أكرم حسني يكشف الأسباب وراء انسحاب محمد سامي من "العميل صفر"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف الفنان أكرم حسني، عن الأسباب وراء انسحاب محمد سامي من إخراج فيلم "العميل صفر"، قائلا إن محمد سامي مخرج عبقري، ويعتز بمعرفته بشكل شخصي، ولا أحد يحتاج أن يتحدث عن أعماله الناجحة في الوسط الفني، لافتا إلى أنه يحب محمد سامي بشكل شخصي في الإخراج، ويحب التعاون معه بشكل كبير.
أكرم حسني يتحدث عن المخرج محمد ساميوأضاف "حسني"، خلال لقاء خاص مع قناة العربية، أنه بعد تصوير أول أسبوع في الفيلم، بدأ المخرج محمد سامي في الانسحاب من الفيلم، بسبب تضارب المواعيد لديه، موضحا أنه تم الحديث عن ترشيح مخرج آخر، وتم استئذان محمد سامي في هذا الأمر، وهو رحب بكل حب واحترام، من أجل إنجاح الفيلم.
وتابع أكرم حسني، أنه تم التواصل مع المخرج كريم العدل، الذي يعد واحد من أفضل المخرجين في الوقت الحالي، "أنا دايما بقول إحنا خسرنا محمد سامي في الفيلم ده، وكسبنا كريم العدل، وكريم العدل رحب جدا بالعمل وبدأنا نشتغل على فيلم العميل صفر".
واستكمل، أن طوال الوقت يرغب في العمل مع المخرج محمد سامي، إذ أنهما أصدقاء على المستوى الشخصي، ولكن لم يتم التعاون بينهما في أعمال فنية، متابعا: "إحنا اشتغلنا إعلانين مع بعض، والإعلانات طلعت تريند بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، والناس بدأت تشوف الإعلانات دي بشكل كبير".
وأتم تصريحاته: "أنا بحب محمد سامي جدا، ونفسي أشتغل معاه في الدراما، ونفسي اشتغل معاه في الأفلام خلال الفترة الجاية، وان شاء الله يكون فيه فرصة ونتعاون مع بعض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سامى اكرم حسني فيلم العميل صفر قناة العربية المخرج محمد سامي محمد سامی أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
رشاد حامد يكشف دور إسرائيل «الخفي» في استيلاء الإرهابيين على السلطة بسوريا ويفند الأسباب
قال الدكتور رشاد حامد، مستشار منظمة اليونيسيف لتحليل البيانات، إنه في يونيو 2010، تم اكتشاف حقل غاز «لفيتان»، الذي يعد من أكبر الحقول في شرق البحر المتوسط آنذاك، ولكن هذا الاكتشاف أثار إشكالية كبيرة، إذ أن نقل الغاز إلى أوروبا بطرق اقتصادية يتطلب المرور عبر سوريا ثم تركيا.
وأضاف حامد، في مقال له بعنوان «البعض يظنها ثورة.. إليكم الحكاية من البداية»، منشور على حسابه في إكس: في هذا السياق، تعززت خطط تقسيم الشرق الأوسط، التي أطلقتها كونداليزا رايس عام 2003 تحت مسمى «الفوضى الخلاقة»، ومع بداية عام 2011، بدأت مظاهرات في أنحاء سوريا نقلتها قناة الجزيرة، تلاها ظهور تنظيمات مسلحة مثل «داعش» و«النصرة» و«الجيش الحر»، التي تلقت دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة، وهذا الدعم أدى إلى نشوب حرب أهلية في سوريا، رافقها تداول مصطلحات جديدة مثل «المعارضة المسلحة» وتحول اسم الجيش السوري إلى «جيش النظام»، بالإضافة إلى ظهور مصطلح «الشبيحة».
وتابع: مع تصاعد الضغط على الجيش السوري، استعان بحزب الله وإيران، الأمر الذي انسجم مع رغبة إيران في تعزيز نفوذها في المنطقة. بالتوازي، تزايدت حدة التوتر بين روسيا وأوروبا بسبب أزمة القرم، مما دفع روسيا للتدخل في سوريا لضمان عدم مرور الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، وبالتالي إجبار أوروبا على رفع العقوبات المفروضة عليها، وأما تركيا، فقد وظفت الأزمة لتحقيق مكاسبها، مستغلة الحرب السورية لتعزيز نفوذها الإقليمي، ومعالجة ملف الأكراد، فضلاً عن السعي للاستفادة من عوائد نقل الغاز الإسرائيلي عبر أراضيها.
وواصل: توقف التصعيد لبعض الوقت إلى أن وقعت أحداث 7 أكتوبر وحرب غزة، تلتها تطورات في لبنان، وتمكنت إسرائيل خلالها من تصفية قيادات في حزب الله واستهداف إيران، مما أدى إلى إضعاف القوى المناوئة لها في المنطقة، وفي ظل انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، وجدت إسرائيل وتركيا وأمريكا فرصة لاستئناف تنفيذ خططها.
وأردف: وبمجرد عقد الهدنة مع لبنان، قامت هذه القوى بتحريك الجماعات المسلحة للسيطرة على سوريا. وخلال أيام قليلة، تم تنفيذ المخطط حيث غيّرت قيادات الجماعات المسلحة أسلوبها ومظهرها حتى تتنصل من تاريخها الإرهابي الدموي، وهرب بشار الأسد، وتم تدمير القدرات العسكرية السورية بالكامل على يد إسرائيل، وهذه الوقائع تعكس واقعاً مريراً، ومن يعتقد أنها «ثورة» ليس إلا ضحية لخطاب مضلل يغسل العقول عبر وسائل إعلام مثل قناة الجزيرة.
اقرأ أيضاًمحمد هويدي: رفع العقوبات المفروضة على سوريا لن يتحقق دون مسار سياسي واضح
بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
حولتها إلى دولة «منزوعة السلاح» بدعم الميليشيات.. لماذا احتلت إسرائيل جبل الشيخ والحدود العازلة مع سوريا؟!
الرئيس السيسي عن الوضع في سوريا: أصحاب البلد إما يهدوها أو يبنوها