بحث وفد تابع لحكومة الدبيبة، في العاصمة التركية إسطنبول، عقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية التركية.

وقال بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة المؤقتة: “شارك وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة سعد احنيش رفقة السفير الليبي بجمهورية تركيا مصطفى القليب والمحلق التجاري بإسطنبول عمر درهوب بافتتاح فعاليات منتدى الاعمال التركي الأفريقي والمعرض المصاحب اليوم الثلاثاء بمدينة إسطنبول”.

وأضاف “يهدف وفد دولة ليبيا المشارك بمنتدى الاعمال التركي الأفريقي إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية الليبية والتركية وتطوير العلاقات التجارية بين القطاع الخاص في البلدين، وعقد شراكة استراتيجية مع الشركات التركية والافريقية لتنفيذ مشروع «بوابة افريقية التجارية» بدولة ليبيا والذي يقوم على إنشاء المناطق الحرة والخاصة وتنشيط تجارة العبور وتوطين الصناعات”.

وتابع “يشهد منتدى الأعمال والمعرض المصاحب الذي تنظمه جمعية الأعمال التركية الأفريقية مشاركة الجهات التابعة للوزارة، المدير العام لمركز تنمية الصادرات ورئيس مجلس إدارة شبكة ليبيا للتجارة ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة وكذلك المنطقة الحرة مصراته، والغرف التجارية بجمهورية تركيا وعديد الدول الأفريقية وأصحاب الأعمال والشركات المتخصصة في صناعة المواد الغذائية والبناء والملابس والمعدات والآلات الصناعية والأثاث المكتبي والمنزلي”.

الوسومإسطنبول الدبيبة شراكات استراتيجية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إسطنبول الدبيبة شراكات استراتيجية ليبيا

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل

إسطنبول "د. ب. أ": بعد عامين من وقوع زلازل مدمرة في جنوب شرق تركيا، يحذر العلماء من أن البلاد مازالت غير مستعدة لمواجهة زلازل في المستقبل، مما يعرض أرواح مئات الآلاف للخطر.

ويأتي التحذير في الوقت الذي مازالت تتعافي فيه البلاد من زلزالين وقعا في فبراير 2023، مما أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف شخص في تركيا.

ويشار إلى أن تركيا تقع على خط الصدع الاناضولي، الذي يقع على مقربة من مدينة إسطنبول، أكبر المدن التركية والمركز المالي للبلاد. وكان زلزال بقوة 7.4درجات على مقياس ريختر قد ضرب شرق إسطنبول عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.

وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور لوكالة الأنباء الألمانية إن في اسطنبول فقط، يواجه نحو 100 ألف مبنى خطورة الانهيار حيث من الممكن أن يلقى " مئات الآلاف " حتفهم.

وقال الخبراء إن التأثير المالي لمثل هذه الكارثة يمكن أن يصل إلى مليارات الدولارات.

وأوضح جورور أن السلطات والسكان لا يدركون الخطورة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لجعل المدن في تركيا مقاومة للزلازل غير كافية.

وقال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم إن إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال. ويشار إلى أن نحو 1.5مليون منزل ووحدة تجارية تواجه خطورة كبيرة.

ومع صباح اليوم الخميس، بدأ أقارب الضحايا والناجين يتجمعون في العديد من المدن التي تضرّرت بشدة جراء الزلزال، بما فيها مدينتا أديامان وأنطاكية أن في جنوب شرق تركيا، لإحياء ذكرى تلك الدقائق الرهيبة.

وقالت أمينة البيرق (25 عاما) التي انضمت إلى المسيرة المنظمة في مدينة أنطاكية لوكالة فرانس برس "مر عامان لكن المشاعر ما زالت نفسها، نعيشها مثل اليوم الأول (للزلزال). لم يتغير شيء".

كذلك، قالت خُميسة باغريانيك (18 عاما) "لقد مر عامان لكن الأمر يبدو كما لو كان بالأمس. أشعر بأنني غريبة في مدينتي، لقد دمرت، لا أستطيع التعرف على شيء، ولا على الشوارع التي كنت أسلكها".

وفي رسالة نشرها على منصة إكس عند الساعة الرابعة والثلث صباحا وقت حدوث الزلزال، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي وصف المأساة بأنها "كارثة القرن" مواطنيه إلى "التحلي بالصبر" وقال "أدعو الله إلى أن يرحم كل واحد من إخوتنا وأخواتنا المفقودين البالغ عددهم 53537. أتمنى أن تتحلى العائلات وأمنتنا بالصبر".

وتعهّد إردوغان بمواصلة جهود البناء "مع الكثير من العمل والجهد والشجاعة والإرادة الفولاذية حتى تستعاد مدننا بالكامل".

وبعد مرور عامين، ما زال 670 ألف شخص يعيشون في اماكن متناثرة، وينتظر كثر منهم أن يتم اختيارهم ليتمكنوا من الانتقال إلى شقق بنتها الدولة.

وتم تسليم حوالى 201500 وحدة سكنية جديدة في المنطقة الشاسعة المتضررة من الزلزال، ومن المتوقع تسليم أكثر من 220 ألف وحدة أخرى بحلول نهاية العام الجاري، وفقا لوزارة التخطيط الحضري.

وقالت سيما غينتش (34 عاما) وهي ناجية من محافظة هاتاي لوكالة فرانس برس "في كل مكان أذهب إليه، أول ما أنظر إليه هو السقف. أتساءل عما إذا كان سينهار وما إذا كنت سأبقى محاصرة تحت الأنقاض".

وغينتش هي الناجية الوحيدة من عائلتها، وهي تقول إنها "غاضبة" من الشركة التي شيدت مبناها القديم الذي انهار عليها وعلى عائلتها.

وحتى اليوم، صدرت أحكام بالسجن على 189 شخصا، دين العديد منهم بتهمة "الإهمال" في تشييد المباني. وتجري حاليا 1342 محاكمة تشمل 1850 متهما، بحسب وزارة العدل التركية.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل
  • الدبيبة يبحث مع السفير الألماني ملف الأموال الليبية المجمدة
  • تركيا.. العلماء يحذّرون من «زلازل مدمّرة» وانهيار 100 ألف مبنى!
  • الثلج الكثيف في تركيا يغلق المدارس في 25 ولاية
  • الخطوط التركية تلغي رحلات من وإلى مطار إسطنبول 5 و6 فبراير
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات المصرية التركية باتت أقوى من أي وقت مضى
  • وزير المالية التركي يقر بالمشاكل الاقتصادية
  • تركيا.. مصادرة 9 مليار دولار “بالسوق المغطى” في إسطنبول
  • «الغرف التجارية»: الإصلاحات الاقتصادية تضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية
  • تركيا.. توقيف 46 شخصا في عمليات أمنية ضد “داعش”