الكويت وبريطانيا توقعان مذكرة تفاهم للشراكة الاستثمارية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بحث ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الثلاثاء، أنه خلال لقاء ولي عهد الكويت ورئيس الوزراء البريطاني بمقر الحكومة البريطانية، تم تناول العلاقات المميزة بين دولة الكويت والمملكة المتحدة في المجالات كافة بما يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين الشعبين والبلدين الصديقين.
وقالت "كونا" إن اللقاء ساده جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة في مشهد جسد تطلع الجانبين لمزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة بما يسهم في تعزيز مسيرة العلاقات الثنائية وفتح آفاق أرحب للتعاون بين دولة الكويت والمملكة المتحدة.
من جانبه، أكد ريشي سوناك، على متانة العلاقات التاريخية والممتدة لأكثر من 100 عام مع دولة الكويت وتطلعه لمزيد من التعاون المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة.
من ناحية أخرى، وقع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية الكويتي الدكتور سعد حمد البراك، اليوم مع وزير الاستثمار اللورد دومينيك جونسون ممثلاً عن الحكومة البريطانية مذكرة تفاهم للشراكة الاستثمارية، وذلك بحضور ولي عهد الكويت وريشي سوناك رئيس وزراء المملكة المتحدة بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة البريطانية لندن.
تجدر الإشارة إلى أن ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح يقوم حاليًا بزيارة رسمية للمملكة المتحدة، يرافقه وفد رفيع المستوى، كما يقوم بحضور احتفالية بمناسبة مرور 70 عامًا على إنشاء مكتب الاستثمار الكويتي في لندن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولی عهد الکویت دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».