الأزمة تشتعل| فيتوريا يتجاهل مطالب الأهلي.. و"الأحمر" يلوح بالانسحاب من السوبر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تصاعدت حدة الأزمة بين النادي الأهلي والجهاز الفني لمنتخب مصر الوطني بسبب مباراة السوبر الأفريقي المقرر إقامته منتصف شهر سبتمبر المقبل في السعودية.
النادي الأهلي طالب اتحاد الكرة بإعفاء لاعبيه من التواجد فى معسكر منتخب مصر الوطني خلال شهر سبتمبر المقبل.
إدارة النادي الأهلي تمسكت باللاعبين الدوليين وتواجدهم في مباراة السوبر الأفريقي باعتبارها مباراة بطولة وهامة في تاريخ المارد الأحمر.
كما تري إدارة النادي الأهلي أن منتخب مصر الوطني حسم تأهله إلي نهائيات أمم أفريقيا وان مباراة إثيوبيا مجرد تحصيل حاصل.
فيما تجاهل البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر الوطني مطالب النادي الأهلي وقام باستدعاء 4 لاعبين من القلعة الحمراء خلال معسكر سبتمبر المقبل.
النادي الأهلي على الفور قام بتصعيد الموقف وارسل خطابا الي اتحاد الكرة لوح خلاله بالانسحاب من بطولة كأس السوبر المصري.
صدى البلد يستعرض أزمة استدعاء لاعبي النادي الأهلي لمعسكر منتخب مصر فى سبتمبر.
"قلم الشيبي" يصل النيابة| تطورات خطيرة في أزمة حسين الشحات.. وخبير ماسبيرو يحسم الجدل بعد بيع النادي.. ثلاثي الأهلي يشكون فيوتشر | تفاصيل الأهلي يطالب بإعفاء لاعبيهأرسل النادي الأهلي خطابًا للاتحاد المصري لكرة القدم يطالب خلاله بإعفاء لاعبيه الدوليين من معسكر المنتخب خلال شهر سبتمبر.
جاء فى نص الخطاب أنه (نظرًا لأن المنتخب الوطني تأهل رسميًّا إلى نهائيات الأمم الأفريقية القادمة، بغض النظر عن مباراته الأخيرة مع نظيره الإثيوبي يوم 8 سبتمبر، كما أن المباراة التالية للمنتخب يوم 12 من نفس الشهر هي تجربة ودية، لذا يأمل النادي المساندة والتعاون من اتحاد الكرة والعرض العاجل على المدير الفني للمنتخب بألا تشمل اختياراته لاعبي الأهلي خلال الفترة «من 4-12 سبتمبر» نظرًا لحاجة الفريق الشديدة إلى كل عناصره وهو يخوض مباراة رسمية على بطولة السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري يوم 15 سبتمبر بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية.
كما أن النادي الأهلي، وهو يمثل الكرة المصرية، لم يقصر يومًا فى دعم ومساندة المنتخبات، وعندما تعارضت ارتباطات المنتخب الوطني في السابق وهو يخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون في فبراير عام 2022، مع مشاركة فريق الأهلي في كأس العالم للأندية بالإمارات في نفس التوقيت، آثر النادي في ذلك الوقت مصلحة المنتخب.
وجاء في ختام الخطاب، أن النادي يتطلع إلى دعم اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب حتى يحصل فريق الأهلي على فرصة كافية للقيام بالتجهيزات الفنية اللازمة قبل مباراة السوبر الأفريقي.
بنود مثيرة| 6 شروط فرضها كولر في تجديد عقده مع النادي الأهلي يحدث في النادي الأهلي| غضب من حفل التتويج.. مهلة لضم "سوزا".. وتحفظ على "فضل" فيتوريا يتجاهل مطالب الأهلياستدعي البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر 4 لاعبين من النادي الأهلي للانضمام إلي معسكر شهر سبتمبر القادم.
وعلق فيتوريا على أزمة استدعاء لاعبو الأهلي لمعسكر منتخب مصر وقال عبر المؤتمر الصحفي: اخترنا 4 لاعبين من الأهلي لأنه يمتلك منافسة سيشارك فيها ويخوض معسكرا إعداديًا وكذلك حددنا اختياراتنا من باقي الأندية..
أضاف فيتوريا: هدفنا الأساسي مصلحة منتخب مصر ونراعي في الوقت نفسه أن هناك أندية في مراحل التدريب والإعداد وراعينا ذلك في الاختيارات بناءً على أهمية المباراة للمنتخب والإعداد بالنسبة للأندية".
