إعلام عبري: لابيد يزور واشنطن لمناقشة ملف التطبيع الإسرائيلي السعودي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
لا يزال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد نشطا على خط ملف التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية أنه سيلتقي بأعضاء من الكونجرس الأمريكي وعدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية في واشنطن لهذا الغرض.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن زيارة لابيد إلى العاصمة الأمريكية ستتم الأسبوع المقبل.
وأكدت القناة الإسرائيلية أن لابيد سيناقش العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأس هذه القضايا المدرجة على جدول الأعمال، ملف التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
اقرأ أيضاً
تحليل: لا مصلحة أمريكية في تطبيع سريع بين السعودية وإسرائيل
ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن لابيد سبق ورفض أي اتفاق للتطبيع بين إسرائيل والسعودية، على خلفية معارضته العلنية لتخصيب المملكة لليورانيوم على الأراضي السعودية، وهو الموقف الذي عبر عنه لابيد، الأسبوع الماضي، خلال لقائه بوفد من مجلس النواب الأمريكي من الحزب الديمقراطي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية يائير لابيد العلاقات السعودية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
صفقة التبادل.. المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يزور الشرق الأوسط خلال أيام
أفاد موقع "والا" العبري أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف من المتوقع أن يصل إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، في إطار جهود الوساطة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وحسب مسئول أمريكي رفيع، من المقرر أن يلتقي ويتكوف في أبو ظبي بوزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يقود فريق التفاوض الإسرائيلي في هذا الملف.
وأشار المصدر إلى احتمال توجه المبعوث الأمريكي إلى الدوحة أو القاهرة إذا ما طرأت تطورات على مسار المفاوضات.
و التقى ويتكوف أمس بعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إضافة إلى بعض الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في الصفقة الأخيرة، حيث أطلعهم على مستجدات المفاوضات والمساعي الجارية للتوصل إلى اتفاق جديد.
وفي سياق متصل، نقل مسئولون أمريكيون وإسرائيليون عن آمالهم في أن تسهم الاحتجاجات في قطاع غزة، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، في دفع حماس إلى تقديم تنازلات، بما يتيح إطلاق سراح أكثر من خمسة أسرى أحياء مقابل استئناف وقف إطلاق النار.
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية على غزة، وسط مساعٍ أمريكية لإيجاد تسوية تحرك الجمود الذي يعرقل أي اتفاق جديد بين الأطراف المعنية.