عربي21:
2025-04-29@18:06:19 GMT

فتح كبسولة زمنية عمرها 200 عاما.. صدمت العلماء بمحتواها

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

فتح كبسولة زمنية عمرها 200 عاما.. صدمت العلماء بمحتواها

أصيب مؤرخو أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأمريكية، بخيبة أمل عندما فتح المسؤولون ما كان يعتقد أنه كبسولة زمنية عمرها ما يقرب من 200 عام ولم يعثروا بداخلها سوى على طبقة من التراب.

واكتشفت الكبسولة الزمنية قبل بضعة أشهر خلال إجراء أعمال تحديث على نصب ثاديوس كوسيوسكو البرونزي الذي يبلغ ارتفاعه 8 أقدام، حيث قدر مسؤولو الأكاديمية أن الطلاب وضعوا الصندوق داخل النصب التذكاري عام 1828، أي بعد 26 عاما من تأسيسها، وفقا لبيان صحفي صادر عن الأكاديمية.



Officials at the United States Military Academy West Point, in New York, opened and unveiled the contents of a nearly 200-year-old time capsule during a ceremony pic.twitter.com/FYuYBQWXKn — Reuters (@Reuters) August 29, 2023
وكان كوسيوسكو مهندسا عسكريا بولنديا قدم إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر، وساعد في تصميم حرم الأكاديمية.

ورفعت الستارة عن محتويات الصندوق، الذي يبلغ حجمه نحو 30 سم، في حرم الأكاديمية في حفل بث على الهواء مباشرة، على أمل أن يحتوي على قطع أثرية تاريخية أو عناصر أخرى تشبه الكبسولة الزمنية.

وقال عالم الآثار في "وست بوينت"، بول هدسون، عقب إزالة الغطاء والعثور على تراب وصخور: لسنا متأكدين ما إذا كانت تربة أم طين أم غبار، قد لا يكون أي شيء.

وأضاف: لا نريد أن نعتقد أنهم تكبدوا كل هذا العناء لوضع صندوق في النصب التذكاري وعدم وضع أي شيء فيه. وأعلن عزم الكلية "فحص التراب من خلال شاشة شبكية دقيقة لمعرفة إذا كان عبارة عن بقايا شيء ما تحلل أم لا".

وبحسب خبراء، لم يكن من الممكن التعرف على أي شيء تركه الطلاب داخل الصندوق بسبب مرور نحو قرنين من الزمن عليه.



والشيء الوحيد الذي وجده الفريق أثناء فتح ما اعتقد أنه كبسولة زمنية هو الختم الموجود على الغطاء والذي كتب عليه "بانك، نيويورك"، اسم المدينة.

وكان الصندوق صُور بالأشعة السينية بعد اكتشافه، لكن الفحص لم يكن حاسما لأن الحاوية مصنوعة من الرصاص، وهو معدن غالبا ما يكون كثيفا للغاية بحيث لا يمكن للأشعة السينية اختراقه، بحسب عالم الآثار هدسون.

وضم حفل الكشف عن محتويات الصندوق، لجنة من العلماء والمؤرخين وجمهور من المراقبين الذين تجمعوا داخل قاعة روبنسون في حرم "ويست بوينت" لرؤية ما قد يكون موجودا داخله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كبسولة زمنية نيويورك امريكا نيويورك كبسولة زمنية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

متى يكون للحياة طعم؟

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

 

كثيرون هم الذين يسألون أنفسهم: متى يكون للحياة طعم؟ كيف نحيا ونشعر بلذة السعادة والراحة؟

لكن الأجوبة تختلف، والمواقف تتباين، تبعًا لطبيعة نظرة الإنسان إلى السعادة وسبل الوصول إليها. هناك من يرى أنَّ الحياة الطيبة مرهونة بالجلوس في المقاهي الفاخرة، أو بالسفر إلى البلدان البعيدة، أو بالعيش في أماكن راقية تزينها مظاهر الرفاهية. غير أن قليلًا منهم من يفكر كيف يصل إلى ذلك، كيف يجتهد، كيف يتعب، كيف يصنع لنفسه مقعدًا بين الناجحين، قبل أن يُطالب نفسه بثمار لم يزرعها.

 

إنّ للحياة طعمًا خاصًا لا يُدركه إلّا أولئك الذين عرفوا قيمة الجهد والتعب، الذين مرُّوا بمحطات الكد والسعي، وذاقوا مرارة الصبر قبل أن يتذوقوا حلاوة الراحة. هؤلاء حين يجلسون أخيرًا على مقاعد الراحة، لا يجلسون بأجسادهم فقط، بل تجلس أرواحهم قريرة مطمئنة، لأنهم يعرفون أنَّ ما وصلوا إليه لم يكن مصادفة ولا صدقة، بل كان نتاج سعيهم، ونصب أعينهم هدف رسموه بعقولهم وسقوه بعرقهم.

