حادثة اعتداء على شخص تثير الجدل في تركيا.. شاهد الفيديو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعرض شخص متحول جنسيا لاعتداء في مدينة بورصا، التركية حيث قامت مجموعة من الشباب برشه بطفاية الحريق وهم يقودون شاحنة مكشوفة. الحادث وقع في ساعات الليل في حي “ألتيبارماك” بمنطقة عثمان غازي.
وفقًا لما أظهرته الكاميرات، اقتربت الشاحنة التي لم تكن تحمل لوحات مرخصة من محطة حافلات على الشارع، حيث كان الشخص٬ يجلس على مقعد.
يبدو أن المعتدين قاموا بتسجيل الحادثة عبر الهاتف المحمول بواسطة أصدقائهم الذين كانوا يتبعونهم في سيارة خلف الشاحنة.
هذه الحادثة تأتي بعد حادث مشابه وقع في منطقة فاتح بإسطنبول، حيث قام ثلاثة أشخاص برش امرأة كانت تنتظر على الرصيف بغاز طفاية حريق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اعتداء تركيا عاجل حادثة اعتداء عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات بتونس بعد حادثة أودت بحياة تلاميذ.. وهتافات بـإسقاط النظام (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس)، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، لاخوف لا رعب الشارع ملك الشعب، شغل حرية كرامة وطنية، يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وإصابة آخرين إصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 قد كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم" عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى أنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".