الثورة نت|

ناقش نائب وزير الخارجية حسين العزي، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة – رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار “مايكل بيري” اليوم آخر المستجدات المتصلة بتنفيذ اتفاق الحديدة.

وخلال اللقاء أشار نائب وزير الخارجية إلى الخروقات اليومية التي يقوم بها مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وخاصة النساء والاطفال، في انتهاك صارخ لاتفاق الحديدة.

وتطرق إلى موضوع الألغام ومخلفات الحرب بما في ذلك القنابل العنقودية التي خلفها مرتزقة العدوان في المحافظة، وضرورة تقديم الدعم اللازم من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ذات الصلة لنزع هذه الألغام بأسرع وقت ممكن، تجنباً لسقوط المزيد من الضحايا المدنيين، وكذا تقديم الدعم اللازم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.

من جانبه، أشاد المسؤول الأممي بالدور الذي تقوم به حكومة الإنقاذ الوطني، في تقديم كافة التسهيلات والدعم لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، لما من شأنه تأدية مهامها على النحو المطلوب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اتفاق الحدیدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لرسم سلام أوكرانيا.. روبيو يدعو لدعم "الخطوة الأميركية"

حضّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.

وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".

وفي حين يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.

ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.

وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وبهذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".

ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة فيما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا.

وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.

لكن انعقاد الجمعية العامة الإثنين هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض والذي وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".

ومن المرجّح أن يثير النص الأميركي المقترح الجمعة والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأميركي-الروسي بشأن أوكرانيا.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".

واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لفرانس برس أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة
  • لرسم سلام أوكرانيا.. روبيو يدعو لدعم "الخطوة الأميركية"
  • توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة
  • بعثة إيران ترد على العرض المتعمد لطائرة شاهد المسيّرة في أمريكا
  • «التومي» يلتقي المديرة الإقليمية لـ«الأمم المتحدة» في المغرب
  • المبعوثة الأممية الجديدة: لن ندخر أي جهد لإحلال السلام في ليبيا
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية المملكة المتحدة
  • تحول واضح: أمريكا ترفض تبني مشروع قرار أممي لدعم أوكرانيا
  • وزير التعليم يلتقي برئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني
  • الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا