آخرهم انفصاله عن زوجته الأخيرة.. أبرز أزمات أحمد سعد خلال مسيرته الفنية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
"شكرًا على أصلك الغير طيب ومعدنك السيئ"..بهذة الكلمات قررت مصممة الأزياء وزوجة الفنان أحمد سعد علياء بسيوني أن تصفه بهذة الكلمات عند إعلانها خبر انفصالهم منذ قليل الذي كان بمثابة صدمة للجمهور خاصة أن علاقتهم كانت محببة لدى البعض، ونشرت عليا النبأ عبر حسابها الرسمي من خلال خاصية "القصص المصورة"
وكتبت كالآتي: "الحمد الله على كل شئ، تم الطلاق بيني وبين احمد من شوية بناء على رغبته.
وتابعت: "شكرا على توقيتك الجميل وانا قاعدة ببنتي ٣ ايام وانت مش عارف حاجة عشان مشغول الساحل وخروجاته وبعدها شغلك. اكبر شكر على المقلب الانا اخدته في العلاقة دي والكنت فاهمة ان ليها قيمة ببني وبضحي وبتنازل عشانها وانت طلعتها والا تسوى. ربنا معايا انا وبناتي في الجاي وينتقم منك ويديلك على اد كل حاجة حصلت".
أزمات غير منتهية لـ أحمد سعد
وفي سياق متصل، تعتبر هذة ليست الأزمة الأولى الذي مر أحمد سعد بها مؤخرًا بل تصدر اسم احمد سعد محرك البحث جوجل عقب أزمته الاخيره في تونس واتهامه باهانه المرأة التونسية، حيث أثارت أزمة المطرب أحمد سعد الخاصة بـ حفله الأخير في مدينة تونس ضمن المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن نشب خلاف بينه وبين منظمة الحفل بشأن إقامة مؤتمر صحفي لسعد الذي أكد أنه غير ملزم بالحديث لوسائل الإعلام وفقًا لبنود عقده مع الجهة المنظمة، لتتدخل المنظمة وترد عليه باعتقادها إنه يسيئ لها ولنساء تونس وتذكر المبلغ الذي تقاضاه خلال الحفل وتطلب منه الوقوف للتسجيل ولكنه يتهمها بعد التنظيم ويطلب منها الصمت ثم ينسحب حتى لا تتطور الأزمة بينهم أكثر من ذلك، وفورًا تدخلت السلطات المصرية والتونسية للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف ويهدئ من غضب الشعب التونسي من أحمد سعد.
وفي نفس الجانب، تدخل نقيب الموسيقيين المصري مصطفى كامل ولكنه هُجمِ بشكل كبير بعد تدخله لإنه طلب من أحمد سعد أن يعتذر للسيدة التونسية ولسيدات تونس على الرغم إنه لم يسيئ لفئة كاملة من السيدات بل كان حديثه موجهه لها فقط وتم توجيه تهمة التقصير لها بشكل خاص ليس بشكل عام، أما عن نقيب الموسيقيين التونسي فقد وقف في صف سعد واعتذر هو عن ما بدر من المنظمة وعن ما تلقاه هناك من سوء معاملة أملًا أن يتم التصالح بينهم.
توضيح أحمد سعد للموقفوحرص أحمد سعد على أن يوضح الموقف فقال: "بسم الله الرحمن الرحيم توضيح ما جري من احداث في تونس
كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي علي ارضة نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب لبينا دعوتنا الاولي لاقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد فضلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون واطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا امام الاعلام التونسي الحبيب".
وتابع: "محاوله اجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد علي التعامل مع الاعلام ورغم ذلك خرجت للاعلاميين لتوضيح الموقف احتراما الاعلام والجمهور التونسي وما كان منها الا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري امام الاعلام التونسي، لذلك اتخذنا كل الاجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابه والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي واقول للجمهور المصري الكبير إنه ا حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم".
أحمد سعد يرفض الاعتذار للمنظمة ويعتذر لـ المرأة التونسيةفي ذات السياق، قدم الفنان أحمد سعد اعتذاره للسيدة التونسية، رافضًا الاعتذار لمنظمة حفله الأخير بتونس، قائلا: أنا أعتذر للسيدات التونسيات ولا أعتذر لمنظمة الحفلة طول حياتي، والسيدة التونسية أكبر وأعلى وكثيرة الاحترام، ومقبلش أن المنظمة دي تكون بتمثل السيدة، عندنا الفنانات التوانسة لما بيتكلموا في أي مهرجان احنا بنقعد ونسمع ونستفاد من الأديبات والآنسات التونسيات، والسيدة التونسية متعملش الحاجات اللي حصلتلي، ومتشتمش واحد جاي ضيف وتقوله أنت فنان مش محترم".
أزمة أحمد سعد مع نقابة المهن الموسيقية
على صعيد آخر، شن جمهور الفنان أحمد سعد في وقت سابق هجومًا عليه بعدما نشر مقطع فيديو يغني فيه مع مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش، عاتبين على مشاركته لـ "شاكوش" الغناء، ليؤكد بعضهم أن اسم وقيمة وموهبة أحمد سعد يجب ألا تُقارن معه في دويتو واحد
وفي سياق متصل، واجه "سعد" أزمة قانونية مع نقابة المهن الموسيقية بسبب غنائه مع حسن شاكوش، حينما قرر طرح أغنية "100 حساب"، حيث حذرته النقابة برئاسة الفنان هاني شاكر من طرح الدويتو على منصات التواصل الاجتماعي أو المحطات التلفزيونية والإذاعية، نظرًا لأن "شاكوش" غير مُقيد بالنقابة وغير مصرح له بالغناء، ما سيعرّضه لمشاكل قانونية.
أزمة أحمد سعد وسمية الخشاب
أثار الفنان أحمد سعد جدلًا واسعًا بسبب مشاجراته ومشاداته الكلامية مع جمهوره أو حتى مع أقرب الأقربين، حيث كانت طليقته الفنانة سمية الخشاب قد تقدمت بدعوى قضائية ضده بمحكمة الأسرة تطالب فيها بالنفقة ومشتقاتها المالية خلال فترة زواجها من الفنان أحمد سعد وتضررها ماديًا ونفسيًا حيث اتهمته بإنها كان سبب في إزالة طحالها
كما قدمت لهيئة المحكمة الأوراق وتقارير طبية تفيد بقيامه بضربها وتعنيفها، وإجرائها عملية جراحية نتيجة ضربه لها بعنف، بالإضافة إلى أنها رفضت الصلح معه وأصرت على الحصول على مستحقاتها، في حين ألزمت المحكمة "سعد" بدفع 270 ألف جنيه في الدعوى المقامة من الفنانة سمية الخشاب كنفقة للعدة والمتعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سعد علياء بسيوني أحمد سعد تريند تريند جوجل أحمد سعد يتصدر التريند الفنان أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
استراتيجية مالك أكبر كتلة نقدية مع أزمات السوق.. هذا ما فعله وارن بافيت
الاقتصاد نيوز - متابعة
على مدار العقود، أكد المستثمر الشهير وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة بيركشاير هاثاواي، على أهمية التحلي بالهدوء عند مواجهة اضطرابات السوق، فكيف تعامل مع الأزمات المالية عبر الزمن؟.
منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يوم التحرير"بفرض الرسوم الجمركية الباهظة، ضربت الخسائر العديد من الأسواق العالمية وأصحاب الثروات أيضاً من المقربين منه.
إلا أن قال بافيت "حكيم أوماها" البالغ من العمر 95 عاماً، تفادى الخسائر الكبير، بحكمة وروية.
يتسلّح وارن بافيت، عند دخوله عام 2025 بأكبر ثروة نقدية يمتلكها على الإطلاق، أمام الانهيار في السوق والتقلبات الحادة، وهي بيئة لطالما اقتنصها للخروج بأكبر مكاسبه.
بافيت، الأب الروحي لاستثمار القيمة، لديه تاريخ طويل في استغلال فترات الكساد لاقتناص الصفقات الرابحة وإبرام الصفقات السريعة. على الرغم من معارضة بافيت لتوقيت السوق، واعترافه بعدم قدرته على التنبؤ بالاتجاهات قصيرة الأجل، إلا أن تمركزه قبل اضطرابات السوق الحالية يبدو دقيقاً للغاية.
من المعروف أن أحد أهم مبادئ الاستثمار لدى بافيت هو التركيز على الأهداف طويلة الأجل وعدم الانجرار وراء ردود الفعل العاطفية، فهو يؤمن بأن الأسواق تمر بدورات، لكن الاتجاه العام على المدى البعيد يكون صاعداً.
خلال العام الماضي، تخلص بافيت بقوة من أكبر حصتين يملكهما في الأسهم، أبل وبنك أوف أميركا.
وفقاً لما ذكرته شبكة CNBC، تضخم مستوى السيولة النقدية لشركته، التي تتخذ من أوماها مقراً لها، ليصل إلى 334 مليار دولار بنهاية عام 2024، وهو رقم قياسي من حيث القيمة المطلقة، ويمثل الآن حوالي 30% من إجمالي أصول بيركشاير هاثاواي.
خفضت شركة بيركشاير هاثاواي العام الماضي حصتها في شركة أبل التي تأثرت كثيراً خلال الموجة الأخيرة من رسوم ترامب، بنحو الثلثين، وهو ما يمثل الجزء الأكبر من مبيعات أسهم الشركة.
كذلك، باعت شركته أسهماً في بنك أوف أميركا وسيتي غروب، اللذين انخفضت أسهمها بنحو 22% حتى الآن.
في المقابل، ارتفعت أسهم بيركشاير بنسبة 9%، رغم أنها تضررت بشكل طفيف خلال الأيام السابقة.
أمن هذا الموقف دعماً كبيراً لشركة بيركشاير هاثاواي، حيث أدّى فرض الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية وعكسها إلى تقلبات حادة في أسعار السوق.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة إلى سوق هابطة، مما يعني أنه انخفض بأكثر من 20% عن أعلى مستوى قياسي له، قبل أن يعوض بعض الخسائر.
وقبل أن يكشف حكيم أوماها عن توقعاته للسوق وما إذا كان يفكر في أي صفقات كبيرة في الاجتماع السنوي لشركة بيركشاير هاثاواي بعد ثلاثة أسابيع، هذا ما فعله ما فعله المستثمر الأسطوري خلال الأزمات الماضية.
فوضى كوفيد
تكشف شبكة CNBC أنه، عندما أغلقت جائحة كوفيد العالم، في عام 2021 وأحدثت اضطراباً، كان بافيت مستعداً لضخّ مبلغ ضخم من رأس المال. ومع ذلك، قرر في النهاية انتظار لحظة أنسب حيث تدخّل الفدرالي الأميركي بأقصى دعم طارئ.
وفي الاجتماع السنوي لعام 2021، قال بافيت: "كان بإمكاننا ضخّ 50 أو 75 مليار دولار، وقبل أن يتحرّك الاحتياطي الفيدرالي مباشرةً". عندما تصرف جيروم باول كما فعل، كان ذلك بالغ الأهمية. لقد تحركوا بسرعة وحزم في 23 مارس، مما غيّر الوضع الذي كان الاقتصاد قد توقف عنده.
كان أكبر استثمار قامت به بيركشاير خلال الجائحة هو أسهمها.
وفي رقم قياسي للشركة، أعادت الشركة شراء ما قيمته 24.7 مليار دولار من أسهمها في عام 2020، و27 مليار دولار أخرى في عام 2021.
قال بافيت يومها: "لا يمكننا شراء الشركات بثمن بخس كما يمكننا شراء شركتنا. ولا يمكننا شراء الأسهم بثمن بخس كما يمكننا شراء أسهمنا. لقد تمكنا من تحقيق ذلك بمبلغ معقول من المال".
الأزمة المالية العالمية: انقضاض وصفقات
خلال الأزمة المالية عام 2008، انقض بافيت بشجاعة لإبرام بعض أشهر صفقاته مع انفجار فقاعة الرهن العقاري واضطراب الأسواق المالية.
كان بافيت بمثابة الفارس الأبيض للبنوك المتعثرة. أنقذ بافيت غولدمان ساكس بضخّ 5 مليارات دولار نقداً بعد انهيار مصرف ليمان براذرز. كما استثمر في شركة جنرال إلكتريك، وضخّ 5 مليارات دولار في بنك أوف أميركا المتعثر آنذاك، كبادرة ثقة كبيرة في هذا المؤسسات.
وفي تأملاته للأزمة المالية، قال بافيت في عام 2020: "في عامي 2008 و2009، الحقيقة هي أننا لم نكن نشتري تلك الأشياء لنُظهر للعالم أننا أبطال. لقد صنعناها لأنها بدت لنا خيارات ذكية".
اقرأ أيضاً: وارن بافيت يدخل عام 2025 بأكبر كتلة نقدية منذ أكثر من 30 عاماً
وتابع "كانت الأسواق على درجة من عدم وجود منافسة كبيرة. صممت للاستفادة مما اعتقدنا أنها شروط مؤاتية للغاية. لكنها كانت شروطاً لم يكن أي شخص آخر على استعداد لتقديمها في ذلك الوقت لأن السوق كان في حالة من الذعر".
الإقراض
سمعته كمستثمر يتمتع بالذكاء ويمتلك ثروة طائلة سمحت لوارن بافيت بالعمل كمقرض الملاذ الأخير. قال رئيس مجلس إدارة بيركشاير ومديرها التنفيذي إنه كان عليه أن يحسب تكلفة الفرصة البديلة بشكل متكرر خلال تلك الفترة.
في عام 2009، قال بافيت: "في سوق فوضوي، حيث يحتاج الناس إلى مبالغ كبيرة... فجأة يُطلب منك استثمار مليارات، هذا إذا كنت ستدخل اللعبة".
وأضاف "كانت هذه هي المرة الأولى التي نواجه فيها السؤال الحقيقي، هل يمكننا جمع بضعة مليارات من الدولارات على عجل، للتأكد من أننا نعوض الاحتياجات النقدية لما نلتزم به كمشترٍ".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام