قال الدكتور بشير عبد الفتاح المتخصص في الشؤون الدولية، إن الاتحاد الأووربي منذ نشأته تواق للتوسع في اتجاهات متعددة لتحقيق أغراض متنوعة منها التوسع الجغرافي والانتشار الديموجرافي.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الدول السبع التي حركت الجماعة الأوروبية عام 1957 لم تكن بالثقل الديموجرافي والجغرافي الذي يضمن تحويل الكيان الأوروبي إلى قوة ونفوذ فاعلين على الصعيد الدولي، ومن ثم بدأت عملية التوسع في اتجاهات مختلفة بالقارة العجوز.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يتوق إلى أن يكون قوة فاعلة على الصعيد الدولي وهذا لن يتسنى إلا من خلال التوسع جغرافيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا، علاوة على أن الدول التي لم تنضم للاتحاد الأوروبي يمكن أن تشكل مصدر تهديد حقيقي للاتحاد الأوروبي أو تشكل عبئا، ما يضطره لمساعدة هذه الدول.

عبد الفتاح: هناك صيغة للتنسيق بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو

وأكد أن الاتحاد الأوروبي رأى أن يؤهل الدول الموجودة خارجه لتكون صالحة للانضمام للاتحاد أفضل من أن تكون مصدر تهديد أو عبء عليه، وتكون عمقا استراتيجيا له، وهناك صيغة للتنسيق بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو من أجل حماية مليار مواطن في الدول الأعضاء.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

"الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية بين الدول العربية

أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أهمية تطوير قطاع الأوقاف وتعزيز دوره في خدمة المجتمعات.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع اتحاد الأوقاف العربية المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، بحضور وزراء الأوقاف من الدول الأعضاء. نماذج واقعية وشدد الدكتور الدرعي على ضرورة الابتكار في مجال الأوقاف، داعياً إلى طرح نماذج واقعية تسمح بالاستثمارات الوقفية بين الدول العربية، وإيجاد بيئة وقفية جاذبة توفر التسهيلات، وتحقق الأمن وصيانة الأوقاف، وتستثمر في الإنسان.
كما أكد أهمية نشر ثقافة الوقف وترسيخها في الأجيال، وزيادة ثقة الواقفين، والإدارة المالية الكفؤة للأوقاف، من أجل أن تحقيق الاستدامة الوقفية.
وقال إن التكامل وتوحيد الجهود بما يخدم الأهداف المشتركة ويصب في مصلحة الشعوب وتحقيق الأمان والاستقرار لهم هو نهج ثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة منذ تأسيسها، فهي كانت ومازالت تدعو وتحفز على الشراكات الفاعلة وخاصة بين الدول العربية والصديقة. مسارات واستراتيجيات وأكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن هذا الاتحاد قادر على النهوض بهذا القطاع وتطويره ورسم مسارات واستراتيجيات تقوده للنجاح، مشيراً إلى أن للوقف على مر الأزمنة دوراً عظيماً في خدمة الإنسانية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والطبية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في مجال الوقف من خلال مبادرات مثل "عام الخير" و"عام زايد" و"عام الاستدامة"، داعياً الدول الأعضاء إلى تبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجارب الناجحة.
وفي ختام كلمته، حذر الدكتور الدرعي من خطورة ترك الفراغ في مجال الأوقاف خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم اليوم مثل غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، داعياً إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • "الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية بين الدول العربية
  • المغرب داخل الاتحاد الإفريقي.. عمل متواصل لصالح السلم والأمن والتنمية في القارة
  • الاتحاد العربي للمؤتمرات الدولية ينظم معرضًا للصناعات في العراق خلال 2025
  • مجلس الأمن يوافق على قوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
  • مجلس الأمن يوافق على بعثة دعم الاتحاد الأفريقي في الصومال
  • الاتحاد الأوروبي يواجه تحدي تمويل الدفاع في عام 2025
  • الاتحاد الأوروبي يواجه تحدي تمويل الدفاع فى عام 2025
  • ألمانيا تقترح تعليق عملية انضمام جورجيا للاتحاد الأوروبي
  • وزير الشباب يستقبل مجلس إدارة الاتحاد المصري للتجديف الجديد
  • سوريا وتركيا نواة لسوق مشتركة على غرار بدايات تأسيس الاتحاد الأوروبي