سوريا.. سقوط قتلى باشتباكات شرقي البلاد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أفاد نشطاء اليوم الثلاثاء بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت بين رجال قبائل عربية و"قوات سوريا الديمقراطية في عدة مناطق شرقي سوريا.
الى ذلك، ذكرت وكالة "أ ب" أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأسوأ التي تشهدها المنطقة في السنوات الأخيرة على طول الحدود مع العراق، حيث يتمركز المئات من عناصر القوات الأمريكية منذ عام 2015 للمساعدة في القتال ضد تنظيم "داعش".
واندلعت الاشتباكات للمرة الأولى أمس الاثنين، بعد يوم من اعتقال "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد، قائد مجموعة كانت موالية لهم في السابق والعديد من الأعضاء الآخرين في فصيله بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وشعر بعض رجال القبائل العربية في محافظة دير الزور الشرقية بالغضب من اعتقال أحمد الخبيل والمعروف باسم "أبو خولة".
و"أبو خولة" هو قائد مجلس دير الزور العسكري الذي تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في معركتها المستمرة منذ سنوات ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وقالت مجموعة "دير الزور 24" وهي مجموعة ناشطة تغطي أخبار المنطقة، إن ثمانية مدنيين قتلوا في قرية الحريجية، حيث كان القتال على أشده.
وأفادت محطة "شام إف. إم." الإذاعية بأن عشرة أشخاص لقوا حتفهم في الحريجية والبريحة وأن عشرات المدنيين أصيبوا أيضا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أعنف هجوم منذ سقوط بشار.. انفجار سيارة ملغومة في شمال سوريا
دمشق - رويترز
قتل 15 على الأقل في انفجار سيارة ملغومة في مدينة منبج السورية اليوم الاثنين وهو ثاني هجوم يقع هناك خلال ثلاثة أيام.
وأسفر الانفجار عن سقوط أكبر عدد من القتلى في البلاد منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم في منبج التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن منشور للدفاع المدني على تيليجرام "سيارة مفخخة انفجرت قرب سيارة تقل عمال زراعة على طريق رئيسي في أطراف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، أدت إلى وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بجروح، بعضها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع".
ونددت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بالتفجير واتهمت فصائل مدعومة من تركيا باستخدام هذه التفجيرات وأعمال العنف لترهيب السكان.
وتغيرت الجهة المسيطرة على منبج عدة مرات خلال الحرب السورية التي استمرت 13 عاما، وكان آخرها في ديسمبر كانون الأول عندما انتزعت جماعات مدعومة من تركيا السيطرة عليها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. ووحدات حماية الشعب الكردية هي الفصيل الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية.
وانتزعت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على منبج من تنظيم الدولة الإسلامية في 2016.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن هجوما بسيارة ملغومة يوم السبت أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة تسعة بينهم أطفال.
وأطاحت هيئة تحرير الشام بالأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر كانون الأول في هجوم خاطف. وأصبح قائدها أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا الأسبوع الماضي.