نائب رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجات الدفعة 30 بكلية التربية بنات بالقاهرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كرم الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، خريجات الدفعة 30 بكلية التربية بنات بالقاهرة مصريات ووافدات من قسمي: (اللغة العربية - الدراسات الإسلامية).
جامعة الأزهر تبحث سبل التعاون المشترك مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بخربجات الدفعة 30 بكلية التربية بنات بالقاهرةوخلال الاحتفالية كرم الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية، والدكتورة خضرة سالم، عضو مجلس الشيوخ المصري، الخريجات؛ حيث شمل التكريم كلًّا من: الخريجة خيرية جي بيه مأيوسف، من دولة تايلاند، الحاصلة على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، والخريجة مريم إدريس سابو، من دولة نيجيريا، الحاصلة على تقدير ممتاز، والخريجة إيمان محمد بخاري، من دولة نيجيريا، الحاصلة على تقدير ممتاز.
أعقب ذلك تكريم الخريجات المصريات وسط سعادة كبيرة زينت عيونهن وعيون أسرهن، جاء ذلك بحضور الدكتورة أميمة فهمي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة، والدكتورة مني نور الدين، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث،والدكتورة عبد الله سعودي منسق الانشطة الطلابية،بفرع البنات،ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر خريجات الدفعة 30 كلية التربية بنات الدراسات الإسلامية مجلس الشيوخ المصري جامعة الأزهر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم لنعيش في أمن وسلام.
وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.
كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.