بوتين يكسر قيود الجنائية الدولية بزيارة إلى الصين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على زيارة الصين، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تلبية لدعوة من نظيره شي جين بينغ، في أول زيارة خارجية له منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه على خلفية جرائم حرب مزعومة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الثلاثاء.
وأفادت 3 مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن الكرملين يُعد لزيارة بوتين إلى الصين لحضور منتدى الحزام والطريق في أكتوبر (تشرين الأول).
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، رداً على سؤال عن تقرير لبلومبرغ يذكر أن بوتين يستعد لزيارة الصين، "يجري تنسيق الجدول الزمني للاتصالات الثنائية الروسية الصينية على مستويات مختلفة بما في ذلك أعلى مستوى. سنحيطكم علماً بشأن أي أحداث محددة، أو مواعيد نهائية في الوقت المناسب".
At the invitation of Xi Jinping, Vladimir Putin agreed to visit China to participate in the Belt and Road Forum in October, Bloomberg reports pic.twitter.com/hxnb6vjLdj
— Sprinter (@Sprinter99800) August 29, 2023ووافق بوتين على دعوة نظيره الصيني شي جين يبنغ لحضور الفعالية، بحسب أحد المصادر.
ولم يحضر بوتين قمة مجموعة بريكس في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي بعدما أوضحت الحكومة هناك أنها ستلتزم بأمر اعتقاله باعتبارها من الدول الموقعة على قانون إنشاء المحكمة.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أكد الكرملين، أن الزيارة المرتقبة تهدف في المقام الأول لبحث التعاون التجاري والاقتصادي بين الصين وروسيا، والوضع في العالم أجمع.
بوتين وشي يختتمان محادثات غير رسمية
https://t.co/KhkGG6aMc5
وفي مارس (آذار) الماضي، دخلت العلاقات الروسية الصينية مرحلة جديدة، بعد زيارة تاريخية للرئيس شي إلى موسكو تلبية لدعوة من نظيره بوتين. ووصف شي الزيارة بالمهمة لإضفائها مزيداً من الزخم على العلاقات، معلناً بداية فصل جديد من الصداقة مع الجارة روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بوتين شي وبوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السلوفاكي يلتقي بوتين في زيارة مفاجئة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في الكرملين محادثات مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد حربه على أوكرانيا.
وأظهرت لقطات للقاء الزعيمين وهما يبتسمان ويتصافحان، بعد ساعات قليلة على تحذير بوتين أوكرانيا من ردود انتقامية قاسية، رداً على هجوم بطائرات مسيرة استهدف مدينة قازان، التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وجاء في منشور على تلغرام للصحافي بافيل زاروبين العامل في التلفزيون الروسي والمقرب من الكرملين، أن "بوتين يلتقي حالياً في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي فيكو".
ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال، إن هذه الزيارة غير المعلن عنها رسمياً كانت مبرمجة "قبل بضعة أيام".
ولم يشأ بيسكوف تحديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، لكنه قال إنه يمكن "افتراض" مناقشة مسألة عبور الغاز الروسي.
وأعلنت أوكرانيا الصيف الماضي أنها لن تجدد عقداً مع موسكو ينتهي في آخر 2024 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر شبكتها الواسعة من خطوط الأنابيب.
في الأسابيع الأخيرة، ندّدت سلوفاكيا والمجر اللتان تعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي، بتداعيات هذه الخطوة، التي من شأنها قطع الغاز تماماً عنهما في نهاية العام، مع عدم وجود حلول بديلة فورية ذات موثوقية.
وأوقف فيكو المساعدات العسكرية لأوكرانيا عندما تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو يدعو، على غرار نظيره المجري فيكتور أوربان، إلى إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وكان فيكو أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) أنه سيتوجّه إلى موسكو في مايو (أيار) لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية.
وكان بوتين قد توعّد، الأحد، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بمبنى شاهق وتتسبب في اندلاع كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات. ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
لكن بوتين قال في كلمة متلفزة: "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".