مسؤول أممي رفيع يحذر من أن العالم بات أقرب من وقوع كارثة نووية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروسي، اليوم الثلاثاء، إنه خلال 100 عام لم يكن العالم قريبا من وقوع كارثة نووية كما هو الحال اليوم.
إقرأ المزيدوأوضح كوروسي، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "انعدام الثقة المتزايد والمنافسة الجيوسياسية والعدد المتفاقم من النزاعات المسلحة لم يؤد إلا إلى زيادة المخاطر في عالمنا".
وأشار إلى أنه خلال العام 2022 وحده وصل حجم الإنفاق العسكري العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار.
وأضاف: "نرى الكثير من الدلائل على أن الترسانات والقدرات النووية العالمية آخذة في النمو، وهو ما يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية" وأردف قائلا: " وبهذه المعطيات نحن أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال وقوع كارثة نووية عالمية".
إقرأ المزيدوخلص إلى إن هناك "تهديدات منتظمة باللجوء إلى ضربة نووية" في إطار الأزمة الأوكرانية.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن الغرب تجاوز جميع الخطوط الحمراء في سياسته المعادية لروسيا فضلا عن التهديدات المستمرة لبلادنا وأمنها، وأشار الرئيس على أن الغرب استخدم الابتزاز النووي واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا.
وذكر بوتين الغرب بأن روسيا تتفوق في عدد من المكونات على المعدات العسكرية الأجنبية، وحذر أولئك الذين يحاولون ابتزاز روسيا الاتحادية بالأسلحة النووية من أن الرياح قد تسير بما لا تشتهي سفنهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكوارث
إقرأ أيضاً:
الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لضرب هذه الأهداف
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، معبرا عن قلقه من هذا التوجه الذي يزعزع الاستقرار العالمي.
وقال روته في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، السبت، إن هذا التطور قد يهدد آلاف الأقمار الصناعية في مدار الأرض، والتي تعتبر حيوية للدفاع والحياة اليومية للناس.
وحذر روته من خطط موسكو لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستهداف الأقمار الصناعية، وأكد أن مثل هذه الإجراءات قد تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تعد روسيا طرفا فيها، وتحظر "عسكرة القمر والأجرام السماوية الأخرى ووضع الأسلحة النووية في المدار".
ومع ذلك، فقد وصف أمين حلف الناتو، قدرات روسيا الفضائية بأنها "غير كافية" مقارنة بقدرات الغرب.
وأضاف أن "سعي روسيا للحصول على قدرات نووية في الفضاء يثير مخاوف عميقة، حتى لو كانت التكنولوجيا الروسية الحالية غير كافية".
واعتبر أن نشر أسلحة مضادة للأقمار الصناعية أو حمولات نووية في مدار الأرض تطور مزعزع للاستقرار إلى حد كبير، مؤكدا على أهمية الردع والدفاع القوي لحلف الناتو في الفضاء، وفي البر والبحر والجو.
وأردف بأنه "في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء مزدحما وخطيرا وغير قابل للتنبؤ بشكل متزايد ونحن نعلم أن المنافسة في الفضاء شرسة".