لأول مرة.. فيتوريا يعترف بتلقي عرض في الدوري السعودي وهذا موقفه النهائي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اعترف المدرب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لصفوف منتخب مصر للمرة الأولى بحقيقة ما يتم تداوله حول تلقيه عرضًا للتدريب داخل الدوري السعودي خلال الفترة الحالية، في ضوء رغبة دوري روشن السعودي في استقطاب المدربين والنجوم العالمية إلى الدوري، من أجل زيادة القيمة التسويقية للدوري إضافة إلى التسويق بشكل قوي للمملكة العربية السعودية.
فيتوريا يحسم موقفه من الرحيل عن منتخب مصر
وقال "فيتوريا"، خلال تصريحات له نقلتها قناة العربية إنه تلقى عرضًا من الدوري السعودي خلال الفترة الماضية بالفعل، وكان هناك تواصل معه من أجل الانتقال للمملكة العربية السعودية، ألا أنه حسم قراره فيما يتعلق بهذا الصدد خلال الفترة الماضية.
وتابع المدير الفني لصفوف منتخب مصر، أنه سعيد بالتواجد كمديرًا لمنتخب مصر، ويرغب في الاستمرار مع الفراعنة، ورفض الانتقال إلى الدوري السعودي، مضيفا: "أنا حددت اتجاهاتي بالفعل، وأنا سعيد بالتواجد هنا، وما أقدمه هنا في الفترة الحالية".
وفي سياق منفصل، عقب روي فيتوريا، المدير الفني لصفوف منتخب مصر، على إمكانية انتقال محمد صلاح لصفوف نادي اتحاد جدة خلال الفترة المقبلة، في ضوء ما يُقال خلال الفترة الأخيرة، حول المفاوضات القوية من جانب النادي السعودي للحصول على خدمات الفرعون المصري خلال الفترة المقبلة.
فيتوريا يعلق على مفاوضات اتحاد جدة مع محمد صلاح
وكانت العديد من التقارير قد أشارت إلى أن نادي اتحاد جدة مصمم بقوة على الحصول على خدمات محمد صلاح خلال الفترة المقبلة، كواحد من أهم اللاعبين المرغوب في ضمهم إلى دوري روشن، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ضوء استقطاب الدوري السعودي لعدد من النجوم العالمية في الفترة الراهنة.
وقال فيتوريا خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة العربية، إن وجود مفاوضات وعروض لـ محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، وقائد منتخب مصر أمر طبيعي للغاية في الوقت الحالي، وأي شيء سيختاره اللاعب سيكون في مصلحة المنتخب، لأن المنتخب لن يتأثر بأي شيء من هذا القبيل.
وتابع المدير الفني لصفوف منتخب مصر، أن محمد صلاح متواجد في المنتخب بشكل طبيعي، ولم يقصر في أي شيء تجاه المنتخب، فضلا عن أن اللاعب لديه من الخبرات الكافية التي تجعله قادرا على الاختيار في هذا الملف، إضافة إلى تواجد عدد من الخبراء حوله القادرين على دعمه وإعطائه النصيحة، واللاعب لديه ظروفه الخاصة.
https://youtube.com/shorts/fcxKGbCvObw?si=gVxXf48jgoVgjhXy
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتوريا منتخب مصر دوري روشن الدوري السعودي محمد صلاح الدوری السعودی خلال الفترة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
هل يعترف ترامب بكويا الشمالية "كقوة نووية"؟
خلال العام الأول من ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عقد اجتماعات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لكن تلك الاجتماعات فشلت في تحقيق نتائج مرضية لواشنطن، وقد تتجدد المفاوضات بين الجانبين مع الإدارة الجديدة بشأن الوضع النووي لكوريا الشمالية والقوات الأميركية في اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال ترامب لفوكس نيوز الشهر الماضي: "كنا سنخوض حربا نووية يُقتل فيها الملايين من الناس.. ثم عندما ذهبت إلى هناك، كنت على وفاق كبير مع كيم جونغ أون".
وفي هذا العام، وقعت كوريا الشمالية معاهدة دفاع مشترك مع روسيا واتخذت خطوة غير مسبوقة بإرسال آلاف الجنود لدعم موسكو في حرب أوكرانيا، وفقا لمسؤولين في واشنطن وسول وكييف.
ودعمت روسيا كوريا الشمالية من خلال تزويدها بالنفط وغيره من الواردات وصوتت ضد تمديد تفويض لجنة من الخبراء كانت تراقب انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبحسب الوكالة فإن الدبلوماسيين في سول وغيرهم من مراقبي شؤون كوريا الشمالية يقولون إن تعليقات ترامب تشير إلى أنه قد يتطلع إلى تجديد اللقاء مع كيم عاجلا أم آجلا.
يقول رامون باتشيكو باردو من كينغز كوليدج في لندن "يشعر ترامب أن تواصله كان ناجحا خلال رئاسته الأولى إذ أحس أنه حل القضية النووية الكورية الشمالية، بالإضافة إلى ذلك، جذبت قمم ترامب مع كيم اهتماما إعلاميا كبيرا، وهو ما يستمتع به جدا"، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.
وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب الأولى للوكالة، إن كوريا الشمالية وأوكرانيا والصين وإيران وغيرها من النقاط الساخنة كانت مترابطة إلى حد مثير للدهشة خلال إدارة ترامب الأولى.
وأضاف المسؤول السابق أن "الرئيس ترامب يواجه مشهدا جيوسياسيا مختلفا عما كان عليه الأمر في 2021"، مشيرا إلى أن أي تواصل جوهري مع كوريا الشمالية سيحتاج إلى التريث قليلا.
وأوضح مصدر دبلوماسي في سول أن علاقات كوريا الشمالية مع روسيا إلى جانب عدم القدرة على التنبؤ بسياسات إدارة ترامب الجديدة، تشكل تحديا جيوسياسيا يجعل المسؤولين والدبلوماسيين من أوروبا إلى آسيا في حالة من الارتباك.
وقال دويون كيم من مركز الأمن الأميركي الجديد إن كوريا الشمالية يبدو أنها لا تهتم بمن يجلس في البيت الأبيض لأن كيم أوضح أن بيونغيانغ ستمضي في برامجها النووية وهو يحظى بدعم الصين وروسيا.
ويرجح باردو أن كوريا الشمالية سترغب على الأقل في الجلوس مع الولايات المتحدة لمعرفة ما قد يعرضه ترامب إذ أن العلاقات الجيدة مع واشنطن هي السبيل الوحيد لرفع بعض العقوبات، لافتا إلى أن ترامب قد يعترف حتى ببيونغيانغ كقوة نووية.
وقال بروس كلينغنر المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية والذي يعمل الآن مع مؤسسة هيريتيج إن كيم قد يرى جانبا إيجابيا في التواصل مع ترامب.
وقال كلينغنر: "قد يطرح كيم اتفاق سلام أو معاهدة سلام على ترامب باعتباره إنجازا كبيرا يستحق جائزة نوبل للسلام، رغم أنه لن يجدي في الواقع في الحد من التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة وحلفاؤها. وقد يضع مثل هذا الاتفاق الأساس لتقليص عدد الجنود الأمريكيين في كوريا الجنوبية واليابان".