أصدر اتحاد ثوار الزنتان بياناً بشان محاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني مشددين فيه بضرورة تحقيق أمان الوطن دون تكبد أي خسائر في الأرواح والممتلكات، مع الاستعداد للدفاع عن الوطن وحقوقه بكل قوة وقوة قلب. وبالتزامن مع ذلك، جدد الثوار التأكيد على الاستعداد للقتال والمواجهة من أجل الحفاظ على سيادة الوطن ومقدراته وقيمه الوطنية والدينية، مع عدم التهاون أو التساهل فيما يتعلق بمصالحنا وخطوطنا الحمراء.

ونظرًا للتجاوزات والاستخفاف بمقدسات الوطن والمواطن والدين، التي ارتكبها المسؤولون الفاسدون، أعلن الثوار ضرورة محاسبة جميع الأفراد المسؤولين عن التخطيط والترتيبات والتنسيق للاجتماع المشين مع الكيان الصهيوني. ويشمل هذا المسؤولية الوزير المنتحل للصفة في وزارة الخارجية بتهمة الخيانة الجسيمة للدين والوطن.

كما دعا الثوار السلطات التشريعية إلى حل حكومة المنتهية على الفور وتحويل جميع أعضائها المتهمين إلى لجنة تحقيق مستقلة تشمل ممثلين من مجلسي النواب والدولة واتحاد نوار ليبيا والهيئة العليا للفضاء. مشددين على تشكيل حكومة مؤقتة تكون خارج دائرة الشخصيات السياسية المتسلطة حاليًا لإدارة شؤون الدولة حتى إجراء الانتخابات المقبلة.

كما انهم أهابوا بجميع فئات الشعب الليبي، بكل توجهاتها، وبخاصة مع ثوار ليبيا الأحرار و رفض السلبية والتصدي معًا لاستمرار هؤلاء الفاسدين في بيع الوطن سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وجغرافيًا. ليبقى الشعب متحد وتبقى ليبيا حرّة وفي أمان، وليبقى العار واللعنة ملقين على الفاسدين والخونة والعملاء.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"

ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم. 

وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.

وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".

وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.

وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.

ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".

 

مقالات مشابهة

  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • السراري: الدبيبة مهندس الفساد وسرق مستقبل شباب ليبيا
  • مخلوف: حكومة الدبيبة مسؤولة عن تعطيل الانتخابات كما حدث في 2021
  • أبو بكر مردة: تمويل الانتخابات غير كافٍ.. وقنوات التواصل مع حكومة الدبيبة غير فاعلة
  • مجلس الأمن يطالب بحماية جميع السوريين من دون تمييز
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • الحاجي: لن يتغير موقفنا في المحافظة على حكومة الدبيبة
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية