عرضان لتخليص برشلونة من أزمة خانقة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
يسعى نادي برشلونة للخلاص من أزمة خانقة في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
وذكرت صحيفة ليكيب أن إدارة البارسا بصدد الاستغناء عن المدافع الفرنسي كليمنت لينجليت، مضيفة أن الأخير يحظى باهتمام بالغ من ناديي أستون فيلا الإنجليزي، ورين الفرنسي.
وأشارت إلى أن نادي رين يستهدف مدافع برشلونة، لتعويض الرحيل المحتمل لمدافعه آرثر تيت إلى فريق لايبزيج الألماني.
وكشفت أن رين يفاضل بين لينجليت وزميله السابق في توتنهام دافينسون سانشيز مدافع منتخب كولومبيا.
وتابعت أن النادي الفرنسي قدم عرضا قيمته 9 ملايين يورو للتعاقد مع دافينسون سانشيز.
أما أستون فيلا فيدرس التحرك لضم مدافع برشلونة لتعويض غياب مدافعه تايرون مينجز الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي.
ويرتبط لينجليت بتعاقد مع برشلونة ينتهي في صيف 2026، ويسعى النادي الكتالوني للاستغناء عنه لتخفيض فاتورة أجور لاعبيه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
ناقلات غاز محتجزة في أبين (خاص)
في تصعيد غير مسبوق للأزمة الإنسانية في العاصمة عدن، قام ضباط وجنود من ألوية العمالقة الجنوبية، التابعين للعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز لليوم الثالث على التوالي في منطقة العين التابعة إدارياً لمديرية لودر في محافظة أبين.
وأفادت مصادر محلية في منطقة العين بأن جنود ألوية العمالقة الذين يتبعون العميد المحرمي مستمرون في احتجاز ناقلات الغاز، بالإضافة إلى ناقلات أخرى تابعة لمحطات الكهرباء في عدن، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغاز إلى العاصمة. وقد نتج عن ذلك أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، ما زاد معاناة المواطنين، كما أثر بشكل كبير على خدمة الكهرباء في المدينة.
اقرأ أيضاً سلطة تعز تعلن عن فتح طريق الحوبان ـ قصر الشعب - الكمب في هذا الموعد 20 فبراير، 2025 كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية 20 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن الجنود المشاركين في هذه الاحتجاجات يعانون من التهميش والظلم، بعد أن تم فصلهم بشكل تعسفي من قبل قائد الفرقة الرابعة في ألوية العمالقة، القيادي السلفي "نزار الوجيه اليافعي"، وهو ما اعتبروه السبب الرئيس وراء هذه التصرفات الاحتجاجية.
ورغم تفاقم أزمة الغاز في عدن نتيجة لتصرفات جنود المحرمي، لا تزال السلطات الحكومية وقيادة ألوية العمالقة تتجاهل ما يحدث، ما يزيد من معاناة سكان المدينة. هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة أثار العديد من التساؤلات في الشارع حول دور هذه الجهات في تفاقم هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتسود حالة من الصمت التام بين المعنيين بالأزمة، مما أثار استياء وغضباً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث طالبت هذه الأوساط بتحرك سريع وفعال لحل الأزمة وإنقاذ السكان من هذه المعاناة المستمرة.