الراي:
2025-03-02@20:42:06 GMT

نيودلهي تحتجّ بشدّة على خارطة صينية

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

أبلغت نيودلهي، اليوم الثلاثاء، بكين «احتجاجها الشديد» على خارطة صينية تضع ضمن أراضي الصين مناطق تقول الهند إنها تابعة لها وتقع على مقربة من موقع شهد في العام 2020 معارك بين الجانبين.

وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باغشي «أبلغنا الجانب الصيني اليوم عبر قنوات ديبلوماسية باحتجاج شديد على ما يسمّى (خارطة قياسية) للصين للعام 2023 تدّعي السيادة على أراض تابعة للهند».



وتابع المتحدث «نرفض هذه الادّعاءات التي لا أساس لها.. إن خطوات كهذه من الجانب الصيني لا تسهم إلا في تعقيد حلّ مسألة الحدود». دفن بريغوجين في سان بطرسبرغ بعد جنازة محدودة منذ 21 دقيقة الجزائر تقترح فترة انتقالية لحل أزمة النيجر منذ 3 ساعات

وتتوجّس الهند من تنامي النزعة العسكرية لجارتها الشمالية كما أنّ الحدود المشتركة للبلدين وطولها 3500 كلم تشكّل مصدر توتّر دائم.

وقالت نيودلهي إن منطقتين في الخارطة التي نشرتها صحيفة «غلوبال تايمز» المملوكة للدولة الصينية، تتبعان للهند.

المنطقة الأولى هي ولاية أروناشال براديش الواقعة في شمال شرق الهند والتي تعتبرها الصين جزءا من التيبت، علماً بأن العملاقين الآسيويين خاضا حرباً حدودية مفتوحة فيها في العام 1962.

أما المنطقة الثانية فهي أكساي تشين وهي ممرّ استراتيجي يقع على ارتفاع شاهق يربط بين التيبت وغرب الصين.

وفي العام 2020 دارت في وادي نهر غالوان المتاخم لأكساي تشين معارك أوقعت 20 قتيلا في صفوف القوات الهندية وأربعة قتلى على الأقلّ في صفوف القوات الصينية.

ومذّاك الحين تمّ حشد عشرات آلاف الجنود على طول «خط السيطرة الفعلية» الفاصل بين الخصمين.

ولا تزال القوات في مواقعها على الرغم من عقد 19 جولة محادثات بين كبار القادة العسكريين في البلدين.

ويأتي احتجاج الهند بعد أيام قليلة على لقاء ثنائي نادر عقد بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ في جنوب إفريقيا خلال قمة مجموعة بريكس.

ووصفت بكين الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي بأنه «تبادل صريح ومعمّق لوجهات النظر»، فيما أشارت الهند إلى أنّ مودي شدّد على ضرورة «مراقبة خط السيطرة الفعلية واحترامه».

وأنفقت حكومة مودي مليارات الدولارات على «مشاريع مواصلات» في الجانب الهندي من الحدود لتعزيز البنى التحتية المدنية وإنشاء كتائب رديفة للجيش في تلك المناطق.

إلى ذلك تسعى الهند إلى توطيد العلاقات مع الدول الغربية، لا سيّما في إطار التحالف الرباعي (كواد) المنضوية فيه مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، وهي دول تسعى بدورها إلى التقرب من نيودلهي في مواجهة بكين.



المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

التصديري للصناعات الهندسية: خارطة طريق لتعزيز القدرة التنافسية لصادرات القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية انتهاء دراسة "تعزيز القيمة المضافة للإنتاج والتصدير في القطاعات الهندسية في مصر"، التي تم تنفيذها بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي للتجارة والقدرة التنافسية.

 

وقال المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إنه نظم احتفالية كبيرة بمناسبة انتهاء الدراسة، وذلك بحضور الجهات الحكومية المعنية و المؤسسات الدولية بجانب عدد من ممثلي المؤسسات التمويلية وشركات القطاع الخاص.

 

واستعرض المجلس التصديري للصناعات الهندسية، خارطة الطريق التي خرجت بها الدراسة، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الهندسية المصرية، ودعم توسع الشركات في الأسواق العالمية، وتعميق المكون المحلي في القطاع الصناعي الهندسي.


تناولت المناقشات، أبرز التحديات والفرص المتاحة أمام الصادرات الهندسية المصرية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لدعم الشركات في تحسين جودة منتجاتها، وتطوير قدراتها الإنتاجية، وتعزيز جاهزيتها للأسواق الدولية.

وحضر الفاعليات المهندس محمد الجوسقي مساعد وزير الاستثمار لشئون التخطيط والتطوير والتحول الرقمي، و السيدة مي عسل مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للعلاقات الدولية والمشروعات التنموية،  وو مثلي الرقابة على الصادرات والواردات وممثلي الاتحاد الأوروبي.


كما تم تسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها كل من المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ومركز تحديث الصناعة، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي تهدف إلى تسهيل وصول الشركات المصرية إلى الأسواق التصديرية المستهدفة.

ومن جانبه شدد المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، على أن المجلس يعمل على تحويل مخرجات هذه الدراسة إلى خطوات تنفيذية تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للقطاع، والإسهام في تحقيق زيادة الصادرات بما يتجاوز 20% سنوياً ضمن خطة المجلس التي تستهدف دعم مخططات الدولة المصرية للنهوض بالصادرات الهندسية.


وأشار "الصياد" إلي تنظيم بعثات تجارية للأسواق الواعدة لفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات المصرية، واستضافة بعثات مشترين دوليين ضمن فعاليات متخصصة مثل معرض HATS للأجهزة المنزلية وأدوات المائدة، ومعرض EPS المتخصص في قطاع الصناعات الكهربائية والطاقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الأسواق المستهدفة.

وأكد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية التزام المجلس بتعزيز التعاون مع جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية لضمان تنفيذ التوصيات وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للقطاع الصناعي الهندسي .

اختُتم الحدث بالتأكيد على أهمية تعميق التصنيع المحلي وتعزيز سلسلة القيمة المضافة للصناعات الهندسية المصرية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام. 

مقالات مشابهة

  • حركة المرور في بغداد الان.. هل غير رمضان في خارطة الازدحامات؟
  • المشروع القرآني.. خارطة طريق لتحقيق النهضة والاستقلال
  • مودي: لم نعد مجرد قوى عاملة وأصبحنا قوى عالمية
  • العلاقات الهندية المتنامية مع الولايات المتحدة وتأثيرها على العلاقات مع الصين
  • مودي: الهند والاتحاد الأوروبي يعملان لإبرام اتفاق التجارة الحرة
  • تحليل: ترامب يراهن على التقرب من روسيا لإضعاف الشراكة بين بكين موسكو
  • التصديري للصناعات الهندسية: خارطة طريق لتعزيز القدرة التنافسية لصادرات القطاع
  • الهند والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاق تجارة حرة العام الجاري
  • مسؤول روسي رفيع يزور بكين.. لقاءات بأعلى مستوى
  • الصين تتهم وزير الخارجية الأمريكي بانتهاج عقلية الحرب الباردة ضد بكين