهم مخاطر العملات المشفرة قاطبة، وتزداد مخاطر العملات الميمية أكثر لأنها لا تستند على مشروعات حقيقية أو قيمة حقيقية، فالعملات الميمية (ميم كوين) يعتمد سعرها على المظاهر العامة التي تم الاعتماد أساسا عليها.
أصدر الرئيس ترامب مؤخرًا أمرًا تنفيذيًا بتعزيز القيادة الأمريكية في التكنولوجيا المالية الرقمية، يأمر فيه بتشكيل فريق عمل رئاسي لإعادة تقييم سياسات العملات المشفرة، ووضع لوائح جديدة لتنظيم الأصول الرقمية، وهو بهذا يلغي القرار التنفيذي لسياسات الرئيس السابق جو بايدن، الذي ركز على تخفيف المخاطر المرتبطة بالأصول الرقمية.
ووفقًا للبيان المنشور على موقع البيت الأبيض الخميس الماضي، يفرض الأمر التنفيذي حظرًا على الوكالات الفيدرالية لإصدار أو الترويج لعملات رقمية للبنوك المركزية داخل الولايات المتحدة أو خارجها، فلا يحق للجهات المركزية في الولايات المتحدة إصدار أو الترويج للعملات الرقمية، ويأمر بالعمل على تقييم إمكانية إنشاء احتياطي استراتيجي للأصول الرقمية.
الأمر التنفيذي يفتح المجال واسعًا للقطاع الخاص للإطلاق والترويج والعمل في العملات المشفرة، فقد أتى الأمر بناء على وعد قطعه الرئيس ترامب لأباطرة العملات المشفرة أثناء حملته الانتخابية، حيث ذكرت (CNBC) أن صناعة التشفير أنفقت عشرات الملايين من الدولارات لدعم ترامب خلال المنافسة الانتخابية.
وذكرت العربية في 20 يناير الجاري أن حصة الرئيس ترامب وشركائه من عملة ترامب المشفرة تتجاوز 38 مليار دولار، فقد أورد الموقع الرسمي للعملة أنه تم إصدار 200 مليون وحدة ميم، وأنه ستتم إضافة 800 مليون وحدة إضافية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.