مليشيا الحوثي تُضاعف الجبايات على التجار والمؤسسات لدعم فعاليات "المولد"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ضاعفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، من الجبايات التي تفرضها على التجار والمؤسسات والشركات في مناطق سيطرتها مقارنة بالأعوام الماضية، وتُجبرهم على دفعها تحت تهديد السلاح.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي ضاعفت نسبة الجبايات على التجار والمؤسسات والشركات في مناطق سيطرتها بنسبة 100٪، مقارنة بالعام الماضي، والتي تفرضها لدعم فعالياتها، كان آخرها جبايات دعم فعاليات المولد النبوي.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات الحوثية وعبر العشرات من عناصرها وآخرين من مشرفيها، يتقاضون مبالغ مالية كبيرة من التجار والمؤسسات، وتحت تهديد السلاح والاعتقال، بمسمى دعم فعاليات المولد النبوي.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات اعتقلت، منذ بداية الأسبوع الجاري، عدداً من التجار وأصحاب المحلات لرفضهم دفع الجبايات الجديدة التي فرضتها أضعاف ما كانت تأخذه العام الماضي، وبعد إيداعهم في السجن أجبرت عدداً منهم على دفع الجبايات ضعفي ما فرضته مؤخراً، واعتبرت النصف منه غرامة مالية إزاء رفضهم دفع المبلغ المفروض عليهم.
وأشارت إلى أن عدداً من التجار ما يزالون في سجون مليشيات الحوثي، ممن تم اعتقالهم منذ بداية الأسبوع الجاري، وأن المليشيات تهددهم بالبقاء في السجن، ولن تُفرج عنهم إلا إذا دفعوا المبلغ الذي فرضته عليهم أربعة أضعاف، كعقوبة تأديبية عن الرفض سابقاً.
فعاليات الحوثي لا تتوقف طيلة العام، وكل فعالية تستمر في إحيائها لأكثر من أسبوع، ومن خلالها تفرض المليشيات جبايات كبيرة على التجار ورجال الأعمال والمؤسسات وغيرها، بمسميات دعم تلك الفعاليات، يكون المواطن أولا وأخيرا هو من يتحمل تبعاتها وآثارها الجانبية، والتي قد تضاعف من ارتفاع الأسعار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على التجار
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
قالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.
وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.
ذات المصادر أشارت إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.
وقد لاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.
وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.