الطائرة المضبوطة.. زامبيا قد ترفض الإفراج بكفالة 5 مصريين و6 مواطنين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تتجه زامبيا إلى رفض الإفراج بكفالة عن خمسة مصريين، وستة مواطنين محليين، متهمين بـ "التجسس" لدخولهم منطقة محظورة في مطار لوساكا، وذلك بعد أسبوعين من إعلان السلطات الزامبية أن طائرتهم ضبطت وبها أسلحة ورصاص وأموال سائلة وذهب مزيف.
ووجهت محكمة جزئية في العاصمة لوساكا الاتهام للرجال، الاثنين، لكن القاضي، ديفيس شيبويلي، أجل، الثلاثاء، البت في طلب الإفراج عنهم بكفالة لليوم التالي، بعد أن رفض الدفاع شهادة المدعي العام برفض الإفراج عنهم.
وقالت محامية الدفاع، مارثا موشيبي، للمحكمة "يتعين على الادعاء أن يفصح لنا عن سبب رفضه الإفراج بكفالة عن المتهمين الذين استلبت حريتهم".
ولم تذكر لائحة الاتهام الطائرة أو المضبوطات لكن محامي المتهمين قالوا في بيان إنهم كانوا على متن طائرة فتشتها إدارة مكافحة المخدرات في زامبيا يوم 13 أغسطس بمطار لوساكا الرئيسي.
وقالت الإدارة إنها عثرت في الطائرة القادمة من القاهرة على نحو 5.7 مليون دولار وخمسة مسدسات و126 رصاصة و602 قطعة يشتبه أنها ذهب تزن نحو 127 كيلوغراما.
لكن وزير المناجم الزامبي، بول كابوسوي، قال للصحفيين بعد يومين إن الفحوص المخبرية للسبائك المعدنية المضبوطة أظهرت أنها رغم مظهرها اللامع لا تحتوي على ذهب بل تتشكل أساسا من النحاس والزنك.
وزاد هذا من التكهنات في وسائل الإعلام في زامبيا بأن بعض المشتبه فيهم ربما عملوا على خداع مشتري الذهب بسبائك مقلدة.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الطائرة التي ضبطت في زامبيا خضعت للتفتيش من السلطات قبل مغادرة القاهرة باستثناء حقائب أحد المصريين المقبوض عليهم وهو ما يجري التحقيق بشأنه حاليا.
وقالت نقابة الصحفيين المصريين في 20 أغسطس إن قوات الأمن في القاهرة ألقت القبض على صحفي مصري نشر تقريرا عن الطائرة التي هبطت في زامبيا على منصة (متصدقش) الإلكترونية الاستقصائية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی زامبیا
إقرأ أيضاً:
اتهام لاعبين مصريين بتهريب مخدرات على طائرة الفريق الخاصة
تقدم المحامي المصري جمال عبد الكريم ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة المصرية، يتهم فيه اثنين من لاعبي كرة القدم في نادٍ شهير بتهريب مواد مخدرة على متن طائرة الفريق الخاصة، خلال عودتهما من رحلة خارجية ضمن بعثة النادي الرسمية.
بحسب البلاغ الذي تقدم به المحامي، أشار إلى أن التسجيل الصوتي المنسوب لزوجة أحد اللاعبين يتضمن اعترافات صريحة حول قيام اللاعبين بتهريب المواد المخدرة أثناء عودتهما من خارج البلاد.
وزعم المحامي أن اللاعبين استغلوا تواجدهم ضمن بعثة الفريق الرسمية على متن طائرة خاصة، مما جعل التفتيش على أمتعتهم أمرًا غير ممكن، وبالتالي تمكنوا من إدخال المواد المخدرة دون كشفها.
وتنطوي الاتهامات على مجموعة من الجرائم، تشمل تهريب المخدرات وتعاطيها، إلى جانب تورط اللاعبين في التجارة غير المشروعة للمخدرات.
وفي الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق، يظل الجدل حول مدى صحة تلك الاتهامات قائمًا، في ظل وجود التسجيل الصوتي كأحد الأدلة التي قد تكون حاسمة في تحديد مسار القضية.
وأكد المحامي الذي تقدم بالبلاغ أن ما فعله اللاعبان يسيء إلى سمعة النادي العريق، مشيرًا إلى أنه لو كانت إدارة النادي على علم بما يجري، لما ترددت في اتخاذ قرارات حاسمة، من بينها إيقاف اللاعبين وطردهم.
ورغم أن النادي لم يصدر أي تعليق رسمي بعد، إلا أن القضية تطرح تساؤلات بشأن إدارة الأزمات داخل الأندية الكبرى، وخاصة تلك التي تتعلق بمسؤوليات اللاعبين خارج المستطيل الأخضر.
التأثيرات القانونية والرياضية
وقد يواجه اللاعبين حال ثبوت صحة الاتهامات، عقوبات قانونية تشمل السجن لفترات طويلة، وفقًا للقوانين المصرية المتعلقة بالمخدرات، بالإضافة إلى عواقب رياضية من المحتمل أن تشمل الإيقاف عن اللعب وفسخ العقود.
ومن المتوقع أن تتم متابعة التحقيقات بشكل دقيق، إذ من المحتمل أن تسفر عن مزيد من التفاصيل حول كيفية تهريب المواد المخدرة، بالإضافة إلى تحديد دور كل من اللاعبين في هذه القضية.