حكمة يطلقها الناس على هؤلاء الذين يثبتون أمام الرياح والعواصف، وإذا انهزموا يموتون واقفين على أقوالهم. هؤلاء هم الرجال الذين لا يقبلون الانحناء ويستمرون فى مواجهة الحياة بكل ما فيها من صعاب ويستمرون فى العطاء رغم مغادرتهم لمواقعهم، أشبه بالأشجار التى تتساقط أوراقها ويبقى «ضلها»تحمى من يقف تحتها من حرارة شمس الحياة.
العالم المتقدم يكون التقاعد يحدده قدرة الشخص على العطاء وسلامة الجسم صحيا وعقليا وليس عمر الإنسان، حيث إن العمر ما هو إلا رقم يحسب بالسنين لا علاقة له بالعطاء. فهناك العديد من الرجال لديهم خبرات رحلوا من العمل وهم فى قمة عطائهم لأنهم بكل بساطة بلغوا سن التقاعد، دون أن ندرك أننا بذلك نفقد كيانًا من التراكم المعرفى والخبرات ورصيدًا واسعا من
التجارب. جميل أن يستريح الشخص ويفسح الطريق لدماء شابة حان دورهم فى الإمساك بزمام الأمور. وهناك بعض المهن يصل فيها الشخص إلى منحة العطاء فى هذه السن؛ لذلك لا نجد سنًا للتقاعد للصحفى والمحامى والطبيب والمبدع وغيرهم من أصحاب المهن، هؤلاء يموتون واقفين بغض النظر عن السن، لا يهزمهم غير المرض وغيرة الفشلة الذين اقتربوا من هذه السن.
لم نقصد أحدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصحاب المهن
إقرأ أيضاً:
من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.