قراءة القرآن الكريم على أنغام الموسيقى.. نقابة القراء تتوعد بموقف شديد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو خلال الساعات الأخيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشخص يظهر ممسكًا بآلة موسيقية ويلعب عليها بجانب قراءته للقرآن الكريم، الامر الذي أثار جدلًا واسع في مصر، واعتبره البعض بأنه بهذا الفعل يستهزئ بالقرآن الكريم.
قراءة القرآن الكريم على أنغام الموسيقىوأظهر الفيديو، الذي أثار جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، شخص يلعب على الـ (عود) ويقوم بترتيل القرآن على أنغام الموسيقى، وخرجت العديد من المطالب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي طالبوا خلاله بالتدخل الفوري للقبض عليه ومحاسبته، واعتبر البعض أن هذا الفعل من قبل هذا الشخص الذي يعزف ويقوم بترتيل القرآن الكريم على أنغام الموسيقى.
ومن جانبه، علق الشيخ محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم، على مقطع فيديو المنتشر، معبرا عن رفضه لهذا الأمر بشكل كامل.
وقال محمد حشاد، خلال تصريحات تلفزيومية، مساء اليوم الثلاثاء، موضحًا أن العود موجود في جلسة القرآن الكريم وهذا شيء خطير جدا، مشددًا على أن النقابة سيكون لها موقف شديد جدا، منوهًا بأن الأمر الان مع المستشار القانوني للنقابة، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية ومنها ازدراء القرآن الكريم.
وكشفت دار الإفتاء المصرية حكم إخضاع القـرآن الكريم للنغمات الموسيقية، موضحة أنه شئ محرم شرعًا، وكتبت في بيان فتواها، :"القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به.. وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن الكريم عود مواقع التواصل الاجتماعي انغام الموسيقى نقيب قراء القرآن الكريم دار الإفتاء المصرية على أنغام الموسیقى القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ الأجرة على هذا العمل؟ حيث إن هناك بعض الناس يزعم أن ذلك “بدعة”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن قراءة القُرَّاءِ لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مُدُنها وقُرَاها وأحيائها مَعلَمًا مِن معالم حضارتها.
وأشارت إلى أن مُدَّعِي أن ذلك بدعةٌ مُضَيقٌ لِمَا وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس مِن إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضًا.
وتابعت دار الإفتاء: وإننا إذ نفتي بجواز ذلك نوصي ألَّا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما نوصي الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.