 

وعلى الضفة الأخرى، تجد أولئك الذين لم يبذلوا جهدًا حقيقيًا، لكنهم لا يكفون عن الشكوى واللوم. يعتقدون أنَّ سعادة الدنيا قد سُرقت منهم، وأن أيدي الآخرين قد اختطفت نصيبهم في متعة الحياة. ينسون- أو يتناسون- أنَّ السعادة لا تُهدى؛ بل تُنتزع انتزاعًا بالجد والاجتهاد. ينسون أن لحياة الطيبين المطمئنين أسرارًا، أولها أنهم لم يتكئوا على الأماني، ولم يحلموا بأطياف الراحة قبل أن تبلل جباههم عرق الاجتهاد.

 

ليس المطلوب أن يعادي الإنسان الراحة، ولا أن يرفض الجلوس في مكان جميل، ولا أن يمتنع عن السفر، ولكن المطلوب أن يعرف أن لكل متعة ثمنًا، وأن لكل راحة طريقًا.

الطريق إلى السعادة الحقة ليس معبّدًا بالكسل ولا مفروشًا بالاعتماد على الحظ أو الاتكالية على الآخرين، بل هو طريق طويل ربما ملأه التعب والسهر، وربما اختلط بالدموع والألم، لكنه الطريق الوحيد الذي يجعل للراحة طعمًا، وللحياة لونًا، وللسعادة معنى.

الحياة الحقيقية لا تطعم بالفراغ ولا تثمر بالركون إلى الأماني. متعة القهوة في المكان الراقي، ومتعة السفر، ومتعة الجلوس في الحدائق الجميلة، ليست في ذاتها، بل في الإحساس أنك وصلت إليها بجهدك، واستحققتها بكدك. حينها تصبح لكل رشفة طعم، ولكل لحظة لون، ولكل مكان ذاكرة تحمل عطر العناء الجميل.

هنا، يقف شخصان متقابلان؛ أحدهما عاشر التعب، وأرهقه السعي، فذاق الراحة بعد معاناة فكانت أطيب ما تذوق. والآخر ظل ينتظر السعادة تأتيه بلا عناء، فمات قلبه بالشكوى قبل أن تقترب إليه.

ما أجمل الحياة حين نحياها بالكد والعزم! وما أطيب طعمها حين ندرك أن اللذة الحقيقية ليست في المال الكثير ولا في الجاه العريض، بل في الرضا عن الذات، والشعور بأنك بذلت ما بوسعك، وقابلت النتائج بابتسامة الرضا لا تأفف الحاسد ولا حسرة المتكاسل.

فمتى يكون للحياة طعم؟

يكون لها طعم عندما نتذوق التعب ونحوله إلى لذة، ونحمل همّ الطريق ونتخذه رفيقًا لا عدوًا. يكون للحياة طعمًا حين نحيا بشغف، ونحب عملنا، ونسعى وراء أحلامنا مهما كانت بعيدة، وحين نصنع من كل يوم طوبة نبني بها صرح سعادتنا.

الحياة، في حقيقتها، ليست مجرد أيام تمضي، ولا متعٍ تُشترى. إنها قصة تُكتب بالتعب، وتُزيَّن بالأمل، وتُختم براحة الضمير وطمأنينة القلب.

حين نفهم هذه الحقيقة، ندرك أن طعم الحياة لا يُعطى هبةً، بل يُصنع بيدين متعبتين، وقلب مؤمن، ونفس طامحة لا تلين ولا تستسلم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أمن القاهرة يضبط المتهم باحتجاز صغير الجمالية وتصويره بدون ملابس
  • صندوق ألتيرّا يستثمر في «إيفرن» الهندية للطاقة النظيفة
  • جامعة المنيا: 45 مليون جنيه أرباح صندوق التأمين على أعضاء التدريس والعاملين
  • وفاتها صدمت الجميع.. من هي مصممة الأزياء الراحلة جينا سلطان؟
  • الفرقة السادسة مشاة تؤكد سيطرتها الكاملة على الأوضاع بالفاشر
  • لا اتفاق بين العهد والحزب على آلية زمنية لإطلاق الحوار بشأن السلاح
  • متى يكون للحياة طعم؟
  • صندوق الضمان: 16.7 مليار دينار موجودات وأداء إيجابي بالربع الأول
  • تضاعف أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى قرابة 5 أضعاف منذ إطلاق رؤية 2030
  • ما الذي نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس؟ ومن حضر تشييعه منهم؟