دفن قائدة فاجنر خلف أبواب مغلقة في سان بطرسبورج
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أقيمت، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم دفن خلف أبواب مغلقة لقائد قوات فاجنر الروسية يفيجني بريجوجين، بمسقط رأسه بمدينة سان بطرسبورج.
الكرملين: بوتين لن يحضر جنازة قائد قوات فاجنر روسيا تعلن اعتراض صاروخ نبتون الأوكراني قائد قوات فاجنر الروسيةوقال متحدث باسم قوات "فاجنر" على قناته في "تليجرام": "لقد أقيمت مراسم وداع خلف أبواب مغلقة لقائد فاجنر بريجوجين في سان بطرسبورج، والتي أخذت طابعًا خاصًا دون ضجة كبرى".
وذكرت وسائل إعلام روسية أنه تم دفن بريجوجين في مقبرة "بوروخوف" بمدينة سانت بطرسبرج اليوم خلف أبواب مغلقة.
وأشارت صحيفة "كوميرسانت الروسية" إلى أنه بناءً على رغبة الأهل جرى الوداع بحضور الأقارب والأصدقاء المقربين فقط.
وكان الكرملين قد أكد، في وقت سابق من اليوم، عدم مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنازة قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرة خاصة تقله وعدد من قيادات المجموعة خلال رحلته من العاصمة موسكو إلى مدينة سان بطرسبرج.
وقال المتحدث الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف بهذا الصدد: "إن الرئيس بوتين لا يعتزم حضور جنازة رئيس فاجنر"، مشيرًا إلى أن الرئاسة الروسية ليس لديها معلومات بشأن تلك الجنازة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سان بطرسبورج فاجنر قائد قوات فاجنر الروسية
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.
وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.
وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.
كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.
وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.
العلاقة مع الإخوان
وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".
وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".
وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".