مطار إسطنبول الدولي يحقق تقدماً كبيراً
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نشر مطار إسطنبول الدولي (IGA) تقرير الاستدامة لعامي 2021-2022، معلناً عن تقدمه الثابت نحو استراتيجية النقل المستدام.
وفقاً لخريطة الطريق “صافي الصفر”، أكمل مطار إسطنبول الدولي عام 2022 بانخفاض الانبعاثات بنسبة 13% مقارنة بالعام السابق، وتم تحقيق انخفاض بنسبة 21% في الانبعاثات مقارنة بالعام الأساسي 2019.
ومن المتوقع تقليل انبعاثات النطاق 1 و 2 بنسبة 23% في عام 2025 و 45% في عام 2030، بينما يتم تطوير مشروعات لتقليل انبعاثات النطاق 3 التابعة للمشاركين في المطار.
بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على 35% من استهلاك المياه في مطار إسطنبول الدولي في عام 2022 من المياه المستردة، بينما ارتفع معدل إعادة تدوير النفايات الصلبة من 31% إلى 34%.
مع شعار “عالمنا في مركز اهتمامنا، مستقبلنا هو هدفنا”، وضع مطار إسطنبول الدولي استراتيجية الاستدامة في قلب جميع أعماله ونشر تقرير الاستدامة لعامي 2021-2022 الذي يعكس هذه الاستراتيجية.
يتحرك مطار إسطنبول الدولي بوعي كامل للمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، موجهًا أعماله بفهم الاستهلاك والإدارة المسؤولة. يتم مشاركة التطبيقات، والنجاحات، والأهداف المستقبلية للمطار وفقًا لهذا الفهم بتفصيل في التقرير.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول الاستدامة مطار اسطنبول
إقرأ أيضاً:
“أدنوك” تخفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه النفطي باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت “أدنوك”، اليوم، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 “كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ”، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام “أدنوك” بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ “أدنوك” على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول “أدنوك” البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك”، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف “أدنوك” بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة ’أدنوك‘ كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم ، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من “أدنوك”، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.
جدير بالذكر أن “أدنوك” نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها لتبلغ نحو 7 كيلوجرامات مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023، لترسِّخ بذلك مكانتها في مقدمة منتجي النفط والغاز الأقل كثافة كربونية في العالم، كما حققت خفضاً قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقَين 1 و2، بما في ذلك ما يقرب من 4.8 مليون طن من خلال الاستفادة من الكهرباء النظيفة التي يتم توفيرها عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية في تشغيل عملياتها.