اكتشاف مفاجأة مرعبة عبر 13 جمجمة عثر عليها بالمكسيك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أظهرت أدلة جديدة أن الجماجم البشرية التي عثر عليها في موقع قديم لحضارة المايا في المكسيك تعود لأشخاص تعرضوا للتعذيب كجزء من طقوس مروعة منذ حوالي 1000 عام.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، في وقت سابق من هذا العام، تم الإعلان عن العثور على 13 موقعًا لدفن بشري في منطقة الإصلاح الأخلاقي من قبل خبراء من المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ.
وبعد قضاء أربعة أشهر في دراسة الجماجم التي عثر عليها في مدينة المايا، والتي تم العثور عليها في تاباسكو الحديثة، تم تحديد أن البشر تعرضوا للتعذيب حتى الموت.
اكتشاف مفاجأة مرعبة عبر 13 جمجمه عثر عليهم بالمكسيكومن بين الجماجم الـ13 وأجزاء الجسم المختلفة، تم العثور على اثنتين منها تتراوح أعمارهما بين 17 و25 عامًا، واثنتان تتراوح أعمارهما بين 33 و45 عامًا، بينما تتراوح أعمار البقية بين 25 و35 عامًا.
وقالت ميريام أنجليكا كاماتشو مارتينيز، عالمة الأنثروبولوجيا الفيزيائية في مركز INAH تاباسكو: "تكشف علامات القطع عن استخدام أداة حادة لاستخراج الجمجمة، على الرغم من صعوبة تحديد ما إذا كانت هذه الإصابة هي سبب الوفاة أم أنها كانت سببًا للوفاة". يتم بعد الوفاة."
كما قام الخبير بتفصيل ما أبرزته الجماجم، بما في ذلك حالة صحة الأسنان قبل 1000 عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماجم المكسيك التاريخ
إقرأ أيضاً:
صورة مرعبة.. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط!
بغداد اليوم- متابعة
من المعروف أن قلة النوم تؤدي إلى مضاعفات عديدة على جسم الإنسان مثل التعب والإرهاق، لكن صورا مرعبة لنموذج صمم بالذكاء الاصطناعي كشفت جديداً.
فقد كشف تقرير أن التسارع الكبير الذي ستشهده الحياة اليومية في السنوات القادمة سيزيد عدد الناس الذين لا ينامون إلا 6 ساعات أو أقل يومياً.
آلام مزمنة في الظهر
ولمعرفة تأثير ذلك قامت إحدى الشركات بالتعاون مع الطبيبة وخبيرة النوم الدكتورة صوفي بوستوك بعمل نموذج رقمي عن طريق كمبيوتر متخصص درس حياة إنسانة افتراضية أسموها "هانا".
و"هانا" امرأة افتراضية مولودة عام 2005 أصبح عمرها 45 في 2050، ولم تأخذ كفايتها من النوم على مدى عقود.
فيما تعاني الآن من آلام مزمنة في الظهر، وتقصّف الشعر، وترهل في الجلد، وتورم في الساقين، واحمرار العيون، وضعف العضلات في الذراعين والساقين.
مشاكل في الذاكرة
بالإضافة إلى جحوظ العينين، ومشاكل في الذاكرة، وأصبحت معرضة بشكل متزايد للإصابة بالأنفلونزا بسبب ضعف جهاز المناعة، وفق التقرير الذي نشرته صحيفة "ذا ميرور".
كما أدى التعب الشديد الذي يمنعها من ممارسة الرياضة، إلى جانب النوم المحدود الذي يؤثر على الهرمونات التي تتحكم في مشاعر الجوع والشبع، إلى زيادة كبيرة في الوزن.
ضمور في العضلات
ومن المثير للقلق أن "العيش في فراغ يوما بعد يوم" تسبب أيضا في ضمور عضلات "هانا" مع انكماش حجم وشكل ذراعيها وساقيها.
يشار إلى أنه تم تجميع الأدلة على تصميم "هانا" من أوراق بحثية منشورة في المجلات الأكاديمية منذ عام 2010.
وشمل ذلك التأثيرات الجسدية على جسم الإنسان بما في ذلك الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والعينين والشعر والتي يمكن أن يسببها قلة النوم للجسم.
وباستخدام هذه المعلومات، عمل الفريق بعد ذلك مع رسامي الرسوم المتحركة والفنانين لإنشاء "هانا" وهو تمثيل مرئي لتأثيرات قلة النوم ومعضلة نقص النوم في بريطانيا تحديداً.