يحدث في نادي الزمالك| اختفاء عقد جديد.. ضياع 340 مليون جنيه.. وأزمة المستحقات تتجدد هاجم الكاف.. فيتوريا يعلق على أزمة الأهلي وانتقال صلاح للسعودية وورطة منتخب مصر الأهلي يلوح بالانسحاب من السوبر
أرسل النادي الأهلي اليوم خطابًا للاتحاد المصري لكرة القدم، أكد فيه على أنه سوف ينتظر موافاته بموعد بطولة السوبر التي تقام سنويًّا من مباراة واحدة بين بطلي الدوري والكأس، حيث يتطلع فريق الأهلي للدفاع عن لقب البطولة الذي يحمله، بالمشاركة فيها سواء بنظامها الحالي أو إذا طرأ تعديل على هذا النظام، شريطة أن تظل هذه البطولة ــ حال تعديل نظامها ــ استمرارًا لبطولات السوبر المصرية في الأعوام السابقة ومكملة لها، وتحمل الرقم الذي يلي بطولة العام الماضي، وتخضع لذات اللوائح التي تم العمل بها في السنوات السابقة.
وأكد الأهلي في خطابه على ضرورة تلقيه من اتحاد الكرة ــ وبشكل عاجل ــ شروط البطولة، وتفاصيل حقوقها التسويقية وجوائزها المالية. وبخصوص أي بطولات مستحدثة من جانب الاتحاد.
قال الأهلي في خطابه: «نخطركم مبكرًا وقبل الإعلان عن أي تفاصيل خاصة بهذه البطولات بأن النادي يجد صعوبة بالغة في المشاركة فيها، في ظل ازدحام الموسم الكروي الجديد بالعديد من البطولات المحلية والقارية.. خاصة وأن فريق الأهلي ارتبط رسميًّا بالمشاركة في البطولة الإفريقية الجديدة «الدوري الإفريقي لكرة القدم» بجانب بقية المسابقات المحلية والإفريقية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى السوبر الإفريقي اتحاد الكرة منتخب مصر روي فيتوريا كأس السوبر المصري منتخب مصر الوطنی النادی الأهلی اتحاد الکرة فریق الأهلی شهر سبتمبر
إقرأ أيضاً:
الجبهة تشتعل مجددًا.. حزب الله يحسمها: الكلمة للميدان!
لم يُكتَب للحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار أن يصمد طويلاً، إذ إنّ مجريات الميدان طغت عليه في اليومين الماضيين، ولو أنّها لم تجهضه بالمُطلَق، بانتظار بعض اللقاءات "المحورية" بين الأميركيين والإسرائيليين، ليسجَّل "اشتعال متجدّد" للجبهة على مختلف مستوياتها، ترجمته الغارات الإسرائيلية التي تجدّدت على الضاحية الجنوبية لبيروت، نهارًا هذه المرّة لا ليلاً كالعادة، فضلاً عن القصف المركّز في مناطق عدّة من الجنوب والبقاع.
لكن في مقابل التصعيد الإسرائيلي المتجدّد، الذي وضعه البعض في خانة مرحلة جديدة، بعدما صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قبل أيام على توسيع العملية البرية، لوحظت كثافة تكاد تكون غير مسبوقة أيضًا في عمليات "حزب الله"، التي أخذت منحى تصاعديًا في اليومين الماضيين، بالتزامن مع إحياء الحزب لـ"يوم الشهيد"، مع تسجيل رشقات صاروخية وُصِف بعضها بالأضخم منذ بدء الاشتباكات، وقد أدّت إلى وقوع خسائر فعليّة.
وبين التصعيد الإسرائيلي المتجدّد وعمليات "حزب الله" المكثّفة، تُطرَح العديد من علامات الاستفهام عن مصير "التسوية" التي كثر الحديث عنها في الأيام الأخيرة، ولكن أيضًا عن "الرسائل" التي يتبادلها الطرفان في هذه المرحلة من الحرب، وتحديدًا عن الرسائل التي يسعى "حزب الله" لإيصالها إلى الجانب الإسرائيلي، وقد تعمّد القول إنّ بعض صواريخه انطلقت من القرى الأمامية جنوبًا، بل من مناطق قيل إنّ الجيش الإسرائيلي دخلها؟!
