الأورمان تنظم قافلة طبية للمرضى غير القادرين بقري الشرقية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نظمت جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، قافلة طبية علاجية استهدفت الكشف الطبي على المرضي غير القادرين والأسر الأولى بالرعاية بقري "النخاس وكفر الاشراف والحلبي" التابعين لنطاق مركز الزقازيق، وقريتي "الحصوة ونزلة العرين" التابعتين لمركز أبو كبير، وذلك في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبالتعان مع مستشفى الزقازيق الجامعي.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وانطلاقاً من حرص واهتمام الدولة المصرية بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية، والأكثر استحقاقاً وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.
ونفذت جمعية الاورمان عددًا كبيرًا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب مشروعات تنمية القرى الفقيرة، إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل وغير القادرات والأسر غير القادرة، وكذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في الشرقية وفي القاهرة.
وأكد عبدالحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، دعمه الكامل لكافة الجمعيات الخيرية لما لها من دور هام وحيوي في خدمة وتنمية المجتمع وتقديم أوجه الدعم والرعاية، فضلاً عن إقامة مشروعات خدمية لخدمة المواطنين الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، أن معارض توزيع الملابس تنظم وفق خطة مسحية تستهدف التواجد في كل مكان من أرض المحافظة، وطبقًا لمعايير محددة أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام، أو أن يكون عائل الأسرة مصابًا بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه.
من جهته قال مديرعام جمعية الأورمان، وعضو التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى نجوع وكفور وعزب وقرى محافظة الشرقية تقوم برصد الاحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة.
وأشار مديرعام جمعية الأورمان، إلى أن توزيع الملابس بالمجان لا يتم بشكل عشوائي ولكن يكون للأسر الفقيرة والحالات المستحقة والتي تم تحديدها من خلال عمل أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة تحت قيادة عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن بالشرقية.
جانب من اعمال قافلة الأورمان الطبيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الأورمان الشرقية قافلة طبية علاجية المرضى غير القادرين الأسر الأولى بالرعاية مركز الزقازيق أبو كبير
إقرأ أيضاً:
التضامن: الاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بعقد هذا اللقاء، موجهة الشكر لقيادات الوزارة على الجهد المتميز الذي شهدته قطاعات العمل خلال الفترة الماضية، والجهود التي تبذل لمواجهة كافة التحديات وتقديم خدمات متميزة، حيث تعمل الوزارة على عدد من الملفات التنموية المهمة، موضحة أهمية هذه اللقاءات الدورية كفرصة هامة لوضع أرضية عمل مشتركة تتيح توحيد الرؤي والأهداف والجهود وتبادل الخبرات فى إطار مواجهة تحديات العمل.
واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية.
وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة، والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.
وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.