هوليوود تبتعد عن مهرجان البندقية بسبب الإضرابات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
من المتوقع أن يكون مهرجان البندقية السينمائي لعام 2023 أقل أهمية بكثير من الأعوام الماضية، حيث اختارت معظم فعاليات هوليوود البقاء بعيداً عنه، خوفاً من انتهاك إضرابات هوليوود.
وسينطلق هذا الحدث، يوم الأربعاء، ويشهد عادة ظهور بعض أكبر نجوم هوليوود على السجادة الحمراء للترويج لأعمالهم.
وعلى الرغم من أن إنتاج هوليوود هذا العام، كان فقيراً نسبياً، إلا أن عدداً من النجوم أكدوا نيتهم حضور مهرجان البندقية بما فيهم “آدم درايفر” و”جيسيكا تشاستين”.
ومن المتوقع أن يظهر آدم في ليدو للترويج لدوره في فيلم “سيارة فيراري” للمخرج “مايكل مان”.
ومن المقرر أن تحضر “جيسيكا شاستين” أيضاً بعد دورها في فيلم “ميموري” للمخرج المكسيكي “مايكل فرانكو”، وهو أول أداء لها منذ دورها الحائز على جائزة الأوسكار في فيلم “عيون تامي فاي”.
وسيشهد فيلم “السيرة الذاتية” لـ “صوفيا كوبولا” أيضاً حضور الكثير من الممثلين، ومنهم “كايلي سبايني” و”جاكوب إلوردي”، بالإضافة إلى “بريسيلا بريسلي”.
وسيتم عرض فيلم “بور ثينغس”، وهو مقتبس عن قصة فرانكشتاين من بطولة “إيما ستون”، لأول مرة في المهرجان، ولكن إيما وبقية الممثلين لن يكونوا حاضرين.
وتوقفت هوليوود عن العمل مع انضمام أعضاء نقابة الممثلين إلى نقابة الكتاب الأمريكية في الإضراب، بسبب المخاوف المتزايدة بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
مايكل والتز: من يرفض تصريحات ترامب عن غزة لا يفهم معاناة الفلسطينيين
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، أن من يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول تهجير سكان قطاع غزة لا يملك رؤية واقعية بشأن معاناة الشعب الفلسطيني.
وادعى المستشار الأمريكي في تصريحات صحفية، أن القول بأنه يمكن إعادة بناء غزة بينما لا يزال السكان يقيمون هناك هو أمر "غير واقعي".
وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية على أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.