"حزب الله" والرهان على الميدان
يقول القياديّون في "حزب الله"، وآخرهم مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف، وقبله الأمين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم، إنّ الحزب يراهن على الميدان، من أجل دفع الإسرائيلي ليكون هو من يطالب بوقف إطلاق النار، وليس العكس، مستعيدًا بذلك المعادلة التي كان أمينه العام السابق السيد الشهيد حسن نصر الله أول من أطلقها في "يوم الشهيد" من العام الماضي للمفارقة، وهي أنّ الكلمة الأولى والأخيرة تبقى للميدان، وليس للجانب السياسي.
استنادًا إلى ذلك، يقول العارفون بأدبيّات "حزب الله" إنّ الأخير لا يعوّل فعليًا على كلّ التسريبات التي تتحدث عن اتفاق لوقف إطلاق النار وغيره، وهو يعتبر أنّ الميدان هو وحده الذي يتحكّم بمسار الحرب، علمًا أنّ مسؤول العلاقات الإعلامية كان واضحًا في هذا السياق، حين قال في مؤتمره الصحافي قبل يومين، إن أيّ مفاوضات حقيقيّة إن حصلت، فإنّ الفضل فيها سيكون للميدان وإنجازاته، وتحديدًا لصمود المقاومة واستمرار عملياتها ضدّ العدو.
ولعلّ الرشقات الصاروخية التي أطلقها الحزب في اليومين الماضيين باتجاه شمال الأراضي المحتلة شكّلت الرسالة الأهمّ التي يسعى لإيصالها، وهي أنّه لا يزال قادرًا على التحكّم بالميدان، خلافًا لما يحاول العدو أن يروّجه حول ضعفه وعجزه، وخسارته جزءًا كبيرًا من ترسانته العسكرية والصاروخية، وهو بالتالي يكرّس ما سبق أن أكّده في أكثر من مناسبة، عن كونه لا "يستجدي" وقف إطلاق النار، وبالتالي فهو ليس في موقع القبول بأيّ شروط غير مناسبة.
مرحلة جديدة من الحرب؟
يقول العارفون بأدبيّات الحزب إنّ الأخير يطبّق وسط كلّ ذلك، معادلة "إيلام العدو" التي سبق أن أطلقها الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، وهو بتكثيفه لعملياته ورشقاته الصاروخية، يوجّه رسالة واضحة للعدو مفادها أنّ مرحلة "الارتباك" التي قد تكون طبعت أداءه في مرحلة ما، خصوصًا بعيد اغتيال السيد حسن نصر الله، قد ولّت، حيث استعاد عافيته، واستعاد معها القدرة على تحقيق "الضربات النوعية" كما حصل في حيفا ونهاريا وغيرهما.
لكن، بموازاة الرسائل التي يوجّهها "حزب الله"، ثمّة من يقول إنّ التصعيد الميداني الذي سُجّل في اليومين الماضيين، مرتبط أيضًا بانتقال الحرب إلى "مرحلة جديدة"، في إشارة إلى التوسيع الإسرائيلي للعملية البرية وربما لأهدافها، وهو ما تطلب من الحزب مقاربات جديدة وتكتيكات مختلفة، في محاولة لـ"ردع العدو"، إن صحّ القول، ولعدم التفريط بالإنجاز الأهمّ حتى الآن، وهو منع الإسرائيليين من احتلال أيّ قرية لبنانية، رغم التوغلات المستمرّة.
وبمعزل عن كلّ ذلك، يبدو أنّ تصعيد اليومين الماضيين يحمل رسالة واضحة على مستوى كلّ ما أثير عن اتفاق لا يبدو أنّه نضج بعد، ما يجعله مرّة أخرى أقرب إلى الخديعة منه إلى الحقيقة، علمًا أنّ العارفين يرجّحون أن يبقى هذا الاتفاق مؤجَّلاً إلى ما بعد انتهاء هذه المرحلة من الحرب، التي يسعى كلّ طرف من خلالها لرفع سقفه إلى الأعلى، بما يتيح له استثمار النتائج على طاولة المفاوضات، التي يعتقد أنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدفع باتجاهها.
هي رسائل متبادلة إذاً بين إسرائيل و"حزب الله"، فالأولى بتصعيد قصفها ومجازرها، بما في ذلك استهداف الضاحية الجنوبية على امتداد النهار، تقول إنّها تستطيع دائمًا فعل المزيد، وإنّ لا خطوط حمراء بالنسبة إليها، فيما يردّ الحزب بالقول إنّه لا يزال قادرًا على التحكّم بالميدان، رغم كلّ الضربات التي مني بها، وأنّ كلّ التصعيد الإسرائيلي لن ينفع في تحقيق الهدف المُعلَن، وهو إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم، الأمر الذي يبقى متعذّرًا بلا اتفاق! المصدر: خاص "لبنان 24"