بوابة الوفد:
2025-01-30@07:50:05 GMT

الأشجار تموت واقفة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

حكمة يطلقها الناس على هؤلاء الذين يثبتون أمام الرياح والعواصف، وإذا انهزموا يموتون واقفين على أقوالهم. هؤلاء هم الرجال الذين لا يقبلون الانحناء ويستمرون فى مواجهة الحياة بكل ما فيها من صعاب ويستمرون فى العطاء رغم مغادرتهم لمواقعهم، أشبه بالأشجار التى تتساقط أوراقها ويبقى «ضلها»تحمى من يقف تحتها من حرارة شمس الحياة.

فى كثير من دول

العالم المتقدم يكون التقاعد يحدده قدرة الشخص على العطاء وسلامة الجسم صحيا وعقليا وليس عمر الإنسان، حيث إن العمر ما هو إلا رقم يحسب بالسنين لا علاقة له بالعطاء. فهناك العديد من الرجال لديهم خبرات رحلوا من العمل وهم فى قمة عطائهم لأنهم بكل بساطة بلغوا سن التقاعد، دون أن ندرك أننا بذلك نفقد كيانًا من التراكم المعرفى والخبرات ورصيدًا واسعا من

التجارب. جميل أن يستريح الشخص ويفسح الطريق لدماء شابة حان دورهم فى الإمساك بزمام الأمور. وهناك بعض المهن يصل فيها الشخص إلى منحة العطاء فى هذه السن؛ لذلك لا نجد سنًا للتقاعد للصحفى والمحامى والطبيب والمبدع وغيرهم من أصحاب المهن، هؤلاء يموتون واقفين بغض النظر عن السن، لا يهزمهم غير المرض وغيرة الفشلة الذين اقتربوا من هذه السن.

لم نقصد أحدًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أصحاب المهن

إقرأ أيضاً:

الشرطة تحتفل بـ 73 عامًا من العطاء.. هدايا للمواطنين تروى حكايات الأمل

فى عيد الشرطة الثالث والسبعين، تجسد محافظة الجيزة صورة من صور الود بين المواطن وأجهزته الأمنية، حينما اجتمعت الشرطة النسائية على قلب واحد لتوزيع الهدايا على المواطنين فى شوارع المدينة.

كانت الوجوه المشرقة للفتيات اللواتى يرتدين الزى الرسمى، تُشع من كل زاوية فرحة حقيقية، وكأن الهدية لا تتوقف عند مجرد الهدايا الرمزية، بل تمتد لتكون رسالة أمل وعرفان. 

الشرطة النسائية، في هذا اليوم، لم تكن مجرد حارس لأمن الشارع، بل كانت سفيرة للعطاء، فكل هدية حملت في طياتها أكثر من مجرد لون وزخرفة؛ كانت رمزاً للمحبة والمودة بين الشعب وقواه الأمنية.

تعالت ضحكات الأطفال ورقصت قلوب الكبار فرحاً باللفتة التي تتعدى حدود العمل الروتيني، في مشهد يتكرر كل عام، ولكن بمذاق جديد، تواصل الشرطة تقديم رسالة مفادها أن الأمن لا يُختصر في القانون، بل في الإنسانية أيضاً.

احتفالات الجيزة في عيد الشرطة كانت رسالة تكريمية للأمن، وللروح الإنسانية التي لا تفارق رجال ونساء الشرطة مهما كانت التحديات.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بعد رحلة من العطاء.. أبرز أعمال الكاتب الراحل محمد جبريل
  • تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
  • إدانة أتباع طائفة دينية نزعوا الإنسولين عن فتاة تموت منتظرين الرب للتدخل وإعادتها من الموت
  • فتاة تشتكي من جلوس الشباب في المترو: هم جالسين وكل البنات حولهم واقفين.. فيديو
  • «دبي العطاء» تختتم عاماً حافلاً بحملات رائدة وتطوع غير مسبوق
  • «دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
  • عبدالله العامري: ترسيخ ثقافة العطاء في أبوظبي
  • الشرطة تحتفل بـ 73 عامًا من العطاء.. هدايا للمواطنين تروى حكايات الأمل
  • الانطباع الأول خادع
  • أم الخير تموت في اليوم التاسع والأحمر يحرس قبر سيده!