عطل تقني يجبر تويوتا على وقف الإنتاج في 12 مصنعا.. ليس هجوما إلكترونيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أوقفت شركة تويوتا عملاق صناعة السيارات اليابانية العمل في مصانعها بسبب عطل تقني أجبر الشركة على إيقاف عمليات الإنتاج في أغلب مصانعها باليابان.
العطل غير ناجم عن هجوم إلكترونيوأكدت «تويوتا» أن العطل غير ناجم عن هجوم إلكتروني، بينما لم توضح مزيدًا من المعلومات عن سبب العطل وحقيقته، لكن تسبب العطل في إيقاف الإنتاج بـ12 مصنعًا من مصانع تويوتا الـ14 الموجودة في اليابان.
وبحسب «يورو نيوز»، فإنّ العطل تسبّب في منع نظامها من معالجة طلبيات قطع الغيار، ما أدى إلى تعليق العمل في 25 خط إنتاج، صباح الثلاثاء.
وبحسب «ول ستريت جورنال»، فإنّ العطل التقني أثّر على عمليات شراء قطع الغيار اللازمة للعملية الإنتاجية وجعل الشركة غير قادرة على شراء قطع الغيار بحسب الحاجة الإنتاجية.
انخفاض سهم تويوتا في البورصة لفترة وجيزةوتسبب هذا العطل في انخفاض سعر سهم «تويوتا» لفترة وجيزة في الجلسة الصباحية قبل أن تتعافى مجددًا، بينما لم تعلن الشركة عن خسائرها بسبب هذا الايقاف.
وتعتبر «تويوتا» عملاق صناعة السيارات اليابانية من أكبر صناع السيارات عالميًا، وتنتج وحدها من مصانع اليابان ثُلث انتاج العالم من السيارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تويوتا اليابان عطل توقف
إقرأ أيضاً:
الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار
أعلنت قوات الأمن العراقية، أمس الجمعة، إحباط مخطط كان يستهدف قضاء راوة في محافظة الأنبار، ضمن قاطع عمليات الجزيرة، في عملية وصفتها الجهات الرسمية بـ"النوعية".
ونقلت قناة "الحرة" عن المقدم أسامة السهلاني، مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع، قوله إن العملية نُفذت استنادًا إلى معلومات دقيقة حصلت عليها مديرية الاستخبارات، وبالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.
وأوضح السهلاني أن المعلومات أفادت بوجود سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش، كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وتُعد جزءًا من مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في قضاء راوة.
وبناءً على هذه المعطيات، نفّذ سلاح الجو العراقي ضربة جوية دقيقة باستخدام طائرات حربية، أسفرت عن تدمير السيارة بالكامل، ومقتل عنصرين من التنظيم، وفقًا للمعلومات الأولية.
وأكد السهلاني أن هذه العملية تندرج ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية، بهدف منع تنظيم داعش من إعادة ترتيب صفوفه أو تهديد الأمن والاستقرار في البلاد.
وكان العراق قد أعلن في عام 2017 دحر تنظيم داعش بعد معارك شرسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجود محدود في مناطق نائية وصحراوية، ويشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا، حيث تُقدّر تقارير أممية عدد مقاتليه في العراق وسوريا بما بين 1500 إلى 3000 عنصر.