في اطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني علي دعم الادباء والشعراء في صعيد مصر من خلال اقامة العديد من الفاعليات الثقافية باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل وذلك بنوادى الادب التابعة لفرع ثقافة اسيوط برئاسة ضياء مكاوي

شهدت مكتبة الطفل والشباب باسيوط الجديدة برئاسة شيماء عبد العال امسية شعرية للاحتفاء بديوان " سنا الاشواق " للشاعر صهيب شعبان الفائز بالنشر الاقليمي وذلك ضمن فعاليات برنامج نادى أدب أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر سيد سليم و بإشراف الفنان محمد عبد المجيد

استضاف خلالها لمناقشة الديوان الأديب عبد الحافظ بخيت و الشاعر الناقد أسعد أبو الوفا و أدار المناقشة الشاعر احمد الشافعى

فى دراسته بعنوان ( شعرية الذات و الموضوع فى ديوان سنا الأشواق ) ألقى الناقد عبدالحافظ بخيت الضوء على كون العمل يمثل الإصدار الأول للشاعر و أن الملاحظ فى الديوان أن الذات الشعرية طاغية بقوة و تلعب دورا مهما فى إبداع الشاعر

و أشار إلى أن عدد أبيات الديوان البالغة ٤١٤ بيتا قد تضمنت ضمير ال أنا فى ٣٧٦ موضعا بما يعنى حضور الذات الشاعرة بقوة و كذلك النزعة الرومانسية فى الديوان ، كما كان للأنثى حضور كبير فى الديوان و الشاعر فى حديثه عن الأنثى يقصد الأنثى بالمعنى المباشر دون أى انزياحات دلالية أخرى و أشار أيضا إلى النزعة الفلسفية فى الديوان حيث يتأمل الشاعر العالم عبر قصائده ثم تحدث عبد الحافظ بخيت عن الصورة الشعرية عند صهيب شعبان و رأى أنها تراوحت بين صور مبهرة خاصة في افتتاحيات القصائد و صور باهتة للغاية فى مواضع أخرى

من جانبه ألقى الناقد أسعد أبو الوفا دراسة عنوانها ( إبراز الاقتباس و التناص و سيسيولوجيا الإبداع فى ديوان سنا الأشواق ) و تساءل فى البداية هل وقع الشاعر فريسة لتكرار شعر من سبقوه؟

و تحدث عن العنوان و الفرق بين السنا و السناء و أكد تأثر الشاعر الواضح بالقرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و الشعر العربى قديمه و حديثه ثم تحدث عن الجوانب الاجتماعية فى شعر صهيب شعبان و نبه إلى عدد من الأخطاء اللغوية التى كانت تحتاج من الشاعر مزيدا من المراجعة

جاء ذلك بحضور و مداخلات مهمة لعدد كبير من مبدعى أسيوط و مثقفيها و هم الشاعر درويش الأسيوطي و الشاعر وليد حشمت رئيس مجلس ادارة نادى الادب المركزى باسيوط و الأديب الكبير رأفت عزمى رئيس مجلس ادارة نادى ادب قصر ثقافة اسيوط و الشاعر مصطفى رشوان السلامي و الناقد د.

محمود صلاح سلام و الشاعرة هند محسن و الشاعر محمد النجار وأ . د. جابر عبد الغفار و د. عبد المحسن فرغلى و المنشد محمد شعبان و المواهب الواعدة جنى الكاشف و محمد الكاشف

نادي ادب اسيوط الجديدة يحتفل بديوان سنا الاشواق الفائز بالنشر الاقليمي نادي ادب اسيوط الجديدة يحتفل بديوان سنا الاشواق الفائز بالنشر الاقليمي نادي ادب اسيوط الجديدة يحتفل بديوان سنا الاشواق الفائز بالنشر الاقليمي نادي ادب اسيوط الجديدة يحتفل بديوان سنا الاشواق الفائز بالنشر الاقليمي نادي ادب اسيوط الجديدة يحتفل بديوان سنا الاشواق الفائز بالنشر الاقليمي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن الخميسي.. الشاعر الذي اكتشف السندريلا وأضاء سماء الفن

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والفنان المصري عبد الرحمن الخميسي، الذي وُلد في 13 نوفمبر 1920. خلال مسيرته، برع الخميسي في عدة مجالات إبداعية؛ حيث كتب الشعر والمسرح والقصة، ومارس التمثيل والصحافة والإخراج السينمائي، إلى جانب تعريب الأوبريت وتأليف الموسيقى والأغاني. كان أيضًا مذيعًا متميزًا بصوته الذهبي.

