البنتاجون يعلق على تصريحات أوكرانيا بشأن الدعم الأمريكي لقصف شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
علقت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الثلاثاء، على تصريحات مستشار زيلينسكي بشأن دعم واشنطن لضربات كييف علي شبه جزيرة القرم، إن أوكرانيا تقرر بشكل مستقل كيفية إجراء العمليات العسكرية.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال البنتاجون، إن "الولايات المتحدة أوضحت أن شبه جزيرة القرم جزء من أوكرانيا، وأن كييف ستقرر كيف ومتى وأين ستجري العمليات".
وأمس، وقال المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخائيل بودولياك، إن الشركاء الغربيين يدعمون أوكرانيا في تدمير كل شيء روسي، وينسقون الضربات مع كييف على شبه جزيرة القرم.
وقال بودولياك، لقناة "رادا" الأوكرانية: "اليوم، هناك بالفعل إجماع مطلق على أنه يمكننا تدمير كل شيء روسي، على سبيل المثال، في شبه جزيرة القرم. اسمحوا لي أن أذكركم أنه قبل عام، حتى عندما كانت هناك بعض الضربات على شبه جزيرة القرم، قال الجميع: لا، لا، دعونا لا تفعلو ذلك”.
أوكرانيا تعلن موعد بدء المفاوضات بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي كيف تنام يا زيلينسكي؟.. مستشار رئاسي سابق يقدم خطة لإنقاذ أوكرانياوأضاف: "اليوم هناك إجماع مطلق مطابق لعدد الدول التي تدعمنا، على أننا قادرون على تدمير كل شيء روسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا شبه جزيرة القرم البنتاجون الولايات المتحدة شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي ، اليوم الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
روسيا: أوكرانيا هاجمت مؤسسة في روستوف بـ6 صواريخ "أتاكمز" بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلةوبحسب سكاي نيوز عربية، قال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.