رئيس جامعة المهرة د. أنور كلشات يحضر فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمجلس العربي للتنمية المستدامة في الأردن.
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
شاركت جامعة المهرة متمثلة برئيسها معالي الدكتور أنور كلشات ، والدكتور سهيل مصدع نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمجلس العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان (دور الجامعات العربية كحاضنات للتنمية المستدامة الواقع والمأمول)، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية المقام في رحاب جامعة عمّان العربية.
وانطلقت فعاليات المؤتمر يومنا هذا الثلاثاء في قاعة المئوية برحاب جامعة عمان العربية، من خلال الجلسة الإفتتاحية التي حضرها راعي المؤتمر الأستاذ الدكتور عمرو سلامة و رئيس مجلس أمناء جامعة عمّان، و رئيس جامعة عمّان، و كذا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة من عدة بلدان عربية.
وتستمر فعاليات المؤتمر للفترة من 29-30 سبتمير 2023م تعرض خلالها العديد من الأوراق البحثية المتعلقة بالتنمية المستدامة ودور الجامعات في تحقيق أهدافها والتي يشارك فيها باحثين من دول عدة، عربية وعالمية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فعالیات المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس البنك الإسلامي للتنمية يلتقي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها
المناطق_واس
التقى معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، مدير عام صندوق النقد الدولي السيدة “كريستالينا جورجيفا”، والوفد المرافق لها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة والاستقرار المالي العالمي.
وركزت المناقشات على تعزيز التنسيق بشأن الأولويات الاقتصادية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون، وتطوير الحلول للاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع.
وأبرز الدكتور الجاسر، أهمية المشاركة الأعمق بين المؤسستين لدعم الاستقرار الاقتصادي عبر المناطق المتنوعة، مؤكدًا على الحاجة إلى إستراتيجيات استباقية وتكيفية لمعالجة التحديات التي تواجه المؤسستين، كالتفتت الاقتصادي والتحولات الديموغرافية والتحول الرقمي في الأسواق الناشئة.
كما ناقش اللقاء تقرير التمويل الإسلامي المشترك لعام 2025م، وهو مبادرة تعاونية بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي تهدف إلى تقييم دور التمويل الإسلامي في الأسواق العالمية والتحديات التنظيمية وإمكاناته في دفع الشمول المالي والاستقرار.
وأكدت المؤسستان على التزامهما بدعم الاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع والاقتصادات الضعيفة، وضمان حصول البلدان الأعضاء على المساعدة المالية والسياسية اللازمة لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل، وعلى أهمية المشاركة المستدامة والسياسات التكيفية لمساعدة الاقتصادات الهشة على إعادة البناء والازدهار، والتزام كلتا المؤسستين بالبناء على مذكرة التفاهم الموقعة في أكتوبر 2022م.
بدورها نوهت مديرة صندوق النقد الدولي بمساهمات البنك الإسلامي للتنمية في استقرار الاقتصاد الكلي وبناء القدرات وجهود تبادل المعرفة عبر البلدان الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، مشددة على الحاجة إلى مزيد من التنسيق السياسي والاستثمار في التحول الرقمي والمشاركة المتعددة الأطراف المستدامة لدعم الاقتصادات الناشئة.