ارتفع عدد قتلى الاشتباكات في منطقة أمهرة بين الجيش الإثيوبي ومسلحين، اليوم الثلاثاء، إلى 183 شخصًا على الأقل، وهي أعلى حصيلة حتى الآن في الصراع المستمر منذ شهر. 

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن أكثر من ألف شخص ألقي القبض عليهم في أنحاء البلاد، كثير منهم من الشبان من جماعة أمهرة العرقية، بموجب حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة ردًا على أعمال العنف.

ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بعد على طلب للتعليق.
وتفاقم الصراع بسبب ما أثير في منطقة أمهرة، ثاني أكبر المناطق في إثيوبيا من حيث عدد السكان، حول سعي الحكومة لتقويض أمن المنطقة. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.
واستعادت القوات الحكومية البلدات والمدن الرئيسية في جميع أنحاء المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن طردها رجال ميليشيا في البداية، لكن الصراع مستمر. 

وجاء في البيان "مع تأكيد القوات الاتحادية مجددًا انتشارها في بلدات معينة، وتراجع ميليشيا فانو إلى المناطق الريفية، فإننا ندعو جميع الأطراف إلى وقف عمليات القتل والانتهاكات والتجاوزات الأخرى".
وقال طبيبان، رفضا الكشف هويتيهما لأسباب تتعلق بالسلامة، إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف جديدة اندلعت في بلدة ديبري تابور، الأحد.
وقال أحدهما، إن الاشتباكات اندلعت بعد نحو أسبوع من دخول الجيش الإثيوبي إلى البلدة.
وقال الطبيب الآخر، إن 3 مدنيين و4 من رجال الشرطة لقوا حتفهم في أثناء قتالهم لصالح الجيش الإثيوبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإثيوبية ضحايا العنف أعداد ضحايا مكتب حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط

 

ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .

وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.

وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش  لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.

وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".

وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.

وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.

واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.

واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.

مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان

مقالات مشابهة

  • مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
  • الحكومة تراجع قانون تعويض ضحايا حوادث السير بعد 40 سنة من الجمود
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار “مان-يي” في الفلبين إلى 12 قتيلًا
  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "مان-يي" في الفلبين إلى 12 قتيلًا
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • إسرائيل.. دعوة برلمانية للتحقيق في تصاعد العنف بالمجتمع العربي
  • سائق يدهس طلاب مدرسة ابتدائية في الصين وسط تصاعد حوادث العنف العشوائي
  • الكرملين يكشف موقف بوتين من تجميد الصراع في أوكرانيا
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة