حكمة يطلقها الناس على هؤلاء الذين يثبتون أمام الرياح والعواصف، وإذا انهزموا يموتون واقفين على أقوالهم. هؤلاء هم الرجال الذين لا يقبلون الانحناء ويستمرون فى مواجهة الحياة بكل ما فيها من صعاب ويستمرون فى العطاء رغم مغادرتهم لمواقعهم، أشبه بالأشجار التى تتساقط أوراقها ويبقى «ضلها»تحمى من يقف تحتها من حرارة شمس الحياة.
العالم المتقدم يكون التقاعد يحدده قدرة الشخص على العطاء وسلامة الجسم صحيا وعقليا وليس عمر الإنسان، حيث إن العمر ما هو إلا رقم يحسب بالسنين لا علاقة له بالعطاء. فهناك العديد من الرجال لديهم خبرات رحلوا من العمل وهم فى قمة عطائهم لأنهم بكل بساطة بلغوا سن التقاعد، دون أن ندرك أننا بذلك نفقد كيانًا من التراكم المعرفى والخبرات ورصيدًا واسعا من
التجارب. جميل أن يستريح الشخص ويفسح الطريق لدماء شابة حان دورهم فى الإمساك بزمام الأمور. وهناك بعض المهن يصل فيها الشخص إلى منحة العطاء فى هذه السن؛ لذلك لا نجد سنًا للتقاعد للصحفى والمحامى والطبيب والمبدع وغيرهم من أصحاب المهن، هؤلاء يموتون واقفين بغض النظر عن السن، لا يهزمهم غير المرض وغيرة الفشلة الذين اقتربوا من هذه السن.
لم نقصد أحدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصحاب المهن
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث للسوريين الذين لا يريدون العودة إلى بلادهم من تركيا؟
رد رئيس مجلس الأمة التركي الكبير، نعمان كورتولموش، الثلاثاء، على السؤال المثير الذي تداوله نشطاء المعارضة التركية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال نعمان كورتولموش: “نحن نقدم كافة أنواع الدعم للسوريين لضمان عودتهم الآمنة والطوعية”.
اقرأ أيضا
أردوغان حقق حلم الأتراك منذ ألف عام!
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024وأضاف كورتولموش:” مثلما حافظت تركيا على سياسة الباب المفتوح أمام الفارين من قنابل الأسد والتعذيب والقمع والقسوة، فإن موقفها واضح من الآن فصاعدا حيث نسعى لضمان العودة الآمنة والطوعية للسوريين”.