وكالة الصحافة المستقلة:
2024-11-23@16:11:43 GMT

كيس قمح مقابل برميل نفط؟

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

أغسطس 29, 2023آخر تحديث: أغسطس 29, 2023

????️ عمر الناصر

ربما نمتلك الادوات لقراءة واستشراف المستقبل التي لا تمتلكها الكثير من الدول، فهي احدى نتاجات وعصارة فكر وخبرات مراكز الدراسات والابحاث التي تفتقر اليها الكثير من الدول، التي تجنبنا تحديات مستقبلية وخصوصاً بعد ان رأينا كيف كانت هنالك مقارنة تركية باهمية امتلاك ثروة المياه، والتي ربما ستُستغل من قبل بعض الدول التي لديها جغرافيتها الخصبة ومياهها الصالحة للزراعة لاستبدال برميل النفط مقابل كيس قمح ، على غرار مقولة برميل نفط مقابل برميل ماء ، في وقت لم تستعد فيه الكثير من الحكومات لتحقيق قفزات نوعية في مجال تعظيم الموارد والامن الغذائي والتنمية المستدامة، خصوصاً بعد ان وصل مستوى الجفاف الى معدلات قياسية وارتفاع درجة حرارة الارض ، التي يرى الباحثون إن هناك احتمالاً بنسبة ٦٦٪؜ بأننا سوف تزداد بنسبة ١،٥ من ارتفاع درجة حرارة الأرض ما بين الان وعام ٢٠٢٧ ، نتيجة ازدياد الانبعاثات الحرارية واتساع رقعة التلوث الذي سيؤثر على انتاج الغذاء وانحسار مياه الشرب وزيادة في ذوبان القطبين الشمالي والجنوبي .

تضخم عدد سكان العالم وفقاً لتقديرات شعبة السكان بالأمم المتحدة ووصوله الى ٨.٠٥ مليار نسمة في عام ٢٠٢٣ ، منهم ١.٢٨ مليار يسكنون في الدول المتقدمة ، ربما هو بداية لسماع جرس الانذار للقارة الافريقية ودول جنوب شرق اسيا ذات الاقتصاد الهزيل ، بل سيجعل ذلك ذريعة وحجة لرفع اصوات بعض الجهات التي تنادي بوقف النسل ربما لتقليل عدد سكان الكوكب ، مما يعني بأن ذلك سينسحب على الجزء الاعظم في دول منطقة الشرق الاوسط وافريقيا التي ستتأثر بازمة الغذاء العالمية المقبلة ، مما يؤدي لاحتمالية عالية لزيادة الطلب على الغذاء من قبل الحكومات ، بعد ان ارتفع مؤشر خطر انخفاض توريد القمح لبقية دول العالم نتيجة تراجع انتاجه لدى اول المصدرين روسيا واوكرانيا بسبب الحرب الدائرة هناك، كونهما يمثلان ٣٠٪؜ من إمدادات القمح في العالم .

ان ارتفاع سعر القمح منذ انهاء روسيا اتفاقية تصدير الحبوب من البحر الاسود من ٦٥٠ دولارا إلى ٧٢٧،٥ دولار بنسبة تقترب من ١٢٪ ، تفرض علينا وضع خطط وبدائل واقعية لتعزيز استراتيجية الامن الغذائي في العراق ، والذهاب لتقديم اعلى الدراسات لابعاد ورقة قوت الشعب عن شبح التقلبات الاقتصادية، على اعتبار بأن السلة الغذائية اصبحت حجر الزاوية الذي يرفع ويخفض من منسوب السخط الجماهيري والشعبي، وهي خيط الوصل الفاصل بين بقاء الطبقة الفقيرة والهشة او عدم بقائها على قيد الحياة .

انتهى ..

خارج النص / يتطلب إجراءات فاعلة من الحكومة والبرلمان لغرض ضمان استقرار الوضع الغذائي ورغيف الخبز”

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".

وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".

كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.

عابر للقارات

واتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.

وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".

ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.

وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.

كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • أسعار القمح الأوروبي تتراجع للمرة الأولى منذ سبع جلسات
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • برنامج الأغذية العالمي: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • ما الدول التي لا يستطيع «نتنياهو» دخولها بعد قرار المحكمة الجنائية؟
  • بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟
  • كميات الصيد بسواحل المغرب على المتوسط في تراجع مستمر
  • السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • أغنى مدن العالم من حيث عدد «المليارديرات»