علياء بسيوني تعلن طلاقها من أحمد سعد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
خاص
أعلنت عارضة الأزياء علياء بسيوني زوجة الفنان أحمد سعد، طلاقها من زوجها، موضحة أن سبب الطلاق رغبة زوجها، وذلك بعد زواج دام لأكثر من عامين.
وقال علياء بسيوني: «الحمد لله على كل شيء، تم الطلاق بيني وبين أحمد من شوية بناء على رغبته، حابة أشكر أحمد جدا على أصله الغير طيب ومعدنه السيئ، وحابة أقوله شكرا على قرارك اللحظي الغير موفق في خراب بيتنا وتدمير أسرتنا الجميلة».
وأضافت زوجة الفنان أحمد سعد: «أنا حقيقي تعبت فيها لوحدي تماما وحاولت وعديت بمواقف مفيش حد في مكاني يقبلها عشان الأسرة دي وعشان المشوار إلا أنا ابتديته ومكنتش حابة إنه ينتهي».
وتابعت علياء: «شكرا على توقيتك الجميل وأنا قاعدة ببنتي 3 أيام وانت مش عارف حاجة عشان مشغول في الساحل وخروجاته وبعدها شغلك، أكبر شكر على المقلب إلا انا اخدته في العلاقة دي وكنت فاهمة إن ليها قيمة ببني وبضحي وبتنازل عشانها وانت طلعتها والا تسوي ربنا معانا انا وبناتي في الجاي، وينتقم منك ويديلك على اد كل حاجة حصلت».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد سعد طلاق عليا بسيوني علياء بسيوني
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.