البداية والنشأة

وُلد الخميسي في مدينة بورسعيد وتلقى تعليمه في مدرسة القبة الثانوية بالمنصورة، لكنه لم يُكمل دراسته. منذ صغره، بدأ بكتابة الشعر ونشر قصائده في المجلات الأدبية الكبرى في ذلك الوقت مثل “الرسالة” لأحمد حسن الزيات و”الثقافة” لأحمد أمين.
الصعوبات وبدايات النجاح

في عام 1936، قرر الخميسي الانتقال إلى القاهرة حيث واجه تحديات كبيرة واضطر للعمل في عدة مهن، من بائع في محل بقالة وكمساري، إلى مصحح في مطبعة ومعلم في مدرسة أهلية. واصل كفاحه حتى انضم إلى فرقة “أحمد المسيرى” المسرحية الشعبية، مما أسهم في إكسابه خبرة في المجال الفني الشعبي. لاحقًا، بدأ مسيرته الصحفية بالانضمام لجريدة “المصري” التي كانت تمثل صوت الوفد قبل ثورة 1952.

صدور «تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر» عن هيئة الكتاب مذبـ.حة يوم القديس برايس.. بين لغز الضحايا والتبريرات المتواصلة عبر التاريخ

الشاعر الرومانسي وتأثير مدرسة أبوللو

برز عبد الرحمن الخميسي كشاعر رومانسي مميز منتمي إلى مدرسة أبوللو التي ضمت كبار الشعراء مثل علي محمود طه، ومحمود حسن إسماعيل، وإبراهيم ناجي. قبل ثورة 1952، أصدر الخميسى مجموعاته القصصية التي جسدت طموحات وتطلعات المجتمع المصري، معبّرًا عن مشاعر الناس وأحلامهم بأسلوبه الأدبي الراقي.

مكتشف المواهب وسندريلا الشاشة

إلى جانب إبداعه الأدبي والفني، عُرف الخميسي بدوره كمكتشف للمواهب، حيث قدم العديد من الوجوه الجديدة في الفن والأدب. يُعتبر اكتشافه الأبرز هو السندريلا سعاد حسني، التي قدمها لأول مرة في فيلم “حسن ونعيمة” الذي ألفه وأخرجه بنفسه، لتقوم بدور البطولة أمام المطرب الجديد آنذاك محرم فؤاد. وقد أثبتت حسني نجاحها الكبير في هذا الفيلم رغم اعتراض منتج العمل الموسيقار محمد عبد الوهاب.

علاقة خاصة بالإذاعة والسينما

قبل نجاح سعاد حسني في فيلم “حسن ونعيمة”، قدمها الخميسي للإذاعة، حيث لاقت استحسان الجمهور وأعجابهم بموهبتها. وبعد الفيلم، زاد اهتمام الناس بها وأصبح حضورها السينمائي بارزًا، لتصبح من أهم الوجوه الفنية في السينما المصرية.

مقالات مشابهة

  • ديوان "كبسولة فرغلي الزمنية".. جديد إصدارات هيئة قصور الثقافة
  • مواقع التواصل الاجتماعي وفوضى الشعر!
  • محمد صبحي يحتفل بذكرى زواجه الـ 50 ويوجه رسالة لـ زوجته الراحلة
  • وفاة الشاعر بخيت السناني في حادث مروري
  • عايض البقمي يحتفل بزواج ابنه “تركي ”
  • تحت عنوان سمح بالنشر.. إسرائيل تعلن مقتل ضابطا في جنوب لبنان
  • ريو فرديناند يعلق على رجل الكرة الذهبية
  • «دم النار» للمتوكل طه.. جسر بين الكلاسيكية والحداثة
  • عبد الرحمن الخميسي.. الشاعر الذي اكتشف السندريلا وأضاء سماء الفن
  • قصائد تتلألأ وتسمو في بيت الشعر بالشارقة