مسؤول في البنتاغون يكشف لـ الحرة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لقناة "الحرة"، الثلاثاء، أن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة ٢٥٠ مليون دولار تنتظر موافقة البيت الأبيض.
وقال إن الحزمة الجديدة ستشمل ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي والمدفعية ومعدات إزالة الألغام وإزالة العوائق وعربات إسعاف وقذائف مدفعية من عيار 155 ملم و105 ملم، وصواريخ تو وجافلين وصواريخ أخرى مضادة للدروع وذخائر للأسلحة الصغيرة، بالإضافة إلى قطع الغيار والصيانة، وغيرها من المعدات الميدانية.
وأضاف أن الإعلان الرسمي عن الحزمة سيتم فور مصادقة البيت الأبيض عليها.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعنلت منتصب الشهر الحالي تقديم مساعدة عسكرية إضافية لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا. وذلك ضمن الدفعة الـ 44 من المعدات التي قدمتها إدارة الرئيس، جو بايدن، من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021.
وأكدت الإدارة الأميركية في مناسبات عدة أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لتزويد أوكرانيا بالقدرات اللازمة لتلبية احتياجات ساحة المعركة الفورية ومتطلبات المساعدة الأمنية على المدى الطويل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى