لواء ركن (م) عمر الفاروق: البرهان وقحت والدعم السريع
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
* البرهان والجيش يتحملون جعل الدعم السريع قوة خارج سيطرتهم ولا يتحملها أهل الإنقاذ*
* الإنقاذ صنعت الدعم السريع بموافقة الجيش مثلها مثل قوات حرس الحدود وذلك لأجل إسناد القوات المسلحة عملياتياً*
* هذه القوات كانت ١٥ ألف فقط ١٠ ألف في اليمن و٥ ألف في حدود دارفور*
* عقب سقوط الإنقاذ ترك الحبل على القارب لهذه القوات وتحالفت معها قحت وتم رفع صورة حميدتي في ميدان الإعتصام وأصبح حميدتي حليفهم وجناحهم العسكري وأصبح قادة قحت يتبارون في مدحه وتبرير وجوده كقوة منفصلة عن الجيش ووضح ذلك جلياً في دعمهم مقترح الدمج في عشر سنوات.
* بعد سقوط البشير قام البرهان بترقية حميدتي من لواء إلى فريق أول وتم تعيينه نائب لرئيس مجلس السيادة*
* لغى الفريق أول البرهان المواد التي تجعل الدعم السريع تحت سيطرة الجيش وترك له مساحة التحرك في كل السودان وخارجه دون إذن الجيش*
* ونتيجة لذلك قام حميدتي بفتح التجنيد لهذه القوات وباتت معسكراته مفتوحة للتجنيد فيما ظلت معسكرات الجيش خالية من المجندين*
* خلال الأربعة أعوام بلغت قوات الدعم السريع أكثر من ١٠٠ ألف مقاتل وملكها البرهان كافة مقار ومدرعات وسلاح هيئة العمليات وسمحوا لها بالتسليح من الخارج وعمل علاقات دولية وأصبحت تستورد السلاح والمدرعات الإماراتية والبرهان لا يحرك ساكن*
* الدعم السريع حتى سقوط الإنقاذ لا يملك مدرعة واحدة وليس له شركات لكن تهاون الجيش معه وتمهايه مع قحت جعل من الدعم السريع قوة موازية للجيش*
* قادة الجيش لكسب قحت والشارع قاموا بحل هيئة العمليات وسلموا مقارها في الخرطوم وكل الولايات للدعم السريع*
* تسليم مقار هيئة العمليات في الخرطوم جعل قوات الدعم السريع تسيطر على كافة مداخل ومخارج الخرطوم ومواقعها الحيوية والإستراتيجية وجعل الخرطوم تحت رحمتها*
*كتبت هذا المقال حتى لا يكذبوا ويفتروا على الإنقاذ فالبرهان وقحت هم من جعل من الدعم السريع غول أوشك أن يبتلع الوطن والجيش*
* كان ثمن التماهي مع الدعم السريع ما يحدث الآن من قهر ورعب وخوف دفع ثمنه الشعب السوداني …فيما دفع جيشنا العظيم ثمن ذلك إستشهاد خيرة أبناء القوات المسلحة في ملحمة كرامة بطولية أكدت أن بالجيش رجال لا يقهرون ولا يهزمون*
لواء ركن (م) عمر الفاروق
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد 27 ابريل 2025، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).