زار طلاب مبادرة "إنه كوكبنا" من كل من مدرسة القديس يوسف بالزمالك والمدرسة الأسقفية والمعاهد الأزهرية بمنوف، محطة تحلية مياه الشرب والصرف الصحي بمنطقة الحامولي بالمنوفية، وذلك تحت رعاية الكنيسة الأسقفية وبالاشتراك مع بيت العائلة المصرية.

تهدف الزيارة إلى توعية الأطفال عن مخاطر تلوث مياه الشرب بالمواد البلاستيكية والغازات الدفيئة، بالإضافة لتأثير الاحتباس الحراري على مياه الشرب.


تضمن اليوم شرح مُبسط لعملية تنقية المياه بالمواد الصديقة للبيئة وتكلفتها، بالإضافة للإشارة لأهمية الحفاظ علي مياه نهر النيل من خلال التجربة العملية في المحطات، من خلال استخدام أفضل الماكينات والطرق المُستخدمة عالميًا.

شمل اليوم إلقاء محاضرة تحت عنوان "كيفية عمل أشجار صناعية صديقة للبيئة" للمساعدة في عملية إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أُكسيد الكربون وغيره من الغازات الدفيئة وذلك بمقر المدرسة الأسقفية بمدينة منوف.  


جدير بالذكر أن مبادرة "إنه كوكبنا" جاءت تباعًا لسلسلة من المشروعات والمبادرات التى تجمع الشباب فى المجتمع مع بعضهم البعض بهدف تطوير ثقافة الحوار بين أطفال المدارس المصرية الذى بدوره سيؤدى إلى فهم الآخر وقيمه، إذ يعتمد المشروع على اتباع  أساليب مختلفة لتجسيد ثقافة الحوار فى الأنشطة المدرسية حتى تصبح مصدرًا للاستمتاع بالإضافة لإتاحة الحرية والمسئولية للأطفال ليتمكنوا من إدارة المشروع بأنفسهم تحت رعاية وإرشاد المعلمين فى جو يسوده الانفتاح والقبول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوكبنا بيت العائلة المصرية

إقرأ أيضاً:

«الإسكان»: مبادرة «العمارة الخضراء» أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا

شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات جلسة حوارية بعنوان «إسكان مستدام وميسور التكلفة: رسم مسارات لتلبية الطلب على الوحدات السكنية»، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الحضري العالمي «WUF» بالقاهرة.

وأعربت «عبد الحميد» عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة الحوارية وكذلك في فعاليات المنتدى الحضري WUF، مؤكدة أنه يعد فرصة كبيرة للتعرف على التجارب العالمية في مجال العمران.

تحديات قطاع الإسكان في مصر

وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يلعب دورًا مهمًا في تنفيذ الحق الدستوري (الحق في السكن) لجميع المواطنين، وخصوصًا المواطنين منخفضي الدخل.

وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي أن قطاع الإسكان في مصر شهد تحديات وعقبات كثيرة على مدار عقود طويلة، خصوصًا مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، وعدم ملاءمة أسعار الوحدات السكنية مع حدود الدخل، مشيرة إلى أن الصندوق يقوم بتوفير الوحدات السكنية دون تحميلها بأسعار الأراضي التي يتم البناء عليها أو تهيئة المناطق المحيطة بها وغيرها، وذلك كدعم من الدولة المصرية للمواطنين لتوفير السكن لها.

مبادرة «العمارة الخضراء»

وأشارت إلى أن الصندوق بدأ في رحلته لبناء الوحدات السكنية الصديقة للبيئة، حيث أطلق مبادرة «العمارة الخضراء»، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، والتي تقدم الدعم للصندوق في تنفيذ هذه الوحدات، حيث يقدم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية دعمًا فنيًا كبيرًا للصندوق، كما يساهم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في دراسة بناء الوحدات السكنية وطبيعة المواد المستخدمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن مبادرة العمارة الخضراء تعد أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا، حيث يعتمد على نظام «التصنيف الهرم الأخضر GPRS» المصري.

وأوضحت أن المبادرة تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة 70%.

الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55 ألف وحدة صديقة للبيئة

ولفتت «عبد الحميد» الى أنه تم اعتماد أكثر من 25 ألف وحدة وفق تصنيف الهرم الأخضر في مدن مختلفة مثل حدائق العاصمة ومدينة أسوان الجديدة، والعبور الجديدة، والعاشر من رمضان.وأضافت أن الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55 ألف وحدة صديقة للبيئة في عدد من المدن المصرية.

تنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة

وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري قام بتنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة لبناء المرحلة الثانية من مبادرة العمارة الخضراء، وتم اختيار تصميم فائز ويجري حاليًا التجهيز لاستخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة.وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق أنه على الرغم من أن تكلفة بناء الوحدات السكنية الخضراء أعلى من نظيراتها المعتادة إلا أن النتائج البيئية لها سوف تسهم في تعويض هذه الفروق.

وخلال تعقيبها على العرض الذي قدمته شركة المقاولون العرب حول الخشب المعاد تدويره واستخدامه في تنفيذ الأبواب والنوافذ، أعربت مي عبد الحميد عن رغبتها في الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها في التشطيبات المستخدمة في بناء وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي الدخل وكذلك ضمن وحدات مبادرة العمارة الخضراء.

وفي ختام الجلسة، قام الدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بتسليم مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، شهادات تقييم تصميم الإسكان الأخضر في 4 مدن وهي العاشر من رمضان والعبور الجديدة وأسوان الجديدة وحدائق العاصمة بواقع 25 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة، وهو ما يؤكد أن هذه الوحدات متوافقة مع نظام تقييم الهرم الأخضر.

وشهدت الجلسة مشاركة  مروة محجوب، المستشار القطري والاقتصادي لمنطقتي شمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمنظمة التمويل الدولية بمصر، والدكتورة هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان في المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس يحيي ناصف، ممثلًا عن شركة المقاولون العرب، وأدار الجلسة أحمد رزق، المدير القطري لبرنام الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة بداية.. مناقشات عن مفهوم النجاح بثقافة بورسعيد
  • محافظ المنوفية: 2.5 مليار جنيه استثمارات في مياه الشرب خلال 10 سنوات
  • مياه الشرب بالشرقية تُنظم زيارة ميدانية لطلاب المدارس لمحطة مرشحات الإبراهيمية
  • شركة مياه الشرب والصرف تُنظم زيارة لطلاب المدارس لمحطة مرشحات الإبراهيمية بالشرقية
  • لضمان الجودة.. مياه دمياط تنفذ مسحًا بيئيًا شاملًا للمصدر المغذي لمحطة عزب النهضة
  • ضمن " بداية ".. الكشف الطبي على 1656 مريضًا في قوافل علاجية بالمنوفية
  • مياه الفيوم تنظم ندوة توعوية للعاملين بها ضمن مبادرة "بداية"
  • وزير الإسكان يعلن تنفيذ المرحلة الأولى لمحطة تنقية مياه الشرب بالعاصمة الإدارية
  • مي عبد الحميد: مبادرة العمارة الخضراء أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا
  • «الإسكان»: مبادرة «العمارة الخضراء» أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا