معرض للمصنوعات والمشغولات اليدوية بالسنبلاوين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نفذ مركز التنمية الشبابيه بالسنبلاوين التابع لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية الثلاثاء معرض اليوم الواحد لعرض المصنوعات والمشغولات اليدوية و بمشاركه مجموعة من مراكز الشباب بحضور جاسر خالد مدير إدارة شباب السنبلاوين ام محمد عوض رئيس قسم الشباب بالاداره و وسام عبد المقصود مسئولة الشباب و محمد محروس المدير التنفيذي للمركز ومديري المراكز المشاركة بالمعرض.
و يشمل مجموعة متنوعة من الصناعات اليدوية، مثل الحرف اليدوية التقليدية مثل النسيج والخياطة والنحت والخزف والمجوهرات، بالإضافة إلى الصناعات الحديثة مثل صناعة المنتجات الطبيعية والزراعة العضوية والتصوير الفوتوغرافي.
وأكدت لدكتورة مني عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية ،أن الحرف اليدوية والصناعات اليدوية جزءًا مهمًا من التراث الثقافي لأي مجتمع، وتشمل جميع الأنشطة التي يتم فيها صنع المنتجات اليدوية باستخدام المهارات اليدوية والأدوات البسيطة.
وأوضحت وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية أن توظيف الحرف اليدوية والصناعات اليدوية في إقامة معرض اليوم الواحد بمراكز الشباب، حيث يتم عرض وبيع الأعمال اليدوية المصنوعة يدويًا من قبل الشباب والحرفيين المحليين.
وأشارت وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية إلى استخدام معرض اليوم الواحد بمراكز الشباب كفرصة لتعزيز الحرف اليدوية المحلية وتشجيع الشباب على تعلم مهارات يدوية تقليدية جديدة، كما يمكن استخدامه كفرصة لترويج المنتجات المصنوعة محليًا وزيادة الوعي حول أهمية الحرف اليدوية والصناعات اليدوية في الحفاظ على الثقافة والتراث التقليدي.
يأتى ذلك تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وتوجيهات الدكتورة مني عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، و الدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة و طارق دهب مدير إدارة الشباب بالمديرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعات اليدوية وكيل وزارة الشباب والرياضة مركز التنمية الشبابية الصناعات الحديثة الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. حيث جاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها.
وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.
وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلًا: "سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة".
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنويًا لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة".
يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية.