زمزم الحمادي.. بطلة إماراتية من ذهب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نجحت الإماراتية زمزم الحمادي إحدى أكثر الرياضيات الواعدات في الفنون القتالية المختلطة والجوجيتسو، في تقديم سلسلة من العروض الرائعة لتحصد ميداليات ذهبية في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في مبادلة أرينا بأبوظبي، وبطولة العالم للجوجيتسو في أستانا بكازاخستان.
شكل أداء زمزم الحمادي في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بأبوظبي إنجازاً مهماً في مسيرة تطور هذه الرياضة بالدولة، حيث أصبحت أول فتاة تفوز باللقب العالمي من الإمارات، ونجحت أيضاً في الفوز على الأوكرانية كيرا فولياشينكو بقرار إجماع الحكام الثلاثة في المباراة النهائية للسيدات في فئة 52 كيلو جرام.
كما فازت الحمادي بالميدالية الذهبية في فئة تحت سن 18 ضمن وزن 52 كيلو جرام في بطولة العالم للجوجيتسو للناشئين والشباب التي أقيمت في أستانا الأسبوع الماضي.
وقالت زمزم الحمادي: "تختلف رياضة الجوجيتسو بشكل كبير عن الفنون القتالية المختلطة، لكنها ساعدتني كثيراً في تقديم أداءٍ مميز في منافسات الفنون القتالية المختلطة، حيث استفدت من خبرتي فيها في النزالات الأرضية، بينما اعتمدت حركات الكيك بوكسينغ والمواي تاي والملاكمة في النزالات التي تخللتها وضعية الوقوف".
وأضافت: "أتدرب في العادة أربع مرات يومياً، مرتين في الصباح، ومرتين في المساء، وأشارك في ممارسة تمارين التحمل ورفع اللياقة البدنية، مشيرة إلى نجاحها بالفوز بالعديد من الميداليات الملونة في البطولات التي شاركت فيها على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية".
وبدأت زمزم الحمادي ممارسة رياضة الجوجيتسو في الثالثة والنصف من عمرها، لتكمل اليوم 14 عاماً من التدريب، ونجحت في المراحل الأولى من مسيرتها المهنية في الفوز بعدد من الميداليات.
كما برزت غلا الحمادي، شقيقة زمزم الصغرى، بصفتها موهبة واعدة في رياضة الفنون القتالية والجوجيتسو، وحصولها على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في نهائي فئة السيدات في فئة 40 كيلو جرام، لتصبح إلى جانب شقيقتها أول بطلة عالمية إماراتية في الفنون القتالية المختلطة، كما حصلت غلا الحمادي على ميدالية برونزية في فئة تحت سن 16 في بطولة العالم للجوجيتسو التي أُقيمت في أستانا.
وقالت زمزم: "تجمعني مع أختي علاقة وطيدة، وكثيراً ما يشيد الناس بدرجة التقارب فيما بيننا، إذ يقتصر القتال بيننا على المنازلة في جلسات التدريب، كما نتدرب دائماً سوياً، سواء في المنزل أو خلال جلسات التدريب، وتتصف علاقتنا بالصداقة، إضافة إلى الأخوة".
وتتمثل بداية عشقها لرياضة الجوجيتسو في عدم ترك أي مناسبة لمتابعة البطولات والفعاليات المرتبطة بهذه الرياضة، وأشارت إلى أنها لن تنسى أبداً مدربها الذي اكتشف موهبتها.
وأضافت زمزم: "بينما كنت أشاهد درس الجوجيتسو في أحد الأيام، لاحظ المدرب جون اهتمامي وإمكاناتي، لينصح بعد ذلك والدتي بالسماح لي بالانضمام إلى فصل الجوجيتسو نظراً لشغفي وحماسي الواضحين. لذلك سأبقى ممتنة له على ما قدمه لي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زمزم الحمادي الجوجيتسو الفنون القتالیة المختلطة فی بطولة العالم فی فئة
إقرأ أيضاً:
25 قتيلا في السودان ودعوة أممية لإنهاء حصار الفاشر
كشفت مصادر محلية سودانية للجزيرة نت أن ما لا يقل عن 25 شخصًا لقوا حتفهم -اليوم الجمعة- نتيجة هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية أبو زريقة، القريبة من مخيم زمزم للنازحين على بعد 15 كيلومترًا جنوب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
يأتي ذلك في حين قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر منذ مايو/أيار الماضي، مناشدا قوات الدعم السريع رفع هذا الحصار "المروع" عن المدينة.
كما قتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة -أمس الخميس- بضربة جوية في السودان، وفق ما جاء في بيان صادر عن المنظمة.
وقال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم للجزيرة نت، إن هجوم قوات الدعم السريع أسفر عن مقتل نحو 25 شخصًا، بينهم أطفال ونساء.
حماية المتضررينوأوضح أن بعض الضحايا لقوا حتفهم في مزارعهم، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين المتضررين.
وأكد أن "الهجمات المتكررة تزيد من معاناة السكان، وأن الجميع بحاجة ماسة إلى دعم إنساني عاجل"، مشددا على أن الوضع لم يعد يحتمل التأخير ويجب على الجهات المعنية التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إعلانوفي الآونة الأخيرة، زادت قوات الدعم السريع من هجماتها المدفعية على المدنيين في مخيم زمزم، مما أثار قلقا دوليا واسعًا. وقد تكررت الدعوات من دول ومنظمات حقوقية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال العدائية وحماية المدنيين.
وتُعتبر قرية أبو زريقة، الواقعة جنوب مخيم زمزم، واحدة من المناطق التي تسكنها قبيلة الزغاوة التي أعلنت في وقت سابق الحرب ضد قوات الدعم السريع. وتواجه هذه القرية تحديات كبيرة، أبرزها صعوبة الحصول على مياه الشرب، مما يؤثر سلبا على حياة سكانها اليومية واحتياجاتهم الأساسية.
في وقت سابق، قامت قوات الدعم السريع بإحراق نحو 45 قرية تابعة لنفس القبيلة في مناطق شمال كتم بشمال دارفور، مما أسفر عن نزوح الآلاف من السكان الذين اضطروا للفرار نحو الحدود التشادية ومناطق أخرى تُعتبر أكثر أمانًا إلا أنهم يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.
حصار مروعمن ناحية أخرى، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى ضرورة إنهاء قوات الدعم السريع للحصار "المروع" المفروض على مدينة الفاشر.
كما حث جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات على المدنيين في الفاشر بشمال دارفور.
وأوضح تورك أنه استنادا إلى التجارب المؤلمة السابقة، فإن سقوط الفاشر قد يؤدي إلى خطر كبير من حدوث انتهاكات واعتداءات تستهدف مجموعات عرقية معينة، بما في ذلك الإعدامات الميدانية والعنف الجنسي، من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.
يشار إلى أنه منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية ومحلية.