مقتل جندي فرنسي من القوات الخاصة في العراق خلال عملية لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قتل عنصر في القوات الخاصة الفرنسية الاثنين في العراق خلال عملية لمكافحة الجهاديين دعماً للجيش العراقي، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الثلاثاء، ما يرفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا هذا الشهر في البلاد إلى ثلاثة.
وقالت الرئاسة الفرنسية "ببالغ الحزن والأسى، علم رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) بمقتل الرقيب المظلي نيكولا مازييه أمس (الاثنين) في العراق فيما كانت وحدته تدعم وحدة عراقية في عملية لمكافحة الإرهاب" مضيفة أن أعضاء آخرين في وحدته أصيبوا بجروح.
وأكد وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، في بيان أن "فرنسا لن تتراجع في مواجهة الإرهاب".
أوردت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في فرنسا الثلاثاء، في بيان أن الاثنين، "نفذت وحدة من الجنود الفرنسيين بعملية استطلاع على مسافة نحو مئة كيلومتر شمال بغداد لدعم القوات العراقية. وقامت مجموعة من الإرهابيين المتحصنين بمهاجمة القوات العراقية. ورد الجنود الفرنسيون على الفور لدعم الشريك. وألحقت خسائر فادحة بالعدو".
وأوضحت أنه "خلال تبادل إطلاق النار هذا، أصيب الرقيب نيكولا مازير بجروح قاتلة. كما أصيب أربعة جنود فرنسيين آخرين خلال هذه المعارك".
"مكافحة الإرهاب"
أفاد مصدر أمني عراقي في كركوك، مساء الاثنين، بتعرض عملية مشتركة "لقوات مكافحة الإرهاب العراقية وجنود من القوات الفرنسية المتمركزة في قاعدة K1 بكركوك لكمين" نصبه جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية في صحراء العيث بمحافظة صلاح الدين المتاخمة لمحافظة كركوك.
وأضاف أن ثلاثة من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أصيبوا أيضًا، مشيرًا إلى أن الاشتباكات استمرت "أكثر من خمس ساعات".
وقتل جنديان فرنسيان آخران في العراق في آب/أغسطس، أحدهما في حادث سير والآخر "خلال تمرين عملياتي".
مقتل جندي وثلاثة جهاديين خلال مداهمة الجيش لعناصر داعش في شمال العراقوينتشر حوالي 600 جندي فرنسي في المنطقة يعملون في إطار عملية شامال، الشقّ الفرنسي المشارك في التحالف الدولي الذي تأسس في عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
بعد صعوده المفاجئ في عام 2014، والاستيلاء على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة، شهد تنظيم الدولة الاسلامية انهيار دولة "الخلافة" التي أعلنها، عقب هجمات متعاقبة في هذين البلدين.
لكن مسؤولًا عسكريًا عراقيًا أكد في آذار/مارس، أن تنظيم الدولة الاسلامية لديه ما بين 400 إلى 500 مقاتل ينشطون في العراق.
وأوضح تقرير للأمم المتحدة نُشر في تموز/يوليو أن "عمليات مكافحة الإرهاب التي قامت بها القوات العراقية تواصل الحد من أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية الذي حافظ مع ذلك على تمرد منخفض الشدة".
وعلى الرغم من ذلك، قد تم احتواء عمليات الجهاديين في المناطق الريفية، في حين تراجعت وتيرة الهجمات في المراكز الحضرية، حسب المصدر نفسه.
وأشار التقرير إلى أن "البنية الرئيسية لتنظيم الدولة الإسلامية لا تزال قائمة ويتراوح عدد أفرادها بين 5 و7 آلاف في العراق وسوريا، معظمهم من المقاتلين".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة| تلوث الهواء أكبر تهديد لصحة الإنسان في العالم..وأكبر المخاطر في آسيا وإفريقيا شاهد: كيف تصنع فرنسية تعيش في الولايات المتحدة غيتارات من نبات الفطر؟ شاهد: أطباء أستراليون يعثرون في دماغ امرأة على دودة طفيلية حية توجد عادة لدى الثعابين محاربة الارهاب قتل فرنسا العراق جندي- جنود تنظيم الدولة الإسلاميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محاربة الارهاب قتل فرنسا العراق جندي جنود تنظيم الدولة الإسلامية الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية نباتات البيئة كربلاء قتل مدارس حماية البيئة الصحة الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية نباتات البيئة تنظیم الدولة الإسلامیة مکافحة الإرهاب فی العراق
إقرأ أيضاً:
إعلام فرنسي: مقتل أحد المصلين طعنًا على يد مصل آخر داخل مسجد
أفادت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصادر قضائية بأن أحد المصلين قتل طعنا اليوم الجمعة على يد مصل آخر داخل مسجد في إقليم جارد جنوبي فرنسا.
وقال المدعي العام في منطقة أليس عبد الكريم قريني إن مصليا مسلما قتل طعنا على يد مصل آخر داخل مسجد لا جراند كومب (جارد) يوم الجمعة 25 أبريل 2025، في هجوم لا تزال دوافعه غير واضحة.
وأضاف أن "رجلين كانا بمفردهما داخل المسجد، منشغلين بالصلاة عندما طعن أحدهما الآخر عشرات الطعنات نحو الساعة 8:30 صباحا، قبل أن يتركه ليموت ويلوذ بالفرار"، مضيفا أنه في هذه المرحلة "لم يتم تحديد هوية الجاني المزعوم أو إلقاء القبض عليه".
وأكد أن الضحية تعرض للطعن "40 أو 50 طعنة" حسب النتائج الأولية التي ستحتاج إلى توضيح خلال تشريح الجثة. وقال المدعي العام في أليس إن جثة الضحية التي لم يتم التعرف على هويتها بعد، تم العثور عليها "نحو الساعة 11:00 أو 11:30، عندما وصل المصلون الآخرون لأداء صلاة الجمعة في المسجد". وأكد القاضي أن فريق التحقيق، الذي "لا يزال في بدايته"، قد تم تكليفه بمجموعة الدرك في غارد وقسم الأبحاث في نيم.